مؤسسة الزبير تطلق المسار الأول من برنامج "تطوير الكفاءات للتمكين الإستراتيجي"

مسقط - ش

أطلقت مؤسسة الزبير البرنامج الأول من مبادرة تطوير الكفاءات للتمكين الإستراتيجي (SEED) التي تضم خمسة برامج في تطوير الكفاءات والقيادات التنفيذية في مختلف المسارات الإدارية مثل إدارة الرأس المال البشري والإدارة المالية وإدرة تطوير الأعمال، وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار استراتيجية المؤسسة ورؤيتها في الانتقال بنظام الموارد البشرية إلى مرحلة جديدة متقدمة من أنظمة تطوير الأداء وتجويده وتحسين المستوى الإستراتيجي وعلاقات الموظفين في منظومة العمل وبيئته الداخلية والخارجية.
وقد حضر حفل تدشين البرنامج رشاد بن محمد الزبير رئيس مجلس إدارة مؤسسة الزبير، وأعضاء مجلس الادارة، والرؤساء التنفيذيون لشركات مجموعة الزبير، ومجموعة من المديرين العموم.
ويهدف هذا البرنامج إلى إعداد قيادات الصف الثاني في المؤسسة من خلال إعداد الكفاءات والقيادات التنفيذية التي تحتاجها المؤسسة في مختلف المسارات الإدارية بما يضمن توافر الموارد البشرية المؤهلة في مختلف الشركات التابعة للمؤسسة وذلك من خلال إعداد مجموعة من البرامج التطويرية التي تحقق إستراتيجية مؤسسة الزبير وتؤدي إلى التوازن على أربعة مستويات رئيسية هي تعليم وتطوير الأفراد والمنهجية السلمية في طريقة العمل والتعامل مع العملاء والعائد المالي.
وقد افتتح رئيس لجنة الموارد البشرية بمجلس الإدارة هاني بن محمد الزبير حفل انطلاقة البرنامج بكلمة حث فيها المرشحين على الالتزام لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج كما لخص رؤية المؤسسة واستراتيجيتها في الموارد البشرية من خلال تطبيق النظام الجديد بالموارد البشرية للمؤسسة.
وقال في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة: "إن استراتيجية مؤسسة الزبير ورؤيتها في تطوير القدرات ضمن شركات مجموعة الزبير كان ولا يزال الحجر الأساسي لنهج عملياتنا، وفي الحقيقة يعد وجود قيادات تتمتع بالقدرات العالية أمر غاية في الأهمية فبدونهم يمكن للشركات أن تتراجع بسرعة كبيرة، وإيمانًا منا بهذه الأهداف المشتركة، تعاونت الجهات ذات العلاقة لترجمة هذه الرؤية على أرض الواقع ".وأضاف قائلا: "نحن فخورون اليوم بمثل هذ البرامج التي تتبناها الموارد البشرية بالمؤسسة، فمن المعلوم أن برنامج تطوير القيادات التنفيذية يركز على تبني وتطوير المواهب ضمن شركات مجموعة الزبير، وهو برنامج التحول الذي سيعمل على إعداد المدراء ذوي الكفاءات بالمؤسسة ليكونوا بعد انتهاء البرنامج قادة الأعمال لشركات المجموعة".بعدها قدم المتحدث جيرون دي فلاندر المحاضر العالمي في مجال التخطيط الاستراتيجي محاضرة بعنوان وضع الاستراتيجات موضع التنفيذ.
تطرق خلالها الى التعريف بالاستراتيجية وأهميتها والطرق والاساليب المتنوعة لوضع الاستراتيجية قابلة للتنفيذ.
كما قام بعرض نماذج لعدد من الشركات العالمية الناجحة وكيف تمكنت من تنفيذ الاستراتيجية التي وضعتها لنفسها.
كما قام الحضور بالتفاعل مع المحاضر من خلال طرح العديد من الاسئلة.
ومن جانبه أكد جيرون دي فلاندر عن سعادته بمشاهدة مثل نوعية هذه البرامج تقام في سلطنة عمان مشيرا بقوله بأن هنالك تشابه بين هذا البرنامج والبرامج الاخرى المصصمة من قبل بعض كليات إدارة الاعمال والشركات المرموقة في العالم.
وقال إن مبادرة SEED هي مبادرة من قبل مؤسسة الزبير بالتعاون مع شركة ShiftIN وشركائها وهي شركة رائدة في مجال تنفيذ الاستراتيجيات والابتكار.
وحول هذا البرنامج يقول كارلوس غيفارا - الشريك المؤسس لShiftIN وشركائها: " إن هذا البرنامج مثال على التزام القطاع الخاص العماني بأهمية تطوير الصف الثاني من الموارد البشرية والاستثمار في رأس المال البشري.
وبعدها قام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الزبير رشاد بن محمد الزبير بتقديم هدية تذكارية ل جيرون دي فلاندر.
علما بأن الذين تم ترشيحهم للبرنامج يعدون من القيادات المؤهلة من مجموعة شركات الزبير ومن تخصصات مختلفة إدارية ومالية وتسويقية وغيرها من المجالات المستهدفة.
ويركز البرنامج التدريبي على التطبيق العملي للمعرفة وذلك من خلال دعم البرنامج بعدد من الانشطة التي سوف تساعد المتدربين على التطبيق الفعلي للبرنامج والانتقال بهم الى مرحلة متقدمة من تطوير الاداء الوظيفي وتحسين علاقات الموظفين مع بعضهم البعض في منظومة العمل.
وتتكون مبادرة برنامج تطوير الكفاءات للتمكين الإستراتيجي والذي يستمر لمدة سنتين من خمسة مسارات إدارية يتكون كل مسار من 9 وحدات حيث يتم التركيز على التطبيق العملي للتعليم وتوفير المهارات والمعارف التي يمكن تطبيقها لصالح كل فرد والقطاع الذي ينتمي اليه.
وقد أطلق على المبادرة مسمى (SEED) على ما يحويه البرنامج من موجهات لتطوير الكفاءات والتمكين الإستراتيجي، وللتنوع الذي تشمله برامجه الخمسة لمختلف المستويات الوظيفية بالمؤسسة والشركات التابعة لها.
يشار إلى أنه قد سبق إقامة مجموعة من الحلقات التدريبية التعريفية لمختلف المستويات الوظيفية بالمؤسسة من أجل توعية الموظفين بالمبادرات الجديدة ورفع مستوى الإدارك الوظيفي والقيمة المضافة والعائد على مستواهم وإنتاجهم الوظيفي.