الصحة تدعو إلى الكشف المبكر عن أمراض القلب الوعائية

بلادنا الثلاثاء ٠٤/أكتوبر/٢٠١٦ ٢٣:٤٩ م

مسقط -

أكد مدير عام الرعاية الطبية التخصصية بوزارة الصحة د.كاظم بن جعفر سليمان أن تعزيز صحة القلب عند الفرد يأتي من خلال الحد من الأخطار المتعلقة بالسلوكيات ونمط الحياة، مثل التدخين وقلة النشاط البدني وسوء التغذية، والكشف المبكر لأمراض القلب الوعائية مع ضرورة توفير العلاج مع تقديم المعلومات الصحية للمجتمع مثل المنشورات التوعوية حول أخطار الإصابة بأمراض القلب وتشجيع العادات الغذائية الجيدة، مثل تقديم معلومات توعوية حول أضرار زيادة الوزن والغذاء غير الصحي، وإضافة المزيد من المنتجات الطبيعية من الفاكهة والخضراوات إلى محتويات قائمة الطعام والتوعية بأهمية ممارسة الرياضة أثناء فترات الراحة على الأقل لمدة 30 دقيقة يوميًّا والتي من الممكن أن تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم المفتوح للاحتفال باليوم العالمي للقلب، والذي نظمته وزارة الصحة ممثلة بدائرة شؤون المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية بالمديرية العامة للرعاية الطبية التخصصية بالتعاون مع الجمعية العمانية لطب القلب والمركز الوطني لطب وجراحة القلب، أمس برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد مدير عام البحوث والدراسات التنموية بالمجلس الأعلى للتخطيط، وبحضور عدد من مسؤولي الوزارة، وذلك بالساحة الرئيسية بمجمع جراند مول مسقط.

وأشارت رئيسة قسم تطوير الخدمات العلاجية بدائرة شؤون المستشفيات بالمديرية العامة للرعاية الطبية التخصصية د.مطلوبة الزدجالية في كلمة ألقتها، الى تعهد العالم في عام 2012 للحد من الوفيات العالمية الناجمة من الأمراض غير المعدية بنسبة 25% وذلك بحلول عام 2025، مشيرة الى أن أمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين بما في ذلك السكتة الدماغية مسؤولة عما يقارب نصف عدد الوفيات بالأمراض غير المعدية مما يجعلها القاتل رقم واحد في العالم، كما أنها مسؤولة عن 17،5 مليون حالة وفاة مبكرة سنوياً ومن المتوقع أن يرتفع إلى 23 مليون حالة بحلول عام 2030، ولقد لوحظ أن حوالي 80% من هذه الوفيات تقع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث إن الموارد البشرية والمالية هي الأقل قدرة على معالجة عبء الأمراض القلبية الوعائية، وتم تخصيص هذا اليوم ليكون منصة مثالية للمجتمع للأمراض القلبية الوعائية.