موسكو - رويترز
توقع رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف نموا متواضعا لاقتصاد بلاده في أوائل 2017 وقال إن معدل التضخم هذا العام قد يسجل أدنى مستوياته في التاريخ الحديث.
ويكافح اقتصاد روسيا منذ فرض عقوبات دولية على موسكو في 2014 بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية. وأدى ذلك إلى عزل روسيا عمليا عن أسواق الدين الغربية.
وقال ميدفيديف في مقابلة مع القناة الأولى لتلفزيون روسيا "ندرك الأوضاع التي يمر بها اقتصادنا. إنه لسوء الحظ معزول عن مصدر التمويل الأجنبي ومن عدد من الموردين الأجانب."
لكنه قال إن الإتجاهات السلبية التي شهدها الاقتصاد على مدى العامين إلى الثلاثة أعوام الأخيرة "ستتلاشى بنهاية العام". وتابع أن هبوط التضخم إلى أدنى مستوياته في التاريخ الحديث سيساعد الحكومة على النهوض بالتنمية الاقتصادية.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن من المتوقع تراجع التضخم في روسيا إلى أعلى قليلا من ستة بالمئة بنهاية العام مع استمرار تشديد السياسة النقدية لكن البنك المركزي سيجد صعوبة في العام القادم لتحقيق معدل التضخم الذي يستهدفه عند أربعة بالمئة.
وتتوقع الحكومة أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي 0.5 بالمئة هذا العام ثم يعاود النمو ويرتفع 0.8 بالمئة في 2017.
ومن الممكن أن يتحسن الاقتصاد الروسي في حال تم تطبيق الاتفاق النفطي في الجزائر، ومازالت روسيا في انتظار بلورة تفاصيل الاتفاق بين اعضاء أوبك لتقرر طريقة التعامل معه، مع إعلانها قبل مدة بأنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مناسبة لتجميد الإنتاج. وتعتبر روسيا أكبر منتج للنفط عالمياً وهي من المنتجين المستقلين من خارج مجموعة أوبك.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
