الصين تستورد 80 في المئة من النفط الخام العماني

مؤشر الخميس ١٥/سبتمبر/٢٠١٦ ٠٤:٢٢ ص
الصين تستورد 80 في المئة من النفط الخام العماني

مسقط-ش
أظهر تقرير اصدرته وزارة النفط والغاز أن السلطنة رفعت من مستوى إنتاجها الشهري من النفط الخام ومكثفات البترول خلال شهر اغسطس الفائت.
وأشار إلى أن إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر أغسطس بلغ 31.393 أي بمعدل يومي قدره1.013 مليون برميل يومياً مسجلاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 0.15% مقارنة بشهر يوليو الفائت عند احتساب المعدل اليومي.
في حين بلغ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر أغسطس 2016 25.745 مليون برميل 830.490 ألف برميل يومياً منخفضاً بمقدار 1.53% مقارنة بشهر يوليو الفائت عند احتساب المعدل اليومي.
ولا تزال الكميات المصدرة إلى الصين تستحوذ على أكثر من 80% من مجمل الكميات المصدرة للنفط العُماني، منخفضةً بنسبة 7,4% مقارنة مع معدل الكميات المستوردة في شهر يوليو الفائت. و من جانب آخر، كثفت كل من تايوان وسنغافورة نشاطها في هذا الشهر، بعد أن توقفت صادراتها في شهر يوليو المنصرم، أما الكميات المصدرة إلى اليابان قد شهدت ارتفاعاً وقدرة 0.15% .

ارتفاع طفيف للأسعار
وشهدت أسعار النفط الخام للنفوط المرجعية حول العالم ارتفاعاً طفيفاً خلال تداولات شهر أغسطس 2016 بالمقارنة مع أسعار التسوية لشهر يونيو 2016. حيث بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع 45.28 دولار أمريكي للبرميل مرتفعاً بمقدار 0.01 دولارً فقط مقارنة بتداولات شهر يوليو 2016. في حين بلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال بلندن معدلاً وقدرهُ 47.16 دولار أمريكي للبرميل، مرتفعاً بمقدار 0.63 دولار أمريكي مقارنة بتداولات شهر يوليو الفائت.
من جانب آخر فقد ارتفع أيضاً معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة بمقدار 1.4% بالمقارنة مع الشهر الفائت. حيث بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر أكتوبر 2016 44.02 دولار أمريكي للبرميل، مرتفعاً بذلك 0.62 دولارمقارنة بسعر تسليم شهر سبتمبر 2016. حيث تراوح سعر التداول بين 47.48 و39.44 دولار امريكي للبرميل.
و يُعزى هذا الإرتفاع لأسعار التسوية لهذا الشهر لعدة عوامل رئيسية أثرت بشكل مباشر على الأسعار، من أهمها انخفاض في قيمة صرف عملة الدولار الأمريكي، وكذلك استقرار عدد منصات الحفر الأمريكية، وأيضاً تطلع السوق إلى الإجتماع المرتقب في شهر سبتمبر والمقرر في الجزائر بين كبار المنتجين من داخل وخارج منظمة أوبك للتحكم بمستويات الانتاج العالمي للنفط الخام وكبح انهيار الأسعار، بالأضافة إلى انخفاض في مخزونات البنزين الأمريكية.