حادث أبعد عبدالله الرواحي عن الختام مشاركة مثمرة وأداء مميز للحبسي في نهائي كــأس الاتحــاد الدولـــي للكـارتينج

ستوكهولم -
أكد المتسابق شهاب بن أحمد الحبسي على استفادته الكبيرة التي حصل عليها خلال مشاركته في منافسات الجولة الأخيرة من بطولة كأس أكاديمية الاتحاد الدولي للكارتينج والتي أقيمت خلال الفترة من 1 إلى 5 من شهر سبتمبر الجاري على حلبة كريستيانستاد السويدية بمشاركة أكثر 200 متسابق في مختلف الفئات ومن نخبة أفضل السائقين بالعالم، وبتنظيم اللجنة الدولية للكارتينج CIK وبإشراف الاتحاد الدولي للسيارات. من جانبه لم يتمكن متسابق فريق عمان للكارتينج عبدالله بن سليمان الرواحي من الوصول إلى السباق النهائي وذلك بعد تعرضه لحادث في السباق الرابع وأيضا في السباق الخامس مما أجبره على الخروج من منافسات البطولة.

المتسابق شهاب الحبسي بدأ منافسات البطولة بالتجارب التأهيلية في اليوم الأول والتي جاءت إيجابية لشهاب الحبسي حيث حل في المركز السابع في أولى التجارب بعد أن سجل زمنا بلغ 53 ثانية و 001 جزء من الثانية، قبل أن يتراجع في التجارب الثانية للمركز 9 بعد أن سجل زمنا بلغ 52 ثانية و 682 جزء من الثانية، التجارب التأهيلية الثالثة كانت جيدة وحل في المركز السادس وقدم خلالها الحسبي أداء جيداً بعد أن سجل زمنا بلغ 52 ثانية و 446 جزء من الثانية، إلا أنه تراجع في التجارب الرابعة للمركز 9 بعد أن سجل زمنا بلغ 52 ثانية و 369 جزء من الثانية. وفي اليوم الثاني من منافسات البطولة حل المتسابق شهاب الحبسي في المركز 15 بعد أن سجل زمنا بلغ 52 ثانية و 382 جزء من الثانية، وفي السباق الثاني تراجع شهاب الحبسي للمركز 25 بعد أن تعرض لتصادم من اللفة الأولى وبعد أن سجل زمنا بلغ 52 ثانية و 768 جزء من الثانية.
وفي اليوم الختامي للبطولة دخل شهاب بعزيمة الأقوياء ودخل سباق الفرصة الأخيرة للدخول للنهائيات والمكون من 16 لفة حيث حل في هذا السباق في المركز الأول بعد أن سجل زمنا بلغ 52 ثانية و 406 جزء من الثانية، وفي سباق قبل النهائي والمكون من 16 لفة تراجع شهاب الحبسي للمركز 29 بعد أن حصل على مخالفة وبعد أن سجل زمنا بلغ 52 ثانية و 898 جزء من الثانية. الحبسي دخل السباق النهائي المكون من 21 لفة حيث انطلق من المركز 29 وسط تنافس كبير من المتسابقين وأنهى السباق في المركز 21 بعد أن سجل زمنا بلغ 52 ثانية و 611 جزء من الثانية. الجدير بالذكر أن بطولة كأس الاتحاد الدولي للكارتينج مخصصة للسائقين الذين تلقوا دعوة من الاتحاد الدولي للمشاركة فيها والذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً وهي خطوة جيدة لإبراز أسماء الجيل الجديد من السائقين العالميين لا سيما أن الفرص كانت متعادلة بينهم خلال السباق بحكم أنهم يستخدمون سيارات مقدمة من صانع واحد وكذلك الإطارات والمحركات، ويقوم كل سائق باختيار معداته عن طريق قرعة عشوائية وضمت هذه البطولة أفضل سائقي الكارتينج الواعدين في العالم.

استفادة كبيرة

وهدف المتسابق شهاب الحبسي من المشاركة في هذا السباق هو الاستفادة من خبرات الآخرين والاحتكاك بالمتسابقين الأفضل في العالم وبالفرق القوية والتي لها باع طويل في هذه الرياضة، وكذلك التعود على الحلبات ويعد شهاب الحبسي أصغر متسابق في الفئة العمرية التي يشارك فيها في هذه البطولات الدولية، حيث يبلغ شهاب الحبسي 12 عاما فقط، حيث إنه قد شارك هذا العام في بطولة الإمارات روتكس ماكس وبطولة الأكس 30 كما شارك في سباق بطولة إيطاليا في شهر أبريل الفائت تبعها مشاركته في بطولة فرنسا في نهاية أبريل، ثم شارك في بطولة إيطاليا في شهر مايو وتعرض فيها إلى حادث قوي نقل على إثره إلى المستشفى حيث أصيب بكسر في كتفه، وشارك أيضا في منافسات سباق الاتحاد الدولي للكارتينج في فئة الجونيور والتي أقيمت منافساتها على حلبة مدينة بورتوما بالبرتغال خلال الفترة من 24 إلى 27 من شهر يوليو الفائت بمشاركة أكثر من 300 متسابق من نخبة أفضل السائقين بالعالم. وشارك الحبسي أيضا في بطولة التحدي الأوروبية في مدينة جنك ببلجيكا في شهر أغسطس الفائت قبل عدة أيام، وشارك في منافسات الجولة الأخيرة من بطولة كأس أكاديمية الاتحاد الدولي للكارتينج على حلبة كريستيانستاد السويدية خلال الفترة من 1 إلى 5 من شهر سبتمبر الجاري بمشاركة أكثر من 200 متسابق من نخبة أفضل السائقين بالعالم، ويقوم بتنظيم البطولة اللجنة الدولية للكارتينج CIK وبإشراف الاتحاد الدولي للسيارات، على أن يبدأ مشواره في بطولة الإمارات روتكس ماكس في منتصف شهر سبتمبر الجاري، ويعقبها المشاركة في نهائيات بطولة العالم في مدينة ليمونز في فرنسا في شهر أكتوبر، ويليها المشاركة في النهائيات الكبرى للكارتينج في شهر نوفمبر المقبل، وكان شهاب الحبسي قد حقق بطولتين في دولة الإمارات وهي بطولة الإمارات روتكس ماكس وبطولة الأكس 30 خلال هذا العام.

حادث يبعد الرواحي

من جانبه تعرض نجم فريق عمان للكارتينج عبدالله بن سليمان الرواحي لحادث في السباق الرابع والخامس مما أبعده عن السباق النهائي، الرواحي دخل المنافسات بالتجارب التأهيلية والتي حل فيها في المركز 47 من أصل 88 متسابق في هذه الفئة بعد أن سجل زمنا بلغ 49 ثانية و 771 جزء من الثانية، وفي السباق الأول من البطولة استطاع من الحصول على المركز 16 قبل أن يحصل على مخالفة من اللجنة المنظمة ليتراجع للمركز 22 بعد أن سجل زمنا بلغ 50 ثانية و 034 جزء من الثانية، واستطاع من التقدم مركزين في السباق الثاني وحل في المركز 20 بعد أن سجل زمنا بلغ 50 ثانية و 771 جزء من الثانية، وفي السباق الثالث حل في المركز 16 بعد أن سجل زمنا بلغ 50 ثانية و 314 جزء من الثانية، إلا أن تعرض لحادث في السباق الرابع وأيضا في السباق الخامس مما أجبره على الخروج من منافسات البطولة ولم يتمكن من الوصول للسباق النهائي.

وكان نجم فريق عمان للكارتينج عبدالله بن سليمان الرواحي قد حل في المركز العاشر في الترتيب العام في الجولة الأخيرة من بطولة ماكس للتحدي الأوروبية للكارتينج والتي اختتمت يوم الأسبوع الفائت على حلبة سالبيرس بفرنسا والتي أقيمت خلال الفترة من 26 إلى 28 من شهر أغسطس الفائت وسط مشاركة من أبطال العالم في هذه الرياضة، الرواحي بدأ منافسات الجولة الأخيرة من البطولة في اليوم الأول بالتجارب التأهيلية والتي استطاع فيها فرض نفسه وأدائه بقوة وسط منافسة كبيرة جدا من قبل المتسابقين بعد أن سجل زمنا بلغ 59 ثانية و 961 جزء من الثانية، أما في اليوم الثاني من البطولة دخل الرواحي السباق الأول من المركز الثالث، إلا أنه حصل على المركز الخامس في نهاية السباق بعد أن سجل ومناً بلغ دقيقة واحدة و 527 جزء من الثانية، وفي السباق الثاني لم يتمكن متسابق فريق عمان للكارتينج من التقدم بشكل أكبر وانهى السباق في المركز الخامس بعد أن سجل زمنا بلغ دقيقة واحدة و 665 جزء من الثانية، أما في السباق الثالث في اليوم الثاني فقد تراجع للمركز الـ 11 بعد مشاكل فنية حدثت له في السباق بعد أن سجل زمنا بلغ دقيقة واحدة و 926 جزء من الثانية. وفي اليوم الثالث والأخير من البطولة فقد بدأه الرواحي بالسباق قبل النهائي والذي أنهاه في المركز الثالث عشر وسط مشاكل فنية جمـــة مما حدَّ من سرعته وقد أنهى السباق مسجلا زمنا بلغ دقيقة واحدة و 778 جزء من الثانية، وفي السباق النهائي تمكن متسابق فريق عمان للكارتينج عبدالله الرواحي من إنهاء السباق في المركز العاشر متغلبا على المشاكل الفنية التي لاحقته حيث واصل تحديه بجدارة.