درس إمـاراتـي

مقالات رأي و تحليلات السبت ٠٣/سبتمبر/٢٠١٦ ٢٣:١٨ م

جابر نصار

الكرة الإماراتية التي كانت متواضعة في منتصف السبعينات وكانت الظهور الأول في خليجي 2 بالسعودية العام 1972 ثم تصاعد مستوى منتخبها في منتصف الثمانينيات مع جيل لن يعوض محسن مصبح ومبارك وخليل غانم وعبدالرحمن محمد وعبدالله سلطان وعبدالعزيز محمد (عزوز) وفهد وناصر خميس وعدنان الطلياني ومحسن مصبح وخالد اسماعيل وعلي ثاني وزهير بخيت وأبناء مير ومن ثم تحقيق انجاز تاريخي وهو التأهل لنهائيات كأس العالم عام 1990 حين صنع الشيخ زايد طيب الله ثراه مجد دولة الإمارات في كل المجالات وأعطى القطاع الرياضي كل الدعم حتى أصبح منتخبها في كأس العالم ثم واصلت الكرة الإماراتية توهجها مع بداية التسعينات مع جيل جديد منهم اسماعيل راشد وبخيت وخميس سعد وعبدالرحمن الحداد واخرين لتتراجع بعد عام 1996 ويبقى الأبيض أكثر من خمس سنوات بعيدا عن المنافسات ومع جيل المهندس الوطني مهدي علي تغيرت أشياء كثيرة لان النية كانت موجودة لدى المسؤولين في الدولة لاعادة الفريق الى جادة الانتصار ووضعت خطة بدأت من ايام رئيس الاتحاد السابق (طيب الذكر) محمد خلفان الرميثى حتى جاء الفوز بكأس خليجي 21 في البحرين مع جيل عمر عبدالرحمن واحمد خليل واسماعيل حمادي وعلي مبخوت وهو جيل يملك الإرادة والتصميم وهو الجيل الذي قدم درسا لجميع المنتخبات أن عالم كرة القدم لا يعترف بالتاريخ والملعب والجمهور فمن يضع نصب عينيه يصل الى ما يريده ولعل الدرس كان امام الجميع امام منتخب اليابان في تصفيات كأس العالم المنتخب الذي من النادر أن يخسر على ارضه ولكن شباب الامارات حققوا فوزا مستحقا نتيجة جهد كبير بذله اللاعبون وحسن دراسة المدرب للفريق الياباني والهدوء في التعامل في اصعب اوقات المباراة في المقابل شاهدت روحا معنوية هابطة للفريق السعودي على ارضه وبين جماهيره امام منتخب تايلند ويفوز بهدف من ضربة جزاء فعرفت الفارق بين لاعبين يقاتلون من اجل الفوز وبين اخرين يلعبون المباراة تحصيل حاصل ودون حماس في حين يقاتلون مع انديتهم في الدوري ما اتمناه ان يواصل الابيض خلال مباراته القادمة يوم الثلاثاء القادم وان يكون التوفيق لبقية المنتخبات الخليجية السعودية وقطر وفالهم الفوز بإذن الله تعالى.

شربكة.. دربكة

عمر عبد الرحمن ظاهرة كروية افتقدتها الملاعب الخليجية منذ فترة طويلة فهو لاعب مؤثر وفعال ويغير النتيجة يذكرني بالموهبة الكروية الكويتية فتحي كميل..
...........
اي معلق رياضي من المفروض أن يذكر اسم اللاعب الثنائي خلال التعليق وهذا لم يقم به المعلق المميز دائما فهد العتيبي في مباراة السعودية وتايلند فحين يتم نقل الكرة يقول الكرة عند تيسير ويلعبها لنواف ويمررها لعمر من هؤلاء!!
............
المنتخب القطري بعد يونس احمد واحمد خليل الخالدي لم يوفقوا بحراس في مستواهم العالي لذا تكثر أخطاء من جاء بعدهم ومباراة إيران الأخيرة تثبت صحة كلامي ..
........

آخر شربكة:

لا ترخص إحساسك وتجرح غرورك
واحذر مع القاسي تلين جنابك
من لا يموت من الفرح في حضورك
خله يموت من القهر في غيابك(!؟؟