جوائز عمانتل تحفز الشباب العماني على الإبداع

مسقط -
بعد التحاقه بالجامعة، بدأ زاهر بن سعيد الشكيلي التفكير في مستقبله المهني، حيث فكر ملياً قبل أن يصل إلى قرار سيغير من حياته لسنوات طويلة قادمة، وكان قراره يتلخص في اتخاذ مسار العمل الحر بدلاً من البحث عن الوظيفة المناسبة.

في ذلك الوقت رسم زاهر لنفسه مستقبله في ريادة الأعمال وأيقن بأن مواهبه وخلاصة العلم الذي حصل عليه من دراسته الجامعية سيوظفها في إطلاق أعماله الخاصة. هنا كانت الولادة الأولى للمؤسسة الملكية للتطوير والاستثمار.
المؤسسة الملكية للتطوير والاستثمار التي يملكها زاهر الشكيلي ويترأس مجلس إدارتها هي مؤسسة من الدرجة الأولى، يقع مقرها الرئيسي في محافظة مسقط، وتمتد أنشطتها إلى جميع ولايات السلطنة، حيث تعمل في إدارة الأصول والممتلكات والهندسة المعمارية بفروعها المختلفة، بالإضافة إلى قطاعها الأهم حالياً وهو تصميم وإنشاء القصور وصالات الأفراح.
منذ تأسيسها، شاركت المؤسسة الملكية للتطوير والاستثمار في العديد من المسابقات المحلية والعالمية، حيث حصدت العديد من المراكز المتقدمة، وكان آخر هذه المشاركات فوزها بجائزة الإجادة كأفضل مؤسسة صغيرة ضمن جوائز عمانتل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
عن هذه الجائزة يقول الشكيلي: «مسابقة عمانتل كانت أحد أكبر التحديات التي خاضتها مؤسستي، حيث إن عدد المشاركين كان كبيراً، بالإضافة إلى أن مستويات الشركات المتقدمة كان عالياً وبالتالي التنافس كان على أشده ولكن بتوفيق من الله سبحانه وبجهود كافة أفراد الفريق العامل في المؤسسة، استطعنا الفوز بجائزة الإجادة لأفضل مؤسسة صغيرة، وهي شهادة نضعها على صدر المؤسسة الملكية فهي تعني لنا الكثير».
وعن الخدمات التي تلقتها المؤسسة من عمانتل وتأثيرها على رفع كفاءة وجودة العمل يقول رئيس مجلس الإدارة: «لقد استفادت مؤسستنا من العديد من الخدمات التي قدمتها لنا مشكورة عمانتل، ولعل أهمها خدمة التواصل بين موظفي المؤسسة والتي خصصتها الشركة العمانية للاتصالات لمشتركيها من الشركات الصغيرة والمتوسطة».