صلالة -
في إطار التعاون المشترك بين قسم التربية بكلية الآداب والعلوم التطبيقية في جامعة ظفار والمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة، أقيمت مؤخرا في قاعة المحاضرات بالجامعة محاضرة تعريفية عن مركز التدريب بالمحافظة.
وخلال المحاضرة تناول المدير المساعد لدائرة الموارد البشرية للتدريب خالد باشعيب والمدربة بالمركز طفول عامر العمري واقع مركز التدريب بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار من حيث الهيكل الإداري للمركز، وأعداد المتدربين في العامين الفائتين والفئات المستهدفة، وإمكانيات المركز المادية من قاعات تدريبية ووسائل تكنولوجية، وكيفية تحديد الاحتياجات التدريبية.
جاء ذلك بهدف دعم طلاب الماجستير في الإدارة التربوية بالجامعة ضمن مقرر التطوير المهني الذي يتناول التنمية المهنية من حيث الواقع والمأمول، إضافة الى التخطيط الاستراتيجي للتنمية المهنية، وأنواعها وأساليبها بما يتناسب مع التطورالتكنولوجي.
وشهدت المحاضرة مشاركة في النقاش من د.رمزي ناصر عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية ود.موسى أحمد بيت علي سليمان رئيس قسم التربية ود.صبحي سليمان أستاذ المادة وأعضاء الهيئة التدريسية بالقسم.
وحول رأي الطلاب أشارت شيماء مبارك كوفان إلى اهتمام المعلمين بتطوير مجال التعليم، وأن المحاضرة مثلت فرصة للوقوف على البرامج والإمكانيات التي يقدمها مركز التدريب المختص بالتطوير والإنماء المهني في مختلف الجوانب التي تخص المعلم من خلال المعرفة بمقرر التطوير المهني في التربية وتوظيفه في الواقع المهني ومتطلبات العمل.
وذكرت ميزون بنت سعيد السعدوني أنه تم إيضاح النقاط المتعلقة بالتطوير المهني للمعلمين بمركز التدريب بمحافظة ظفار وآلية العمل في خطط التدريب والفئات المستهدفة ونوعية البرامج التي يتم طرحها وتحليل نماذج خطط استراتيجية بالمقرر عمليا.
وأكدت فاطمة رعفيت أن مقرر التطوير المهني أتاح الاطلاع على نوافذ متعددة من المعرفة لمؤسسات التنمية المهنية، والحرص على أن تتبع برامجها الأساليب والخطوات العلمية الصحيحة والآلية التي يتم فيها تحديد الاحتياجات التدريبية للفئات المستهدفة الإدارية والتدريسية.
وطالب د.موسى أحمد بضرورة التواصل مع المؤسسات والمراكز ذات الاختصاص للوقوف على نماذج وتجارب ورؤى تلك المراكز من خلال التعاون والوقوف على الأثر المتوقع ذي الدلالة على منهجية التعليم وأكد أن قسم التربية بجامعة ظفار في ديمومة من المشاركة والتفاعل مع كافة مؤسسات المجتمع الخارجي الرسمية والخاصة منها وأنه أنجز الكثير من البرامج التفاعلية وهناك خطة تشمل التوسع في مجالات التعاون والتدريب سترى النور هذا العام الأكاديمي حرصا على ضمان جودة خريج التربية استنادا لدوره التربوي والريادي في المجتمع.