الجيش العراقى يتصدى لهجوم كبير لتنظيم داعش فى الأنبار

الحدث الاثنين ١٥/أغسطس/٢٠١٦ ٢١:٥٢ م

بغداد – ش

ذكرت وسائل إعلام عراقية أن الجيش العراقى أفشل هجوما لتنظيم داعش فى الأنبار غربى البلاد.
وأوضحت وسائل الإعلام العراقية أن عناصر من تنظيم داعش هاجموا بعنف قصف صاروخى مستهدفين مقر للفرقة 16 التابعة للجيش العراقى فى منطقة "الصكار" الفاصلة بين قضاء الرطبة ومدينة الرمادى مركز الأنبار.
واستطاع الجيش العراقى الرد بقوة مدمرا سيارة مفخخة لتنظيم داعش، عن بعد، وقتل اثنين من داعش وإجبار العناصر المهاجمين على الهرب من المنقطة باتجاه صحراء الرطبة المحاذية للحدود مع الأردن.
وحسب المصدر، فإن رد الجيش العراقى، دعم من طيران التحالف الدولى ضد الإرهاب الذى تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتبر هذا الهجوم هو الثانى من نوعه لتنظيم داعش على مقر الفرقة 16، ويتعرض فيه للهزيمة الفادحة على يد الجيش خلال الشهر الجارى
من جهة اخرى ذكر التلفزيون الرسمي أن البرلمان العراقي وافق امس الاثنين على تعيين جبار علي لعيبي الرئيس السابق لشركة نفط الجنوب وزيرا للنفط في إطار تعديل لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وشركة نفط الجنوب مسؤولة عن إنتاج معظم الخام في البلاد.
ولعيبي واحد من بين ستة مرشحين اختارهم العبادي لشغل المناصب الوزارية الشاغرة. وقال التلفزيون الرسمي إن البرلمان وافق على خمسة منهم بينهم لعيبي خلال جلسة عقدت في بغداد. والمرشح الوحيد الذي جرى رفضه هو الذي اختاره العبادي لتولي منصب وزير التجارة.
وكان العبادي أعلن في وقت سابق من هذا العام نيته تنفيذ تعديل وزاري من خلال تعيين تكنوقراط مستقلين كوزراء.
والإجراء خطوة لمكافحة الفساد المستشري والذي يتفاقم بفعل نظام المحسوبية الذي يسمح للجماعات السياسية الكبيرة بتكديس الثروات والنفوذ.
ونظم موالون لرجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر مظاهرات دعما لإصلاحات لمكافحة الكسب غير المشروع تحولت إلى العنف في مايو أيار بعدما عطلت جماعات سياسية ذات نفوذ خطط العبادي.
وكان لعيبي على قائمة سابقة من المرشحين لمناصب وزارية عطلها البرلمان في أبريل نيسان.
وإستجوب أعضاء البرلمان امس الاثنين وزير الدفاع خالد العبيدي بشأن تهم تتعلق بالفساد وتشمل عقودا للأسلحة لكن منصب العبيدي ليس ضمن تلك التي يسعى العبادي لتغييرها.

من جهته قال وزير النفط العراقي الجديد جبار علي لعيبي امس الاثنين إن من الممكن إيجاد حل للصراع النفطي بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق شبه المستقل.
وقال لعيبي لتلفزيون السومرية ومقره بغداد "(فيما يتعلق بنقاط) الخلاف بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بشأن الملف النفطي فهناك عدة مجالات لحلها.. لا توجد صعوبة ولا يوجد شيء اسمه مستحيل."
ويتركز الخلاف على صادرات إقليم كردستان من النفط الخام والتي تريد بغداد أن تخضع لسيطرتها.
وجاءت تصريحات لعيبي الرئيس السابق لشركة نفط الجنوب بعد أدائه اليمين القانونية وزيرا للنفط في الحكومة الجديدة لرئيس الوزراء حيدر العبادي.
والعراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية إذ ينتج نحو 4.6 مليون برميل من النفط الخام يوميا ومعظمه من المنطقة الجنوبية التي تخضع لإشراف شركة نفط الجنوب.
ويصدر إقليم كردستان العراق نحو 500 ألف برميل يوميا بشكل مستقل عن بغداد.