مسقط- ش
شهدت طرق السلطنة 18 حالة وفاة ناجمة عن حوادث مرورية نتيجة فشل السائقين في الانتباه لتحذيرات القيادة وفقا لما ذكره خبراء في السلامة. وقال الخبير الأمني مارك بودويل مدير تطوير الأعمال والتدريب في شركة الكفاءة للموارد البشرية أن هذا الأمر محزن ومحبط على حد سواء أن يفقد عدد كبير من الأشخاص حياتهم في حوادث مرورية، كما أن عدد الوفيات في كل حادث واحد أمرا مروعا ويشير الى عدم الإلتزام بارتداء أحزمة الأمان والحد الأقصى للسرعة والتجاوز الصحيح.
وفي آخر مثال على الحوادث المرورية الدموية لقي خمسة عمانيين مصرعهم على أحد طرق آدم أمس. ووفقا لمسؤول في شرطة عمان السلطانية، فقد أسفر الحادث الناجم عن اصطدام ثلاث مركبات عن مصرع خمسة أشخاص واصابة ستة آخرون بجروح تم نقلهم الى المستشفى.
وكان خمسة أشخاص قد لقوا مصرعهم أيضا في 31 يوليو منهم اثنان من الشرطة في حادث اصطدام مروع في الخوض لسائق كان في حالة سكر. وفي 1 أغسطس لقي أب وابنه من الامارات مصرعهم في حادث في هيما.
وفي 2 أغسطس لقي مندوب مبيعات هندي مصرعه في حادث بالقرب من صور، وفي 9 أغسطس لقي أربعة عمانيين وشخص واحد اثيوبي مصرعهم في حادث في هيما.
يقول بودويل أن أهم شئ بالنسبة للسائق هو الحس السليم ومن أسف فغالبا ما ينسى البعض ذلك. ويقول نيليش سوجاني وهو أيضا خبير في سلامة الطرق في السلطنة أن حياة كل شخص مهمة ولا يمكن تعويض خسارتها للأسرة ولا لمن يعولهم الشخص، والقانون الجديد الذي سيبدأ تطبيقه من أول سبتمبر يمكن أن يساعد في الحد من انتهاكات اللوائح إلا أنه لا يمكن أن يحقق الهدف كله إلا إذا أدرك كل شخص مدى أهمية الإلتزام باللوائح.
وقد شهد عام 2016 منذ بدايته حتى نهاية يونيو 2100 حادث سير خلفت وراءها 339 وفيات، في حين أن عدد وفيات حوادث المرور خلال الفترة نفسها من عام 2015 كان 310 فقط. وسجل عدد الوفيات من العمانيين ارتفاعا بنسبة 4,3 في المائة الى 219 بينما ارتفع عدد الوفيات من المقيمين بنسبة 17 في المائة الى 117 خلال النصف الأول من هذا العام.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
