لوبيز يركز على الجانب التكتيكي ثلاث تجارب لمنتخبنا الوطني في معسكره بمدينة كورك الإيرلندية

الجماهير الأحد ١٤/أغسطس/٢٠١٦ ٢٢:٥٤ م
لوبيز يركز على الجانب التكتيكي
ثلاث تجارب لمنتخبنا الوطني في معسكره بمدينة كورك الإيرلندية

متابعة– ذياب البلوشي

يواصل منتخبنا الوطني تحضيراته استعدادا للاستحقاقات المقبلة أهمها تصفيات التأهل الى نهائيات كأس آسيا بعد أن فقد فرصة بلوغ نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، وفي الفترة الثانية من تحضيراته فإن منتخبنا خاض معسكرين بمسقط وخاض فيه تجربتين الأولى ضد نادي الرستاق وكسبها بثلاثية نظيفة وفي المعسكر الثاني خاض تجربة ضد منتخب تركمانستان وفاز فيها منتخبنا بصعوبة بهدف عبد العزيز المقبالي عن طريق ركلة جزاء، ويستعد منتخبنا الوطني للمغادرة الى مدينة كورك بجمهورية إيرلندا لخوض معسكر تدريبي ثالث والأول خارجيا تحت قيادة المدرب الاسباني خوان كارو لوبيز فمن المتوقع أن يبدأ المعسكر من السابع عشر من الشهر الجاري وحتى الأول من سبتمبر المقبل ويخوض فيه منتخبنا تجربة ودية ضد منتخب إيرلندا يوم 31 بالإضافة الى مباراتين ضد أندية إيرلندية يومي 23 و 26 من الشهر الجاري.

سلسلة تجارب منتخبنا الوطني

منتخبنا الوطني دخل مرحلة الجد والتجارب القوية حيث إن التجارب الودية القادمة ستكون هي الأقوى تحت قيادة خوان كارو لوبيز، في معسكر إيرلندا سيخوض منتخبنا الوطني ثلاث تجارب ودية اثنتان منها ضد أندية إيرلندية يومي 23 و 26 من شهر أغسطس الجاري فيما يواجه منتخب إيرلندا يوم 31 من الشهر نفسه ثم يخوض تجربتين وديتين ضد الأردن في السابع من شهر أكتوبر وضد البحرين في الحادي عشر من الشهر ذاته بمسقط، وهناك تجربة ودية أخرى ضد المنتخب الياباني يوم 11 من شهر سبتمبر المقبل وجارية محاولة تأمين تجربة ودية يوم الخامس عشر من الشهر ذاته أي بعد مباراة المنتخب الياباني.

قائمة المنتخب

أعلن مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الاسباني لوبيز كارو قائمة اللاعبين للمعسكر الخارجي والذي تستضيفه مدينة كورك بجمهورية ايرلندا خلال الفترة من 17 أغسطس وحتى الأول من سبتمبر المقبل وضمت القائمة 26 لاعبا وهم احمد بن فرج الرواحي ومحسن بن جوهر الخالدي وفايز بن عيسى الرشيدي (النصر) وحارب بن جميل السعدي وفهد بن خميس الجلبوبي وياسين بن خليل الشيادي ومحمود بن مبروك المشيفري وعمر بن طالب الفزاري وعبدالرحمن بن سمير الغساني (السويق) ومعتز بن صالح عبد ربه ونادر بن عوض بشير وعلي بن سليمان البوسعيدي ورائد بن ابراهيم المخيني واحمد بن سليم المخيني وعبدالسلام بن عامر المخيني ورياض بن سبيت العلوي وهشام بن سليم الشعيبي (ظفار) وسعود بن خميس الفارسي (العروبة) وسعيد عبيد ال عبدالسلام (الخابورة) ومحمد بن سالم المعشري وعبدالعزيز بن حميد المقبالي وعيد بن محمد الفارسي وخالد بن سلمان اليعقوبي (فنجاء) ومحمد بن سعيد الحبسي ومحمد بن رمضان العامري (مسقط) بالاضافة الى عمر بن محمد المالكي.

مباريات اكتوبر ونوفمبر
وفي أكتوبر المقبل يستضيف منتخبنا منتخبي الأردن يوم السابع والبحرين في الحادي عشر بمسقط فيما يواجه المنتخب الياباني في الحادي عشر من نوفمبر وسيحاول الاتحاد تأمين مباراة تقام في الخامس عشر موعد نهاية معسكر نوفمبر.

ويستعد منتخبنا من خلال المعسكر الخارجي والمعسكرات القادمة التي أعلن عنها سابقا للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات آسيا 2019 بالإمارات وبطولة كأس الخليج المقرر إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة في عام 2017 .

بناء منتخب قوي

ويبحث المدرب الأسباني خوان كارو لوبيز عن بناء منتخب قوي قادر على المنافسة في الاستحقاقات المقبلة حيث حدد أهدافا معينة لكل المعسكرات التي يخوضها فهو في المعسكرين السابقين بمسقط أكد بأن الاعتماد الأكبر سيكون على الجانب اللياقي والفني والانضباطي وأيضا الجانب الالتزامي للاعب ومراقبة اللاعبين عن قرب ولذلك فهو خاض تجربة ضد منتخب ليس بتلك القوة وهو منتخب تركمانستان أما الهدف من معسكر إيرلندا فيكمن على الجانب التكتيكي والفني بدرجة أكبر ولذلك فإن هذه المرة التجربة ستكون أقوى ضد منتخب إيرلندا وهو من المنتخبات المعروفة في القارة الأوروبية وتجربتين ضد أندية إيرلندية، وقال لوبيز في تصريحاته السابقة: سوف نركز على العديد من الجوانب الالتزامية والانضباطية والتكتيكية وهذا يتطلب منا بذل مجهود كبير لبناء المنتخب القوي الذي يرغب به الجميع، سنعمل من أجل تكوين أسرة رياضية تعطي صورة جديدة للمنتخب العماني مستقبلا.

التشكيلة الأساسية للأحمر

لم تخل الفترة السابقة القصيرة مع لوبيز من الانتقادات الجماهيرية في وسائل التواصل الاجتماعي خاصة مع الظهور الخجول في تجربة تركمانستان والفوز الصعب بهدف عن طريق ركلة جزاء حيث خرجت بعض الآراء الجماهيرية في وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد المدرب لوبيز وتغييراته الكثيرة وعدم استقراره على أسماء معينة على الرغم من الفترة القصيرة للمدرب الأسباني وعلى الرغم من أن المدرب أكد في تصريحات سابقة أنه في فترة لاختيار العناصر الأفضل لتمثيل المنتخب إلا أن فئة من الجماهير خرجت بانتقادات وجهت ضد المدرب وطالبت بضرورة الاستقرار على أسماء معينة للاعتماد عليهم، ويبدو أن الصورة تتضح شيئا فشيئا مع لوبيز الذي يبدو أنه اقترب كثيرا من قائمة ثابتة سيعتمد عليها في الفترة المقبلة، يذكر أن لوبيز دخل مباراة تركمانستان الأخيرة بفايز الرشيدي في حراسة المرمى وعبد السلام عامر ونادر عوض ومحمود مبروك وعلي البوسعيدي في الدفاع وحارب السعدي وفهد الجلبوبي ورائد إبراهيم وعيد الفارسي في خط الوسط وعبد العزيز المقبالي وعمر المالكي في خط المقدمة.

المنتخب بحاجة إلى تجارب كثيرة

وللتعرف على آراء المدربين والمحللين الرياضيين فإن «الشبيبة» تواصلت مع المدرب الوطني جمال بخش البلوشي والذي بدوره أكد على حاجة المنتخب لتجارب كثيرة في الوقت الحالي خاصة أن المنتخب الحالي منتخب حديث وعناصره شابة وبحاجة الى الاحتكاك، وعن التجارب الودية المقبلة ضد إيرلندا والأردن والبحرين واليابان قال المدرب الوطني: أرى بأن منتخبنا الوطني بحاجة الى تجارب ودية كثيرة لعدة أسباب أهمها فترة التوقف حيث إن اللاعبين لم يخوضوا مباريات بسبب توقف الدوري وهم بحاجة الى المعسكرات والتجارب الودية للعودة الى الفورمة والمنتخب يريد أن يعد هؤلاء اللاعبين وبالتالي فهم بحاجة الى مباريات عديدة خاصة وأن المنتخب الحالي هو منتخب حديث ويملك عناصر شابة فهم بحاجة الى وقت طويل للانسجام ولو تلاحظ بأن بعض العناصر الحالية لا تملك في رصيدها أكثر من 5 مباريات دولية ولكن كلما كثرت التجارب يكسب اللاعب الثقة في نفسه والخبرة الدولية للمباريات، أرى بأن هذه التجارب لها إيجابيات كثيرة. وواصل البلوشي حديثه لـ»الشبيبة» قائلا: الشيء الإيجابي في الفترة الحالية هو التنويع في المباريات فمنتخبنا خاض تجربة ضد تركمانستان والآن سيخوض تجربة ضد إيرلندا وهو منتخب أقوى من تركمانستان ثم يخوض مباريات ضد البحرين والأردن واليابان ولذلك فإن التنويع هو أمر إيجابي سيعود على اللاعبين والمنتخب بشكل عام، لو كان الأمر بيد المدرب لخاض مباريات ودية ضد منتخبات عالمية ولكن التنسيق لمباريات ضد منتخبات عالمية ليس بالأمر السهل فالمسألة بحاجة الى مادة ولكن الأمور المالية في الاتحاد حاليا لا تعطيك مؤشرات إيجابية فهذه المنتخبات قد تطلب الكثير من الأموال لخوض تجربة ودية واحدة ولكن أحيانا تعتمد على العلاقات ولكن بشكل عام فإن التجارب الحالية أرى بأنها مفيدة وستعود بالفائدة على اللاعبين وعلى المنتخب بشكل عام.

المدرب يبحث عن نفسه!

أما المحلل الرياضي طلال العامري فهو وصف وضعية المنتخب في الفترة الحالية من خلال المعسكرات السابقة والمقبلة بأن المدرب لوبيز ما زال يبحث عن نفسه، وقال العامري لـ»الشبيبة»: من خلال عمل المدرب الحالي وبرنامج إعداد المنتخب للمرحلة القادمة وبعد الخروج من تصفيات كأس العالم القادمة 2018م بروسيا والعناصر التي تم اختيارها في كل مرحلة أجد أن المدرب مازال يبحث عن نفسه قبل ما يبحث عن تكوين منتخب وذلك بالعددية اللاعبين الذين اختارهم فهو بدأ من أول قائمة اختارها ولعب مباراتين في تصفيات كأس العالم مع جوام في مسقط وإيران في ايران وبعدها اختار مجموعة من اللاعبين في تجمعات اخرى وآخرها مباراة تركمانستان الأسبوع الماضي والمدرب مازال يبحث عن عناصر للمنتخب، السؤال الذي يطرح نفسه الي متى سيستمر المدرب في اختيار العناصر للاستحقاقات القادمة؟ أما بالنسبة للتجارب الودية القادمة فأجد أنها مهمة جدا لتكوين منتخب لكن من خلال تحديد المباريات مع منتخبات ايرلندا والأردن والبحرين واليابان أرى بأنه لم يوفق في ترتيب المباريات من الأهم أن يتم الاستقرار على عناصر المنتخب الأساسية والتكثيف من التدريبات والانسجام بينهم من خلال معسكرات قصيرة وخوض مباريات تجريبية بناء على كل مرة وأهميتها وقوة التجربة والهدف منها لا نستعجل في الحكم نترك الأمر للمدرب وتنفيذ البرنامج الذي يقوم به من خلال اللعب مع هذه المنتخبات المذكوره سلفا مع امنيتي ان يستقر المدرب في اختيار العناصر ولعب مباريات تجريبية مع وجود فريق يقيم عمل المدرب في كل مرحلة من مراحل الإعداد، كفاية من التجارب السابقة التي مرت على المنتخب في عهد المدرب السابق ومضت خمس سنوات والحصيلة لا يوجد منتخب قادر على المنافسة والنتائج واضحة امام الجميع وها نحن الآن نبحث عن تكوين منتخب.