اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي بين السلطنة وأمريكا تخدم الأغراض السلمية

بلادنا السبت ٢٣/يناير/٢٠١٦ ٢٢:٣٣ م
اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي بين السلطنة وأمريكا تخدم الأغراض السلمية

العمانية/
أكدت السفارة الأمريكية في مسقط اليوم أن الاتفاقية التي وقعتها السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية تعد خطوة مهمة في سبيل توسيع التعاون العلمي والتكنولوجي للأغراض السلمية المشتركة وتوفير المزيد من الفرص لتبادل الأفكار والمعلومات والمهارات . جاء ذلك في تصريح أدلى به سعادة مارك جي سيفرز السفير الأمريكي لدى السلطنة حول الإتفاقية التي وقعها في دافوس أمس كل من معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري في سويسرا . وأوضح سعادة مارك سيفرز أن السفارة الأمريكية في مسقط ترحب بهذه الفرصة لتعزيز التعاون مع السلطنة وتطوير تلك الشراكة القوية التي تربط البلدين . وأضاف " نحن نتطلع لهذه الفرصة الثمينة للعمل مع العمانيين والمساعدة في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي والارتقاء بالأعمال التجارية .. ونرى أن الولايات المتحدة ستستفيد من خلال تقديم بحوث جديدة والنهوض بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية وفتح مسارات جديدة للعلوم والتكنولوجيا في المجمتعين العماني والأمريكي بحيث يكونان قادرين على المنافسة من منظور عالمي " . وأشار سعادة السفير الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة تربطها اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف مع مختلف البلدان بغرض توفير إطار للتعاون الدولي في المجالين العلمي والتكنولوجي موضحًا أن هذه الإتفاقيات تقدم آلية للبحوث المهمة والجهود التنموية التي تحسن الحالة الإنسانية وتسهِّل تبادل المعلومات العلمية ونتائج التجارب وحماية حقوق المؤلف وبناء الشراكات مع المؤسسات العلمية في الخارج.