مجلة "التكوين" تفتح ملفات الطاقة البديلة والباحثين عن عمل

مسقط -العمانية
جاء العدد العاشر من مجلة "التكوين" الشهرية الذي صدر مؤخرًا عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان، غنيًا ومتنوعًا بمواضيعه وحواراته وقضاياه وأبوابه المختلفة.
وتطرح المجلة في عددها لهذا الشهر ملفين جديدين هما (قضية التكوين) و(ملف التكوين) في نقلة نوعية باتجاه التطوير والتجديد.
وفي شراكة بين المجلة ومؤسسة/ ابتكار/ تدشن المجلة رؤية جديدة في التعامل الإعلامي بين المطبوعة الورقية وقارئها فهي تقدم تجربة مغايرة عبر تطبيق ذكي خاص بالواقع المعزز يمكنه التفاعل مع المواد التي تطرحها في التقارير الصحفية والإعلانات التجارية وغيرها من المجالات التي ستقدمها تباعًا عبر التطبيق الذكي الذي سيكون متاحا في المتاجر الإلكترونية الرسمية مثل "آبل ستور" و"جوجل بلاي".
يقول رئيس تحرير المجلة الزميل محمد بن سيف الرحبي في افتتاحية العدد الذي حمل عنوان
(البحث عن عمل..وطاقة بديلة) " وفي سبيلنا للوصول بالتجربة إلى أقصى المكانة الأفضل ولتبدو الخطوة أجمل نقدم في هذا العدد إضافة إلى المعتاد من الموضوعات الصحفية محورين هامين الأول أسميناه (قضية التكوين) ويفتش هذه المرة عن "الوظيفة" باعتبارها جسر العبور لشبابنا ولبلدنا نحو المستقبل وتداعياتها كأزمة تؤثر على الشباب وعلى البلاد على حد سواء".
ويضيف "الفكرة الثانية (ملف التكوين) فهي تخصيص الملف التقني لقضية الطاقة الشمسية حيث يبحث عالم اليوم عن طاقة بديلة ونظيفة وهذا له تأثيره الكبير على مستقبل العالم خاصة على منطقتنا الخليجية باعتبارها نقطة استقطاب للوقود الأبرز حاليًا وهو النفط، والنقطة الأبرز هي امتلاكنا للطاقة الشمسية دون استفادة منها كما ينبغي بينما تبحث أوروبا عن شمس إفريقيا تمدّها بحرارتها لتستفيد منها ".
وأشار الرحبي الى أن ملف (قضية التكوين) يتضمن عدة مواضيع يتم خلالها تسليط الضوء على الإشكالية وآفاقها ويستجلي أبعادها حيث تتواجد موضوعات "شبابنا باحثون عن عمل وأمل" و"أشبه بالقنبلة الموقوتة" و"مستقبل التوظيف بين أزمة المهارات وفجوة التوقعات" إضافة الى حوار مع عميد كلية الدراسات المصرفية الدكتور أحمد الغساني الذي يقدم معلومات وأرقامًا حول قوة العمل في السلطنة.. كما يؤكد اقتصاديون خلال العدد أن نجاح التعمين يعتمد على رفع تنافسية المواطن إلى جانب مقالات وتقارير أخرى في هذا الجانب.
وبين محمد الرحبي أن ملف الطاقة البديلة يتضمن موضوعات من بينها "باحثون يدخلون تطويرًا رئيسيًا في تكنولوجيا الخلايا الشمسية" و "المزيونة أول محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في السلطنة" و"مواهب عمانية في استغلال الطاقة الشمسية" و/10 فوائد للطاقة الشمسية/ وحواران مع كل من البروفيسور عبدالله البادي وعبدالله السعيدي الفائز بجائزة ريادة الأعمال العام الماضي بالإضافة إلى أخبار وتقارير مختلفة.
وكان حوار العدد مع د. الجراح هلال السبتي فيما يواصل الكاتب حمود بن سالم السيابي نبشه في أوراق والده عن تاريخ المرحلة السلطانية في القرن العشرين كما عاشها فيما يكتب د. سعيد الكيتاني عن (الاستثمار التربوي في الطفولة المبكرة بمدارس التكوين).
ويتضمن الملف الثقافي الإعلان أسماء الفائزين في مجال القصة القصيرة في مسابقة بيت الغشام الأدبية للشباب بالإضافة إلى قراءة جمالية في النصوص للأديب محمد بن سيف الرحبي كما تنشر التكوين النصوص الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى بالإضافة إلى الأخبار والتقارير والمقالات والنصوص وعروض الكتب.
وفي الملف الفني يطرح العدد قضية الدراما العمانية ويبحث في أسباب غيابها الملحوظ عن خارطة الدراما الرمضانية هذا العام.
كما يشتمل على حوار عمره 19 عاما للفنان الراحل نور الشريف وآخر مع الفنانة الشابة رجاء الكلبانية، وقراءة في تجربة الفنان محمد الصائغ، وغير ذلك من الأخبار والمواضيع الفنية المنوعة.
ويتضمن العدد في الملف السياحي مواضيع ثرية مختلفة ك/عمان: سحر الطبيعة والكائنات/ و/زنجبار: أرض القرنفل والسلاطين/ و/متحف محمود درويش: حميمية آسرة تشبه روح الشاعر/ و/من آثارنا: سور المغابشة بولاية السويق/.العدد يشتمل أيضا على العديد من المواضيع والمقالات الأخرى المنوعة في الثقافة والفن والصحة والرياضة وكل ما يتعلق بالأسرة.