900 مليون دولار حجم سوق إضاءة «إل إي دي» خليجياً

مؤشر السبت ٣٠/يوليو/٢٠١٦ ٠٢:٥٥ ص
900 مليون دولار حجم سوق إضاءة «إل إي دي» خليجياً

مسقط -
نمو ملحوظ في الإنارة صديقة البيئة ومعرض الإضاءة في الشرق الأوسط يبشر بعصر جديد في تقنيات الإنارة الذكية.

يتزايد الطلب على حلول الإنارة الموفرة للطاقة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وهو ما يعزز النمو في سوق إل إي دي LED، حيث من المرجح أن تهيمن الإنارة المستدامة طويلة الأمد على القطاع المعماري والإنارة العامة في المنطقة. وتفيد شركة فروست آند سوليفان للأبحاث التحليلية أن سوق إل إي دي LED (الصمام الثنائي الباعث للضوء ) خليجيا بلغ 900 مليون دولار في 2015، حيث شكل ما نسبته 38 % من إجمالي سوق تركيبات الإضاءة في المنطقة الذي بلغ 2.4 مليار دولار في ذات العام.

ومع توجه الحكومات الإقليمية إلى تطبيق أنظمة البناء الخضراء صديقة البيئة إلى جانب برامج إعادة تركيب إنارة الشوارع والأماكن العامة يُتوقع نمو الطلب على تقنية إل إي دي بنسبة 16- 17 % سنويا خلال السنوات الخمسة المقبلة.

وتشير فروست آند سوليفان إلى أن أكثر من 60 % من كافة الاستفسارات الخاصة بالإضاءة في المنطقة تتعلق الآن بأنظمة إل إي دي LED، وهو ما يوضح أن الحلول الذكية والمستدامة ستكون هي الحل الأمثل بديلا عن المصابيح التقليدية المتوهجة والفلورسنت. وستكون حلول الإضاءة الذكية هي الشعار الرئيسي في معرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2016، أكبر معرض تجاري مخصص لتصميم وتقنية الإضاءة بالمنطقة. الذي سيقام في الفترة من 31 أكتوبر وحتى الثاني من نوفمبر في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث يتوقع أن يشارك في المعرض أكثر من 425 عارضا من 30 دولة يعرضون أحدث منتجاتهم في سوق يشهد نقلة جذرية في تطبيق التقنيات الحديثة.

وقال الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة لمعرض الإضاءة في الشرق الأوسط أحمد باولس: «مع استمرار تحول الشرق الأوسط إلى حلول الإضاءة المستدامة تتحول بدورها ديناميكيات السوق الإقليمي بشكل سريع». وتابع: «وسوف يصل حجم سوق تركيبات الإضاءة في منطقة الخليج وحدها 3.5 بليون دولار بحلول 2020، ومع التوجهات الحديثة مثل الإضاءة المتصلة وتقارب إل إي دي LED مع تقنية المعلومات نتوقع أن نرى بعض الإبداعات المثيرة في معرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2016. وسوف تسلط دورة المعرض هذا العام على مفاهيم الإضاءة الذكية، في ضوء الالتزام برؤية دبي التي تهدف إلى أن تكون المدينة الأذكى في العالم».