مسقط- ش
احتفلت جمعية المرأة العمانية بولاية القابل في محافظة شمال الشرقية بمناسبة يوم النهضة العمانية المباركة الثالث والعشرين من يوليو المجيد في احتفالية رمزية وطنية رعاها سعادة الشيخ طلال بن سيف بن محمد الحوسني والي القابل والذي استهل الاحتفالية بكلمة قال فيها منذ تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد انبلج فجر جديد أشرقت من خلاله على عمان شمس الحضارة والازدهار والتنمية الشاملة وارتكزت السياسة المتزنة للحكومة العمانية على بناء الإنسان العماني باعتباره العنصر المهم والهدف الأساسي للتنمية في البلاد.
وأضاف سعادته ونحن نحتفل بمناسبة يوم النهضة المباركة الثالث والعشرين من يوليو المجيد فإنه لا تفي أية كلمة هذه المناسبة الوطنية الخالدة حقها ومهما سطرنا من الكلمات فإنها لن تصل إلى سمو وعلو المجد العماني الزاهر الذي اراده جلالة السلطان، فبهذه المناسبة نتقدم هنا بولاية القابل بأسمى آيات الوفاء والعرفان لباني نهضة عمان الظافرة مجددين العهد والولاء بالمضي قدما تحت قيادته الحكيمة.
من جانبها قالت يسرى بنت سالم المسكرية رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بالقابل: الثالث والعشرين من يوليو يوم مجيد وتاريخ زاهر للنهضة العمانية المباركة والذي ومنذ بزوغ فجرها شكل علامة تاريخية فارقة انطلقت معها عمان دولة وشعبا ومجتمعا إلى آفاق العزة والانطلاق إلى بناء دولة عصرية قادرة على تحقيق التقدم والسعادة والرخاء لأبنائها ومواكبة التطور الإنساني من حولها. مشيرة إلى أن جمعية المرأة العمانية تقف اليوم هنا في ولاية القابل لترفع آفاقا من الشموخ الوطني باحتفالية رمزية بمناسبة احتفالات السلطنة بمناسبة الثالث والعشرين من يوليو يوم النهضة العمانية المباركة تعبيرا عن ما تكنه قلوبنا حبا وولاء للقائد المفدى والوطن الغالي عمان.
وتضمنت الاحتفالية تقديم لوحة ترحيبية لأطفال الجمعية وتقديم القصائد الشعرية المعبرة لبعض الشاعرات بنادي الاتفاق الرياضي الثقافي وتقديم لوحات فنية وأهازيج شعبية لفرقة الفنون العمانية المغناة بفريق الربيع الرياضي بولاية إبراء هذا إلى جانب تقديم لوحة ختامية لأطفال الجمعية.
وفي الختام قام راعي المناسبة بتوزيع الهدايا على الأطفال المشاركين والحضور كما قدمت رئيسة جمعية المرأة العمانية بالقابل هدية تذكارية لراعي المناسبة.
حضر الاحتفالية والتي اقيمت بقاعة وزارة الداخلية بولاية القابل عدد من المسؤولين بالمؤسسات الحكومية بمحافظة شمال الشرقية وجمع غفير من الأهالي وعضوات الجمعية والمرأة في ولاية القابل والولايات المجاورة.