نتائج استطلاع تظهر أن 83 بالمائة من العمانيين يتملكون مساكن ملكًا لهم

بلادنا الأحد ٢٤/يوليو/٢٠١٦ ١٨:٠٨ م
نتائج استطلاع تظهر أن 83 بالمائة من العمانيين يتملكون مساكن ملكًا لهم

مسقط - العمانية

أظهرت نتائج استطلاع رأي العمانيين حول أنماط السكن المفضلة والقروض والمساعدات السكنية التي أعلنها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ان 83 بالمائة من العمانيين يعيشون في مساكن يملكونها (أو ملك مشترك) كما يفضل 71 بالمائة من العمانيين العيش في فيلا. وبينت نتائج الاستطلاع الذي تم تنفيذه في شهر يناير 2016م أن 14 بالمائة فقط من العمانيين يعيشون في مساكن مؤجرة بالإضافة إلى نسبة صغيرة تعيش في مساكن حصلت عليها من مساعدات سكنية كنظام الإسكان الاجتماعي أو نوع آخر من أنواع الحيازة كسكن يتبع جهة العمل أو هبة أو تبرع أو وقف وغيرها. وبينت نتائج الاستطلاع أن 55 بالمائة من العمانيين يعيشون في فيلا بينما يعيش 31 بالمائة منهم في بيت عربي و9 بالمائة في شقة و5 بالمائة في مسكن قروي. أما بالنسبة لمساحة السكن الحالي فيعيش ثلثا العمانيين تقريبا (65) بالمائة في مساكن تزيد مساحتها عن 210 أمتار مربعة بينما يعيش 19 بالمائة منهم في مساكن لا تتجاوز مساحتها 150 مترا مربعا .. كما تقل المساحة بشكل طفيف للمتقدمين بطلبات المساعدات والقروض السكنية عن اجمالي العمانيين. ويعيش 48 بالمائة من العمانيين في مسكن يتكون من 3 او 4 غرف فيما يعيش 22 بالمائة في 5 أو 6 غرف و14 بالمائة في 7 غرف أو أكثر وبالمقابل يعيش 16 بالمائة في غرفة او غرفتين كما يبلغ متوسط عدد الأفراد في الغرفة الواحدة فردين. وهذه النسب لا تختلف بشكل كبير للمتقدمين بطلبات المساعدات/ القروض السكنية. ويعيش ثلث العمانيين في مسكنهم الحالي منذ 20 سنة أو أكثر بينما يعيش ثلث آخر في مسكنهم الحالي منذ أقل من 5 سنوات ليبلغ وسيط مدة الإقامة في المسكن الحالي 10 سنوات لكل العمانيين (أي أن نصف العمانيين يعيشون أكثر من 10 سنوات في مسكنهم الحالي). ويعد وجود فناء (حوش) والارتياح للسكن في المساكن الكبيرة هو السبب الأول لتفضيل الفيلا والبيت العربي يليه الحاجة الى الخصوصية كما يفضل ربع العمانيين الفيلا والبيت العربي للحفاظ على الوضع والمكانة الاجتماعية للأسرة حيث يعتقدون أن السكن في شقق يقلل من الوضع الاجتماعي للأسرة ومكانتها. ويفضل 58 بالمائة من العمانيين العيش في مسكن يتكون من 3 أو 4 غرف بينما يفضل 30 بالمائة منهم 5 أو 6 غرف و9 بالمائة يفضلون 7 غرف أو اكثر في المقابل يفضل 3 بالمائة فقط العيش في غرفة أو غرفتين .. وبالمجمل لا يختلف متوسط عدد الأفراد بالغرفة في المسكن المفضل عنه بالمسكن الحالي والبالغ 2 فرد في كل غرفة. وعن الفجوة بين المساحة المفضلة والمساحة الفعلية للمسكن لدى العمانيين بينت نتائج الاستطلاع أن 34 بالمائة من العمانيين يعيشون في مسكن تقل مساحته عما يفضلون فيما يعيش 13 بالمائة بمسكن أكبر من احتياجاتهم و53 بالمائة يعيشون في المسكن الذي يفضلونه بالفعل من حيث المساحة. ويعيش 48 بالمائة من العمانيين في مسكن يقل عدد الغرف فيه عما يفضلون بينما يعيش 31 بالمائة من العمانيين بمسكن به عدد من الغرف أكبر من احتياجاتهم ويعيش 21 بالمائة من العمانيين بالمسكن الذي يفضلونه بالفعل من حيث عدد الغرف. أما عن المواصفات المفضلة في المسكن فقد بينت نتائج الاستطلاع أن أهم المواصفات التي يفضلها العمانيون هي اتصال المسكن بشبكات المياه الحكومية وكان هذا المعيار مهما أو مهما جدا لدى 97 بالمائة من العمانيين.. كما يرى 95 بالمائة أن وجود فناء (حوش) واسع من الأمور المهمة بالمسكن كذلك تعتقد نسبة كبيرة بأهمية مساحة الغرف الواسعة وتوفر شبكة الانترنت والهاتف ثم خدمات الصرف الصحي والتكييف المركزي ثم يأتي توافر شرفة تطل على الخارج في نهاية سلم الأولوليات. أما عن المواصفات التي يفضلها العمانيون في منطقة السكن فيأتي وجود مساجد قريبة بها كمعيار مهم أو مهم جدا لـ98 بالمائة من المواطنين بينما يرى 95 بالمائة أن توافر المراكز الصحية والطرق المعبدة من الأمور المهمة بمنطقة السكن ثم يأتي بعد ذلك عدد من المعايير كتوافر مواقف للسيارات وأن تكون منطقة السكن قرب سكن الأقارب والأصدقاء وبالقرب من المحلات التجارية وتوافر الحدائق والمساحات الخضراء فيما يأتي قرب منطقة السكن من مؤسسات التعليم العالي أو توافر الأندية الرياضية والثقافية في آخر الأولويات. وفيما يخص الرضا عن الإجراءات المتبعة للحصول على القروض السكنية أو المساعدات السكنية المقدمة من وزارة الإسكان أظهرت نتائج الاستطلاع أن 6 من كل 10 من المتقدمين للحصول على قروض سكنية راضون بدرجة أو باخرى عن الإجراءات المتبعة كما أن ثلثي المتقدمين تقريبا (64) بالمائة راضون بدرجة أو بأخرى عن مبلغ القرض السكني. و7 من كل 10 من المتقدمين للحصول على المساعدات السكنية راضون بدرجة أو بأخرى عن الإجراءات المتبعة ونفس النسبة تقريبا راضية عن مبلغ المساعدة السكنية. وقد تضمن الاستطلاع سؤالا عن مدى قبول المتقدمين لطلبات المساعدات والقروض السكنية ممن هم في قائمة الانتظار للسكن في الشقق السكنية عوضا عن المساكن المقدمة حاليا من قبل الوزارة أو الحصول على مبالغ القروض المتقدم لها وذلك كحل مقترح لتقليل فترة انتظار الدور وأظهرت النتائج تساوي النسبة بين الموافقين وغير الموافقين على المقترح بواقع 46 بالمائة لكل منهما فيما لم يستطع 8 بالمائة تحديد رأيهم. وعن أسباب عدم قبول الشقق السكنية بدلا عن المساعدات والقروض كان السبب الأول هو عدم الاعتياد على الإقامة في ذلك النوع من المساكن فيما جاءت خصوصية الأسرة واحتمال حدوث ازعاج من الجيران ثم الاحتياج الى مكان كبير وفناء (حوش) كأسباب اضافية. وهناك العديد من الأسباب لعدم قبول الشقق السكنية مثل الرغبة في السكن بجوار الاهل والرغبة في تصميم المنزل حسب تفضيلات أفراد الأسرة بالإضافة إلى عدم إمكانية التوسع في الشقق السكنية بالمستقبل.