إقبال متزايد على السياحة الأثرية

صلالة -
أكد العديد من السياح الزائرين لمحافظة ظفار ضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية التاريخية والبيوت الظفارية القديمة التي تعد مخزوناً حضارياً لها.وترغب كل دولة بأن تنشئ سياحة لها مكونات مختلفة، وقد نشطت مؤخرا المناطق الأثرية ومتنزهاتها حيث أضيفت إلى الخارطة السياحية لمحافظة ظفار.
وذكرت إحصائية صادرة عن دائرة مواقع أرض اللبان التابعة لمكتب مستشار السلطان قابوس للشؤون الثقافية أن عدد زوار متنزهي البليد وسمهرم الأثريين خلال شهر مايو فقط من العام الجاري بلغ 3852 سائحاً من بينهم 2404 لمتنزه البليد الأثري ومتحف أرض اللبان، فيما استقبل متنزه سمهرم الأثري 1448 زائراً.

تجدر الإشارة إلى أن مواقع البليد وسمهرم ومنطقة شصر وأوبار ووادي دوكة بمحافظة ظفار هي من بين المناطق والمعالم العمانية المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي تحت مسمى مواقع أرض اللبان، ويقوم مكتب مستشار السلطان للشؤون الثقافية بتطوير عدد منها وتزويدها بالمرافق الخدمية والجمالية بما يخدم أهداف السياحة الثقافية والأثرية بالمحافظة والتعريف بأصالة هذا التراث الذي يخضع لعمليات التطوير والتنقيب والترميم، كما يجري العمل حالياً في مشروع تطوير الواجهة البحرية لمنتزه البليد الأثري المتوقع أن ينتهي مع نهاية العام الجاري حيث يعد مشروعاً نموذجياً للاستفادة من الواجهة البحرية بما يوفر خدمة متميزة لمرتاديه وتم إعداده ليكون متنفساً متاحاً للجميع.