جلالة السلطان يتلقى التهاني بيوم النهضة من كبار المسؤولين

بلادنا السبت ٢٣/يوليو/٢٠١٦ ٠٢:١٦ ص
جلالة السلطان يتلقى التهاني بيوم النهضة من كبار المسؤولين

مسقط - العمانية

تلقّى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه اللّه ورعاه - برقية تهنئة من رئيس مجلس الدولة معالي د. يحيى بن محفوظ المنذري، بمناسبة يوم النهضة المباركة، ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظكم الله ورعاكم - باسمي ونيابة عن أعضاء مجلس الدولة وموظفيه، يشرفني أن أرفع لمقام جلالتكم السامي خالص التهاني بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين ليوم النهضة المباركة، داعين الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة السعيدة وأمثالها على جلالتكم وأنتم تنعمون بموفور الصحة والعافية وعظيم الخير والسعادة، وعلى بلادنا الغالية وشعبها الوفي في ظل عهد جلالتكم الزاهر بمزيد التطور والازدهار، والأمن والاستقرار، والمجد والفخار.
مولاي جلالة السلطان المعظم، تهل علينا هذه المناسبة العزيزة، لنستذكر بالفخر والاعتزاز مسيرة النهضة المباركة التي قدتموها جلالتكم ومعكم أبناء شعبكم الوفي منذ أكثر من أربعة عقود بكل حكمة واقتدار وعزم وإصرار لتتبوأ السلطنة مكانتها المرموقة ضمن منظومة العالم الحديث.
لم يكن الدرب يومها سهلاً، ولكنه كان دربًا ممهدًا بالعزائم الصلبة والجهود المتفانية والتضحيات العظيمة التي آتت ثمارها وصبّت خيراتها على كل مواطن وقاطن على هذه الأرض المعطاء.
والمتأمل فيما تحقق من تطورات وإنجازات في مختلف المجالات والقطاعات التنموية في البلاد يتضح له مقدار الجهود التي بذلت بداية بخدمات التعليم والصحة والنقل والرعاية الاجتماعية والاقتصاد والقضاء والأمن والدفاع وليس آخرها المجالس الشورية والبلدية التي شكلت هي الأخرى نقلة نوعية في عملية المشاركة المجتمعية في بلورة القرار الوطني.
وقد كان المواطن العماني، على مدار سنوات النهضة، هو أساس التنمية وهدفها النبيل، من أجل أن يكون له الدور الأكبر والأهم في رفعة وطنه وتطور مجتمعه، وهذا ما تحقق على أرض الواقع من خلال الكوادر الوطنية المؤهلة التي باتت تشغل مختلف المواقع الوظيفية كل في مجاله وحسب اختصاصه.
مولاي جلالة السلطان المعظم، إن هذا الوطن الغالي العزيز الذي قدم لنا نحن العمانيين كافة مختلف سبل الرعاية والاهتمام والاستقرار والدعم اللامحدود طوال كل هذه السنوات المجيدة، سوف لن نوفيه حقه مهما بذلنا له من جهود وتضحيات ومهما تسابقنا في خدمته والذود عنه، سائلين الله تعالى أن يقدرنا على بذل المزيد في سبيل أن يظل وطننا دومًا وأبدًا عزيزًا كما عهدناه، وأبيًا كما عرفناه، وراقيًا متحضرًا كما خبرناه وعايشناه.
كما نسأله تعالى - جلت قدرته - أن يؤيدكم على الدوام بتوفيقه، ويخصكم بفضله، وينعم على وطنكم وشعبكم بسابغات نعمه وضافي كرمه، إنه على ما يشاء قدير، وهو نعم المولى ونعم النصير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رئيس مجلس الشورى

كما تلقّى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه اللّه ورعاه - برقية تهنئة من رئيس مجلس الشورى سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي، بمناسبة يوم النهضة المباركة، ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظكم الله ورعاكم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كرامًا أوفياءً عشنا، عزةً ورفعةً ويمناً في عهد جلالتكم الميمون، منذ إطلالة جلالتكم المُشرقة على عُمان وربوعها، فكانت نورًا ساطعًا ونبراسًا لامعًا لعُمان وجموع شعبها الوفي في الثالث والعشرين من يوليو لعام ألف وتسعمائة وسبعين، حيث بشرتم بعهدٍ جديدٍ، يبلور على أرض الواقع نهضة عُمرانية وتنمية شاملة، فكنتم - حفظكم الله - وعدًا صادقًا بالازدهار والنماء والرقي لشعبكم الوفي، ولبلدكم وأرضكم الطيبة عُمان.
مولاي حضرة صاحب الجلالة، لقد أرسيتم لمجلس الشورى دعائم الديموقراطية الأصيلة، النابعة من العقيدة الإسلامية والقيم والتقاليد العُمانية السمحة، فخطت مسيرة الشورى خطوات واضحة ومتزنة متدرجة وفق حاجة المجتمع، تحقيقًا للأهداف الموضوعة من لدن مقامكم السامي - أبقاكم الله - والهادفة إلى تحقيق سبل الرفاهية والعيش الهانئ والحياة الكريمة لشعبكم الوفي.
مولاي المُعظم - أبقاكم الله - لقد هيأت يا صاحب الجلالة بإذن المولى سبحانه لعُمان وشعبها الوفي بين كافة الدول مكانة يُشار إليها بالبنان، على اختلاف الأوقات والأزمان، وفي كل محفل وبيان، وإن هذا اليوم الوطني المجيد، يوم النهضة العُمانية لهو يوم خالد في ذاكرة التاريخ العُماني وفي ذاكرة أبناء عُمان البَررة، وإننا يا صاحب الجلالة لنقف في هذا اليوم الوطني خلف راياتكم الظافرة، وقفة إجلال وامتنان لمقامكم السامي - حفظكم الله - على ما خطته أيادي جلالتكم النبيلة، وما ارتسم بفكر جلالتكم النير، من خططٍ تنمويةٍ وتطويريةٍ شملت كافة الأصعدة السياسيةِ والاجتماعيةِ والاقتصاديةِ والتنمويةِ بخطى واثقة ومدروسة من فكر وحكمة مقامكم السامي - أبقاكم الله - وتنفيذًا من لدن حكومتكم نهوضًا بهذا الوطن الأبي، وشعبه الوفي، والوصول به لأولى درجات التقدم والرقي، وإننا يا صاحب الجلالة نجدد العهد على بذل أقصى درجات العمل والجهد، خدمة لهذا الوطن العزيز والمحافظة على هذه المرتكزات والمضي بها قدمًا بما يحقق الاستقرار التام لأبناء عُمان، مساهمين في مسيرة البناء والعمران.
مولاي المُعظم - حفظكم الله - إننا ونحن شهود عدل على أمجاد النهضة العُمانية ومنجزاتها وسياستها الحكيمة في الداخل والخارج بقيادة جلالتكم - أبقاكم الله - وبمناسبة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد، يُشرفني يا مولاي أن أرفع إلى مقامكم السامي باسم مجلس الشورى رئيسًا وأعضاءً وأمانةً عامة، أسمى عبارات الشكر والعرفان، مقرونة بالتهاني والدعاء الخالص لله - جلّت قدرته - أن يكلأكم بعين رعايته التي لا تنام، ويمدّكم بمدد من قوته، وأنتم تنعمون بموفور الصحة والسعادة، وأن يُعيد هذه الُمناسبة الوطنية وأمثالها على جلالتكم أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، إنه سميع مجيب الدعاء.
وكل عام وجلالتكم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع

وتلقّى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه اللّه ورعاه - برقية تهنئة من الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، بمناسبة يوم النهضة المباركة، ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظكم الله ورعاكم - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الثالث والعشرون من يوليو المجيد يوم وطني في تاريخ عمان يجدد فيه هذا الوطن العزيز خطواته الثابتة لمستقبل مشرق بثمرة إنجازات محققة وفق استراتيجيات متّزنة من أجل واقع مزدهر للإنسان العماني ومستقبل ذي آفاق رحبة رغم كل التحديات. واحتفاء بهذه المناسبة الجليلة يُشرّفني يا مولاي ويشرف قواتكم المسلحة الباسلة وقوات الفرق الظافرة وجميع منتسبي وزارة الدفاع أن ترفع إلى مقامكم السامي أجلّ التهاني وأطيب الأماني بهذه المناسبة الميمونة سائلين المولى جلّت قدرته أن يحفظ جلالتكم راعيًا وعاهلا لهذه المسيرة المظفّرة.
مولاي القائد الأعلى للقوات المسلّحة، تحتفل قوات جلالتكم المسلّحة بهذا اليوم الميمون وهي تقدّم نفسها بعد ستة وأربعين عامًا من النهضة المباركة قوة عسكرية حضارية متقدمة بأسس متينة ومكتسبات واقعيّة ساهمت وبشكل فاعل بالتكامل مع بقية مؤسسات الدولة في تهيئة الأرضيّة المناسبة لمرحلة زاهرة من السلام والاستقرار والنماء على اتساع جغرافية عُمان.
إن التطور الذي تشهده قوات جلالتكم المسلحة هو ثمرة من ثمار عنايتكم الكريمة لها، ودعم جلالتكم - حفظكم الله - لتبقى كما أردتم لها ظلالا يحف عُمان بالأمن والسؤدد والسلام، إذ تبوأت مكانها اللائق بها تدريبيًّا وتسليحًا وتنظيما، ولم يقتصر دورها على المهام والأداء العسكري فحسب، وإنما كانت وستظل شريكًا أساسيًّا في العمليّة التنموية الشاملة للنهضة المباركة.
مولاي صاحب الجلالة، إن قوات جلالتكم المسلحة الباسلة، وجميع منتسبي هذه الوزارة وهم يحيون هذه المناسبة الوطنيّة الغالية، ليُجددون لجلالتكم العهد والولاء والسمع والطاعة على حمل الأمانة الغالية، أهلا لما حُمِلوا من ثقة، وجديرين بما أُولوا من اهتمام ورعاية، معاهدين الله والوطن وجلالتكم - أعزّكم الله - أن يكونوا على الدوام جندًا مخلصين، وحماة مدافعين عن ثرى عُمان المجد، سائلين المولى جلّت قدرته أن يديم على جلالتكم نعمة الصحة والهناء، وأن يحفظكم عزًّا ومجدًا لهذا الوطن الأبي.
حفظكم الله يا مولاي ورعاكم ذخرا للوطن وأمدّكم بعونه وتوفيقه، وسهَّل لكم مسعاكم، إنه لنعم المولى ونعم النصير.
وكل عام وجلالتكم بموفور الصحة والسعادة.

المفتش العام للشرطة والجمارك

كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه اللّه ورعاه - برقية تهنئة من المفتش العام للشرطة والجمارك معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي، بمناسبة يوم النهضة المباركة، ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى - حفظكم الله ورعاكم - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يشرفني ومنتسبي شُرطة عُمان السُلطانية أن نرفع إلى مقامكم السامي أزكى عبارات التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة يوم النهضة المباركة الثالث والعشرين من يوليو المجيد، سائلين الله جل وعلا أن يعيد هذه المناسبة وجميع المناسبات السعيدة على جلالتكم بوافر العافية والسعادة، وعلى عُمان وشعبها الكريم بالرخاء والأمان.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان المعظم، إن الثالث والعشرين من يوليو المجيد مناسبة خالدة في وجدان عمان وشعبكم الوفي، يتذكرونه ويحتفون به جيلاً بعد جيل، فهو يومٌ أذكيتم فيه جلالتكم - أيدكم الله - جذوة البناء الشاملة، ووضعتم أسسها ومبادئها ونهجها الواضح، وسهرتم جلالتكم على رعايتها، وبتوفيق من الله نما الخير وعم كل مناحي حياة العمانيين، فهنئوا وسعدوا وامتد العطاء بحكمتكم إلى خارج حدود الوطن، فالحمد لله على ما أنعم وأكرم.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان المعظم، إن أبناءكم منتسبي شرطتكم، وهم يحتفلون بهذه المناسبة الوطنية العظيمة وينعمون بخيراتها، ليدركون تضحياتكم الكبيرة، وما بذلتموه جلالتكم - نصركم الله - طوال سنين هذه النهضة المباركة، وهم بعون الله على خطاكم سائرون، وبسيرتكم الحسنة مقتدون، ولأمركم طائعون، وعلى الدوام بالعهد والولاء دائنون.
حفظكم الله يا مولاي، وأدام عليكم الصحة والهناء، إنه سميع مجيب الدعاء.