نيويورك - العمانية
كشفت دراسة طبية امريكية أن تعرض قلب الجنين في طور نموه في رحم الأم من التضرر من جراء الضغط الخلوي الناجم عن نقص الأكسجين مما يؤدي إلى تطوير أمراض القلب في مرحلة الطفولة التي تعد أحد العيوب الخلقية الأكثر شيوعا في هذه المرحلة العمرية الحساسة من عمر الطفل لتؤثر على طفل من بين كل 100 مولود على الصعيد العالمي. فقد توصل الباحثون إلى أن انخفاض مستوى الأكسجين يثير استجابة للضغط في الخلايا الجنينية وتسعى الخلايا لتخفيف التوتر من خلال وقف إنتاج البروتين وهو ما يشكل مخاطر على آلية تطور القلب بشكل سليم. ووفقا للأبحاث التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "التنمية" فإن نقص الأكسجين في الجنين يمكن أن يكون بسبب عدد من الأدوية والوصفات الطبية أو ضغط الدم المرتفع بمعدلات كبيرة أو تشابك الحبل السري حول الجنين. وأضاف الباحثون أنه بصرف النظر عن انخفاض مستوى الأكسجين يمكن للعوامل مثل العدوى الفيروسي وزيادة درجة الحرارة وارتفاع مستوى السكر في الدم فضلا عن سوء التغذية والتلوث أن تؤدي إلى الإجهاد الخلوي. كما أظهرت النتائج أن التوتر الخلوي مجموعة واسعة من التغيرات الجزيئية التي تخضع الخلايا رداع إلى الضغوطات البيئية من درجات الحرارة شديدة الارتفاع التعرض للسموم -هى الأسباب الرئيسية لأنواع متعددة من عيوب في القلب والكلى.