مسقط - مهدي اللواتي
بعد تعرضها لنزيف في الرأس على إثر حادث سير وقع يوم السبت الفائت، ظلت الطفلة سارة تبحث عن سرير في مستشفى خولة، ولم يكن لها ذلك إلا بعد فوات الأوان. وتلفظت اليتيمة التي لم يتجاوز عمرها السنتين أنفاسها الأخيرة عند الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء.
محمد بن سليمان الهنائي – من ذوي الطفلة والمعرف على "تويتر" بابن تميم – يروي لـ"الشبيبة" وقائع الحادثة.
تعرضت سارة بنت سليم الهنائي "الطفلة سارة" يوم السبت الفائت لحادث سير نتج عنه نزيف في الرأس وتم أخذ الطفلة إلى مستشفى عبري حوالي الساعة الواحدة ظهراً.
الأطباء في مستشفى عبري نصحوا بأخذها إلى مستشفى خولة لكونه يملك اختصاصيين في المخ والأعصاب. وبذلك، ذهبت إلى مستشفى خولة لمخاطبة المسؤولين ولكن تم رفض الطلب "حتى استقرار حالة سارة."
وعند الساعة السادسة مساءً من ذلك اليوم، ساءت حالة الطفلة وتم إعطاؤها مسكنات.
وبعد أن استقرت حالة سارة بفعل المسكنات، فوجئنا برفض مستشفى خولة استقبال "سارة" مجدداً، وتضاربت الأقوال بين مستشفى عبري الذين أكد استقرار حالتها ومستشفى خولة الذي قال إن حالتها لم تستقر بعد. وكانت الحقيقة مبهمة، حيث لم نستطع الاطلاع على التقارير التي يتبادلها الأطباء.
وفي يوم الإثنين الفائت، وافق الأطباء على نقلها إلى مستشفى خولة، ولكن بعد أخذ موافقة المدير المسؤول عن الأسرة.
وفي يوم الثلاثاء الفائت، أخذت الإسعاف الطفلة إلى مستشفى خولة بعد تدهور حالتها الصحية، إلا أن الإصابة كانت قد فتكت بها ووافتها المنية فجر اليوم الأربعاء.