رام الله / غزة / علاء المشهراوي
من المقرر أن تسلم الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان رسالة للحكومة الهولندية خلال فبراير المقبل، من أجل وقف تصدير الكلاب الهجومية لجيش الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضحت الجمعية ، أنه من المقرر أن تسلم الرسالة بتوقيع 3000 مؤسسة حقوقية وتضامنية ، جمعت على مدى أسابيع ماضية من كافة بلدان العالم، في حملة هي "الأولى من نوعها"، من حيث حجم التضامن الدولي.
ومن المقرر أن تشارك مجموعات المقاطعة الدولية في هولندا بتسليم العريضة إلى وزارة الخارجية الهولندية، وممثلين عن البرلمان الهولندي خلال الشهر المقبل، فيما ستسلم الجمعية الفلسطينية بالرفق بالحيوان العريضة إلى الممثلية الهولندية في رام الله، ووزارة الخارجية الفلسطينية.
وأوضحت الجمعية "أنه غالبًا ما تصدر هذه الكلاب من قبل الدول الأوروبية وخاصة هولندا، وقد استخدمت لسنوات عديدة كأسلحة تؤدي إلى إصابات مدمرة على العديد من المدنيين".
وأشارت إلى أنه لم يتم التوصل إلى أي قرار حاسم لوقف تصدير الكلاب من هولندا لصالح الجيش الاسرائيلي.
وفي السياق قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن الوضع في دولة فلسطين المحتلة بما فيها شرقي القدس، في تدهور مستمر وتستمر معاناة الشعب الفلسطيني مع تكثيف "إسرائيل" عدوانها واجراءاتها العقابية وغير القانونية ضدهم.
جاء ذلك في رسائل متطابقة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن ، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وأكد أنه مع عدم استجابة المجتمع الدولي لدعوة القيادة الفلسطينية لتوفير الحماية الدولية لشعبها يتم فقدان المزيد من الأرواح البريئة، ويتبدد أي بصيص من الأمل في تحقيق حل سلمي وأوضح أن هذا الوضع يستوجب اهتمامًا عاجلاً من قبل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، والتحرك لوقف جميع انتهاكات القانون الدولي.
وأشار إلى أنه في الفترة الأخيرة استمرت "إسرائيل" السلطة القائمة بالاحتلال، في استهداف الشباب والأطفال الفلسطينيين بشكل خاص ، ولفت في رسائله إلى تقرير جمعية حقوق المواطن في "إسرائيل"، الصادر في كانون الأول الماضي، أنه في عام 2015، فقد 12 فلسطينيا على الأقل عيونهم في شرقي القدس المحتلة وحدها.
وأكد أن ما يقرب من نصف هؤلاء الضحايا هم من الأطفال، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الاسفنجي عليهم، وهو نوع آخر من الأسلحة في ترسانة إسرائيل العسكرية الهائلة المستخدمة ضد شعبنا الرازح تحت احتلالها.
ونوه إلى أنه وثق منذ بدأت الهبة الشعبية في تشرين الأول 2015، استشهد 159 فلسطينيا، بينهم 29 طفلا و7 نساء، قتلوا على يد قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين الإرهابيين، وأصيب آلاف آخرون من جراء استخدام قوات الاحتلال القوة المفرطة والعشوائية ضد المدنيين الفلسطينيين