مسقط - زينب الهاشمية
«العيد» فرحة ينتظره الأطفال والكبار بلهفة وشوق لاستقباله ويحتلفون بأجمل لحظاته مع الأهل والأصدقاء.
ويختلف الناس في عاداتهم وتقاليدهم في طريقة استقبالهم للعيد ولكن في مجتمعنا العماني جرت العادة بأن يخرج المسلم لأداء صلاة العيد ويخرج الأطفال إلى البيوت المجاورة ويطلبون «العيدية» التي تضفي على العيد مذاقا خاصاً، ومن ثم تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب.
في السطور التالية نستمع إلى بعض آراء الناس ونتعرف على العادات والتقاليد التي تحرص عليها الأسر في صبيحة العيد.
المأكوت الشعبية
يقول قيس الناعبي: من أهم المأكولات الشعبية في صبيحة العيد هما «العرسية» و »الهريس» وهما وجبة أساسية لا يكاد يخلو منها كل بيت عماني. ومن العادات الحميدة مشاركة الجيران بهذه الوجبة. كذلك هناك أنواع مختلفة من الحلويات والمعجنات نقدمها للضيوف والزوار في أيام العيد. وتشاركه في الرأي رجاء الرحبية: «العرسية» هي الوجبة الأساسية في صبيحة العيد وكذلك تناول القهوة والحلوى العمانية وزيارة الأقارب والأصدقاء.
صلاة العيد
بينما يقول إسماعيل المعمري: في صبيحة العيد نحرص أولاً بعد صلاة الفجر على تناول العرسية ومن ثم نتجهز لأداء صلاة العيد، بعدها تبدأ الزيارات العائلية والأصدقاء وتوزيع العيدية على لأطفال لإكمال فرحتهم بالعيد.
العيد طابع خاص
وتقول شيخة المعمرية: للعيد طابع خاص في قلوب الناس، حيث نقوم بزيارة الأهل والأقارب وطلب المسامحة منهم والتجمع في مكان واحد وتناول الطعام مع بعضنا البعض.
تجمع الأهل
أما زينة الغفيلية فقالت: يحرص الناس في صبيحة العيد على أداء صلاة العيد ومن ثم تناول وجبة «العرسية» وتجمع الأهل في مكان واحد للتهنئة بالعيد.
الثوب الجديد
وترى فاطمة العريمية انه من العادات والتقاليد في صبيحة العيد لبس الثوب الجديد وتجهيز الحلويات بالإضافة إلى طبخ الأرز وهي الوجبة المحلية التي تسمى بالعرسية ثم تبادل السلام والمعايدة مع الأهل والجيران والأصحاب.
تقطيع اللحم
ويضيف إبراهيم الزدجالي: العادات المعتاد عليها في صباحات العيد هي تحضير أكلة تقليدية عمانية نتناولها في أول صباح العيد وهي «العرسية» وأيضا تقطيع اللحم لإعداد المشاكيك والشواء ومن ثم تبدأ تبادل الزيارات والتهاني بين الأهل والأصدقاء.
تبادل الزيارات
من جهة أخرى قالت نوال السديرية: في صبيحة العيد تعلو أصوات التكبير وتبدأ التهاني بعد صلاه الفجر ومن ثم صلاة العيد وبعد ذلك تبادل الزيارات بين الأقارب والجيران.
ذبيحة العيد
وأشارت منيرة المشيفرية بقولها: تحرص الأسر في صبيحة العيد على الذبح وطبخ العرسية والتجمع على مائدة واحدة ومن ثم الذهاب لزيارة صلة الرحم وتهنئة الأقارب والأصحاب.
العيد السعيد
ومن جانب آخر قالت تقية العبرية: من العادات المتعارف عليها في صبيحة العيد هي لبس الثوب الجديد والخروج لزيارة الأهل وتهنئتهم بالعيد السعيد حيث تقدم العرسية أو الهريس في بمثابة الضيافة لدى أغلب الأسر.