مسقط - حمدي عيسى عبد الله
اكد مختصون ان قطاع ريادة الاعمال يمثل رهان السلطنة لتوفير الوظائف و تنويع مصادر الدخل حيث يتم العمل وفق رؤية دقيقة وخطة مدروسة وبتعاون مطلق من كل الجهات مركزين على ان السلطنة تقدم لقطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة حزمة متكالمة و غير مسبوقة من الحوافز و توفر للشباب الراغبين في دخول هذا القطاع التاطير الشامل والمتابعة الدقيقة للمشروع في مختلف مراحله مع توفير حلول تمويلية مرنة جاء ذلك في تصريحات للشبيبة ثمنوا فيها ايضا مبادرة تنظيم معرض الامتياز التجاري لاول مرة في السلطنة من 9 الى 11 مايو المقبل مؤكدين انه حدث غير عادي والعمل على استقطابه يؤكد سعي الجهات المعنية لتطوير هذا القطاع و استقطاب الفعاليات التي تقدم الاضافة النوعية خاصة ان الشباب العماني يتحلى بالطموح والمبادرة و يبحث دوما عن الفرص الجذابة كما ان دول الخليج متعطشة لهذا النوع من النشاط التجاري الذي يتلاءم مع طبيعة المنطقة خاصة مع توفر بنية تحتية قوية ومراكز تجارية عديدة فخمة توفر بيئة مثالية لرواد الاعمال لافتتاح مشاريعهم و استقطاب اعلامات التجارية العالمية
حزمة متكالمة من الحوافز
رئيس مجلس ادارة جمعية حقوق الامتياز التجاري لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الدكتور خالد الشرفاء اكد ان السلطنة تملك منظومة متكاملة و مثالية لدعم رواد الاعمال وتشجيع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وهذا يجسد رؤية صائبة وادراك تام لاهمية ودور هذا القطاع الحيوي الذي يلعب دورا استرتيجيا في اقتصاد الدول اذ ان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تشكل دائما القاعدة الاساسية في الاقتصاد و السلطنة رائدة في المنطقة في دعهما للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتقدم حزمة متكالمة و غير مسبوقة من الحوافز حيث توفر للشباب الراغبين في دخول هذا القطاع التاطير الشامل والمتابعة الدقيقة للمشروع في مختلف مراحله مع توفير حلول تمويلية مرنة وهذا سيسهام وبفاعلية في نمو وتطور هذا القطاع الذي سيكون له دور هام في تجسيد منظومة تنويع مصادر الدخل وكذلك توفير وظائف للشباب العمانيين الباحثين عن عمل
مشاريع تتوفر على كل عوامل النجاح
الدكتور خالد الشرفاء اختتم حديثه قائلا :" السلطنة تبذل جهودا كبيرا لتفعيل وتطوير المؤسسات الصغيرة و الامتياز التجاري يقدم اضافة نوعية و سيكون له دور كبير في تطور و توسع ريادة الاعمال بالسلطنة لانه يقدم للشباب الراغبين في انشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة مشاريع تتوفر على كل عوامل النجاح لها اسمها العالمي و اكدت نجاحها في مختلف دول العالم هذا ما يختصر على الشباب الكثير ويوفر عليهم البداية من الصفر خاصة ان قطاع الامتياز التجاري يشهد توسعا كبيرا ونموا عالميا حيث يصل حجمه في مختلف اسواق العالم 8 ترليون دولار بحجم نمو سنوي يصل الى35 % و من خلال عمانا في منطقة الشرق الاوسط فاننا نلاحظ ان هناك نمو لهذا القطاع في المنطقة حيث وصل حجم اعماله الى 32 بليون دولار و هو في تزايد و دول الخليج متعطشة لهذا النوع من النشاط التجاري الذي يتلاءم مع طبيعة المنطقة خاصة مع توفر بنية تحتية قوية ومراكز تجارية عديدة فخمة توفر بيئة مثالية لرواد الاعمال لافتتاح مشاريعهم و استقطاب اعلامات التجارية العالمية
بيئة مثالية ووسط عناية ورعاية
رئيس مجلس إدارة شركة النمر الدولية لتنظيم وإدارة المعارض سالم بن عمر الهاشمي اوضح من جانبه ان قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة يشهد نموا متواصلا ان العمل فيه يتم وفق رؤية واضحة و منظومة عمل متكاملة تم اعدادها بدقة ووفق دراسة مما يمكن الشباب من تحقيق طموحاتهم و انشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة في بيئة مثالية ووسط عناية ورعاية ومتابعة كما ان التعاون المطلق بين مختلف الجهات مكن من تحقيق الاهداف وهذا القطاع الذي رسمت ملامح مستقبله ندوة سيح الشامخات سيكون له شان فعال في مستقبل اقتصاد السلطنة و استقطابنا لمعرض الامتياز التجاري جاء ضمن جهودنا لتقديم الجديد والمساهمة في تنمية مختلف القطاعات وبما ان النمر تركز دوما على التميز و تقديم الجديد و الحصري فان هذا المعرض سيكون علامة فارقة و سيشهد حضورا كبيرا من الشباب العماني من مختلف مناطق السلطنة ونتطلع لتحقيق نتائج ايجابية
مصلحة الوطن ومستقبل اقتصادنا
سالم الهاشمي اضاف قائلا :" ما تبذله مختلف الجهات ذات العلاقة بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة من جهد يتطلب مساندة الكل لان الامر يتعلق بمصلحة الوطن ومستقبل اقتصادنا خاصة مع التحديات الراهنة ومتطلبات المرحلة المقبلة وقد بدنا نجني ثمار الجهد من خلال التطور الهائل و النمو المتسارع لهذا القطاع الحيوي وهذا يؤكد صحة النهج المتبع كما ان الشباب العماني كشف عن طموح كبير و رغبة اكيدة في دخول عالم ريادة الاعمال و هناك الكثير من الفعاليات الكبرى في العالم التي تقدم اضافة نوعية لهذا القطاع علينا ان نعمل على استقطابها و نحن نتطلع الى معرض الامتياز التجاري الذي سننظمه لاول مرة في السلطنة من 9 الى 11 مايو المقبل بتفاؤل كبير ونتوقع تحقيق نجاح كاسح و مشاركة كبيرة و سوف يصبح هذا الحدث موعدا سنويا وقد كان للسمعة الناصعة للسوق العمانية في العالم دور هام في تمكننا من استقطاب هذا الفعالية التي ستقدم اضافة نوعية وتحقق نقلة كبيرة لقطاع ريادة الاعمال بالسلطنة
غير مسبوق
نائب رئيس جمعية حقوق الامتياز التجاري لمنطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا عمر هزاع اوضح من جانبه ان المتابع لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة يسجل ودون شك نموه المتواصل حيث يتوفر على منظومة من الحوافر والتسهيلات مما يجعل الشباب العماني يقبل عليه باعداد كبيرة و لاشك ان هذا القطاع سيمكن السلطنة من تحقيق اهدافها المنشودة لتنويع مصادر الدخل و كذلك توفير مناصب عمل لشبابها لان افتتاح اي مؤسسة صغيرة او متوسطة يعني توفير مناصب عمل جديدة حيث يستوعب قطاع المؤسسات الاصغيرة والمتوسطة في العالم 70% من نسبة الباحثين عمل ومن خلال اطلاعي على واقع هذا القطاع في العديد من دول العالم ارى ان ما تقدمه السلطنة من حوافز و تشجيع لرواد الاعمال غير مسبوق وهذا يؤكد الادراك العميق لاهمية هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر العمود الفقري لاقتصاد الدول و رهانها الاول في تنويع مصادر الدخل وتوفير وظائف لشبابها
حدث غير عادي
عمر هزاع اضاف قائلا :" تنظيم معرض الامتياز التجاري لاول مرة في السلطنة حدث غير عادي والعمل على استقطابه يؤكد سعي الجهات المعنية لتطوير هذا القطاع و استقطاب الفعاليات التي تقدم الاضافة النوعية خاصة ان الشباب العماني يتحلى بالطموح والمبادرة و يبحث دوما عن الفرص الجذابة ونحن في مكتبنا في دبي نتلقى كل اسبوع حوالي 10 مكالمات من شباب عمانيين يستفسرون فيها عن الامتياز التجاري و امكانية الاستفادة منه بل هناك من يحضر شخصيا الى دبي و يتحمل عناء السفر من اجل هدا الموضوع وهذا فعلا يؤكد الطموح العالي للشباب العماني و رغبته في دخول عالم ريادة الاعمال بمشاريع جديدة تقدم الاضافة وتتوفر على معايير النجاح حيث يشهد قطاع الامتياز التجاري توسعا كبيرا على مستوى العالم و اقبالا ملحوظا من الشباب من مختلف الدول العربية لذلك نحن متاكدون ان معرض الامتياز التجاري الذي ستحتضنه السلطنة لاول مرة من 9 الى 11 مايو المقبل بمركز عمان الدولي للمعارض سيشهد اقبالا كبيرا وحضورا نوعيا وسيمكن الشباب العماني من تحقيق حلمه خاصة انه سيشهد حضور شركات عاليمة تبحث عن فرص لها في المنطقة كما ان المعرض سيمكن الشباب العماني الذي انشا علامات تجارية محلية من دخول العالمية
نظام تشغيلي ناجح ومجرب
عن الامتياز التجاري قال عمر هزاع :" هو إتفاق عمل يلتزم بموجبه الطرف الاول ويدعى مانح الإمتياز بمنح الطرف الثاني الحق باستعمال علامته التجارية في منطقة جغرافية معينة ولمدة محددة مع منحه الترخيص بإستعمال جميع أنظمة العمل والخطط الإدارية والتسويقية والمالية والإعلانية مع إلتزام المانح بتوفير الدعم والمساندة الفنية والتدريب والإشراف إثناء مدة العقد وذلك مقابل إلتزام مالي محددوو يوفر نظام الامتياز التجاري لكل من يرغب في الاستفادة منه مميزات عديدة منها توفير شراء نظام تشغيلي ناجح ومجرب وكذلك الإستثمار في علامة تجارية معروفة قادرة على المنافسة اضافة الى تقليل نسبة المخاطرة و توفير خدمات تدريبية وتسويقية مع الحصول على الدعم والمساندة وايضا سهولة الحصول على التسهيلات الائتمانية من البنوك لانها مشاريع تتوفر على كل مؤهلات النجاح مما يمكنها من اقناع الجهات التوميلية بسرعة
فرصة ممتازة
مديرة دائرة التسويق والفعاليات بالانابة في الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة " ريادة " سلمى سالم الحراصية اكدت ان تنظيم معرض الامتياز التجاري لاول مرة في السلطنة فرصة ممتازة ونقلة في قطاع المعارض من حيث تنويع المعارض المقامة، وخصوصا ان المعرض سينظم لاول مرة فستكون اضافة جديدة لقطاع المعارض وأيضا من حيث المستهدفين الجدد في هذا القطاع سواءالشركات المشاركة او المشاركين انفسهم، والذي سيفتح مجالات جديدة واستقطاب لتجارة جديدة من حيث تنوع الانشطة والتجارة بشكل عام
مجال متنوع ومتعدد الانشطة،
وعن رايها في الاضافة التي ستقدمها مشاريع الامتياز التجاري لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قالت الحراصية :" ستخدم رواد الاعمال حيث ستقدم لهم فرصة للخوض في مجال الامتياز التجاري الفرانشيز، وهو مجال متنوع ومتعدد الانشطة، ويختصر لهم الطريق والوقت والتكلفة كونها مشاريع قائمة وموجودة في السوق ولها اسم وهويه بدلا من البدء بالمشروع من جديد والتي تتطلب الى اجراءات ووقت وتكلفهم مبالغ
مضيفة :" اتوقع اقبال رواد الاعمال بزيارة المعرض للتعرف على ما هو جديد وايضا ايجاد فرص للحصول على الامتياز التجاري حسب ما سيتم عرضه و هناك علامات تجارية محلية يمكنها ان تستفيد من هذا المعرض للانطلاق الى العالمية
الانظار تتجه نحو القطاع الخاص
مساعد المدير العام للشؤون الادارية والمالية بغرفة تجارة وصناعة عمان بدر سيف العوفي اوضح من جانبه ان مختلف الجهات تدعم و تساند قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة الذي يتطور وينمو بتوازن حيث نجد ان 80% من المؤسسات المسجلة في السلطنة مؤسسات صغيرة ومتوسطة ومع الاوضاع الاقتصادية الحالية فان كل الانظار تتجه نحو القطاع الخاص باعتباره القطاع الاول المؤهل لتوظيف القوى العاملة الوطنية و الغرفة تتبنى كل الجهود و المبادرات التي تهدف الى تنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة و استقطاب معرض الامتياز التجاري الى السلطنة مبادرة متميزة ولاشك ان هذا الحدث سيكون استثنائيا خاصة انه يستقطب شركات عالمية لها اسمها ومكانتها و لاشك ان الشباب العماني سيستغل المناسبة للتواصل معها من اجل العمل وافتتاح مشاريع جديدة تساهم في الاقتصاد الوطني وتوظف الباحثين عن عمل واحتكاك شبابنا بهذه الشركات في المعرض مهم جدا لانه سينمي معارفهم و يفتح لهم افاقا واعدة فهذه الشركات رائدة وناجحة عالميا
رهان استراتيجي
المسؤولة عن معرض الامتياز التجاري بشركة النمر الدولية لتنظيم وإدارة المعارض مريم البلوشية اوضحت من جانبها ان التركيز على قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رهان استراتيجي و توجه سيحقق نجاحا لافتا لان هذا القطاع يحتوي القاعدة الاساسية لكل دول العالم و مع الحوافز المتوفرة فان هذا القطاع مؤهل سيكون له دور فعال في تجسيد الاهداف الاستراتيجية للسلطنة لتنويع مصادر الدخل و توظيف القوى العاملة الوطنية و تجسيد هذه الاهداف الوطنية على ارض الواقع يتطلب جهد الجميع والمساهمة من كل الاطراف لذلك وفي هذا الاطار تاتي مبادراتنا لاستقطاب فعالية الامتياز التجاري الى السلطنة حيث سيكون المعرض من 9 الى 11 مايو المقبل بمركز عمان الدولي للمعارض حيث نتوقع مشاركة حوالي 70 شركة عالمية في هذا المعرض اضافة الى 30 شركة محلية كلها سوف تقدم فرص للشباب لانشاء مشاريعهم الخاصة وذلك باستعمال العلامة التجارية لهذه الشركات وبالتالي فهم سينطلقون في مشاريع جديدة تحمل كل مؤهلات النجاح لان الشركات العاليمة تقدم لهم مشاريع لها سمعة ومكانة ومعروفة كما توفر لهم ايضا التدريب و المتابعة الدقيقة مما يجعل نسبة انجاح مرتفعة جدا
تجاوب كبير من الشركات العالمية
مريم البلوشية اضافت قائلة :" نحن نتواصل مع كل الجهات ونحث الشباب على المشاركة في هذا الحدث الهام الذي سيكون الاول من نوعه في السلطنة و هناك تجاوب كبير من الشركات العالمية الكبرى العاملة في هذا المجال التي عبرت عن رغبة ملحة في المشاركة لانها تدرك اهمية السوق العماني ونموه المتواصل والفرص الواعدة التي يوفرها في مختلف القطاعات و نحث الشباب العماني الذي يبحث عن فرص جديدة على التواجد في المكان للحوار مع اصحاب الخبرة و التعرف على الجديد خاصة ان الشركات العالمية ستحط رحالها في المكان بكل خبرتها و قوتها و تجربتها
----------------------
بالارقام :
8 ترليون دولار حجم سوق الامتياز التجاري في العالم
35 % نسبة النمو السنوي لسوق الامتياز التجاري في العالم
32 بليون دولار حجم سوق الامتياز التجاري في الشرق الاوسط
9 مايو المقبل انطلاق معرض الامتياز التجاري في السلطنة
70% من نسبة الباحثين عمل في العام يستوعبهم قطاع المؤسسات الاصغيرة والمتوسطة
10 مكالمات من شباب عمانيين يستفسرون فيها عن الامتياز التجاري يتلقاها مكتب الامتياز التجاري في الشرق الاوسط
80% من المؤسسات المسجلة في السلطنة مؤسسات صغيرة ومتوسطة
100 شركة يوقع مشاركتها في معرض عمان للامتياز التجاري