مسقط /7
كعادتها السنوية في رمضان من كل عام أقامت جمعية دار العطاء ملتقى للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قاعة النور بمدينة السلطان قابوس. وفي هذا العام أتى الملتقى في نسخته السابعة عشر واستمر على مدار 3 أيام من اليوم الثاني وحتى الرابع من شهر رمضان الفضيل حيث استضافت الجمعية في هذا الملتقى ما يقارب 68 مشروعا مختلفا من مستلزمات الأم والطفل للعيد والأسرة بشكل عام. وقد كان الدخول للمعرض بسعر رمزي جداً وهو ريال عماني واحد فقط، وكما هو متعارف فإن ريع هذه الفعالية يخصص لدعم برنامج كسوة العيد للمحتاجين بالسلطنة.
الجدير بالذكر ان هذا هو المعرض الوحيد الذي تقيمه جمعية دار العطاء سنوياً، وهو بشهادة جميع المشاركين والزوار يعتبر من أفضل المعارض التي تُقام بالسلطنة سنوياً، لذلك ينتهي التسجيل فيه خلال ساعات قليلة من الإعلان عن فتح باب التسجيل فيه.
بالملتقى قد نجد بعض المشاريع المتكررة سنوياً وذلك لأن أصحابها يعتبرونها المشاركة الأقوى والأنفع لهم، فيكونون من أوائل المسجلين، كما تحل أيضاً علينا مشاركات جديدة ومختلفة كل عام لنرى تميز وإبداعات صاحبات المشاريع العمانية التي قد تختلف وتتنوع ما بين العبايات، والبخور، والإكسسوارات، والجلابيات، والحقائب، والمكياج وغيرها من المستلزمات التي تجدها الزائرات تحت سقف واحد.
ميثة الحارثية صاحبة ميثاني بوتيك بتجارتها المتنوعة في العبايات والجلابيات والإكسسوارات البخور صرحت: إن هذه هي مشاركتها السنوية السابعة، وبالرغم من امتلاكها محل خاص إلا إنها لا تفوت فرصة المشاركة بالملتقى بكل رمضان وذلك بسبب الإقبال الكبير من الحضور النسائي وكون الزوار من الطبقة الراقية التي تحب التعامل معهم وأيضا لأنها تؤمن بمدى قوة وصدى المعرض حيث تعلم أن الجمعية تقوم بإعلانات مُكثفة قبل وأثناء المعرض. ومن ناحية أخرى فهي تعبر عن راحتها بسبب التعامل السلس والأسلوب الجيد من أعضاء الجمعية واهتمامهم بالمشاركين قبل وأثناء الملتقى. وعند سؤالها عن هدفها من المشاركة؟ قالت: التسويق.. فالتواجد فيه هو فرصة كبيرة لتسويق اسمها ومنتجاتها وأيضا فرصة للتعرف على صاحبات المشاريع وبناء قاعدة جديدة من الجمهور، وتتمنى أن تنظم الجمعية هذا الملتقى مرتين سنوياً، ومن هنا فهي تناشد الجهات المسؤولة بعدم منع تنظيمه.
ومن محافظة ظفار وتحديداً صلالة لأول مرة يشارك الثنائي فيصل وشيماء بالكافيه الخاص بهما "ذا تشوكليت روم" المتواجد بصلالة جاردنز مول. وعن مشاركتهما صرحا بأنهما أحبا المشاركة بالملتقى لم له من صيت ممتاز بسبب دقة تنظيمه ومشاركيه وضيوفه فهم الفئة التي يودون الوصول لها، وأيضا لكونه في الشهر الفضيل فمشاركتنا كانت جزءا من الأعمال التطوعية الخاصة بالشركة كون أن جميع ريع الملتقى سيتم تخصيصه لكسوة العيد لمن هم في حاجة لها، وأيضا هدفنا هو تدريب موظفينا على العمل تحت الضغط والعدد الكبير من الزبائن استعدادا لفصل الخريف القادم بصلالة، حيث يكثر زوار المهرجان، إذن فهي فرصة للتعلم على أرض الواقع ولا ننسى أنها فرصة جميلة للترويج لخدماتنا ومنتجاتنا، وفي ختام حديثهما يشكران الجمعية على تعاملهم السلس واهتمامهم من لحظة المشاركة والتسجيل إلى ختام الملتقى.
ثم كانت لنا وقفة مع بعض الزوار لنأخذ أراءهم عن الملتقى حيث تقول منال سلطان البطاشي: إن هذه أول زيارة لها للملتقى وبإذن الله لن تكون الأخيرة، فأنا أحببت المكان بسبب حسن التنظيم وتنوع المشاريع المتواجدة تحت سقف واحد وتتمنى أن يقام الملتقى في السنوات المقبلة في قاعة أكبر نظرا للازدحام بسبب عدد الزوار.
أما غدير عبداللطيف اللواتي فتقول: إنها سنوياً تزور الملتقى لأنها تدرك أنها ستجد فيه أغلب ما تبحث عنه سواء من اللبس، أو منتجات التجميل أو الإكسسوارات والضيافة، وأيضا هي فرصة للتعرف على المنتجات على أرض الواقع بعد متابعتها على الانستجرام، كما تقول: ما يميز هذا الملتقى عن غيره التنظيم، وأيضا تتمنى لو يقام مستقبلا في قاعة أكبر.
في هذا السياق توجه أسرة دار العطاء شكرها الخاص لكل الجهات الرسمية وغيرها من الجهات والمشاركين والزوار الذين ساهموا في إنجاح هذا الملتقى، كما تؤكد على أن ريع هذا الملتقى سيخصص بالكامل لشراء كسوة العيد التي من شأنها إدخال البهجة على قلوب الأطفال عندما يعيشون معنا بهجة وفرحة العيد.
وختاماً، نحب أن نشير إلى أنه بإمكان من لم تتح لهم الفرصة لزيارة الملتقى التبرع لبرنامج كسوة العيد عبر حسابنا التالي ببنك مسقط –0315003966850024 أو التبرع عبر البوابة الإلكترونية
www.donate.om/daralatta .