تحركات كورية جنوبية لمواجهة برامج بيونجيانج النووية

الحدث الأحد ٠٥/يونيو/٢٠١٦ ٠٠:٠٦ ص

باريس – ش

اتفقت رئيسة كوريا الجنوبية باك كون هيه مع نظيرها الفرنسي فرنسوا أولاند في باريس على تعزيز التعاون المشترك بين بلديهما في مجالات الاقتصاد والثقافة، طبقا لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس" وورلد الاذاعية الكورية الجنوبية.
وفيما يخص القضية النووية لكوريا الشمالية، اتفق الجانبان على تنفيذ إجراءات إضافية مشتركة من أجل حل القضية النووية، بالإضافة الى التأكيد على التزامهما بقرارات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية.
وبعد انتهاء القمة، أصدر الرئيسان بيانا مشتركا بمناسبة الذكرى الـ130 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتعهد الرئيسان في البيان بالتنفيذ الشامل لقرارات مجلس الأمن الدولي، واتخاذ تدابير إضافية اذا لزم الأمر، لإجبار كوريا الشمالية على التخلي عن برامجها النووية وتوجه خطواتها الى طريق التغيير الفعلي، كما حث الرئيسان في البيان بيونج يانج على احترام حقوق الانسان، مشيرين الى تدني أوضاع حقوق الانسان فيها.
وأكد الرئيس الفرنسي أولاند دعم حكومته لسياسات كوريا الجنوبية الخاصة بالتوحيد السلمي لشبه الجزيرة الكورية ومبادرات كوريا للسلام والتعاون في شمال شرق آسيا.
وحول العلاقات الثنائية، اتفق الجانبان على مواصلة الدبلوماسية رفيعة المستوى بما في ذلك محادثات القمة وتعزيز الحوار الاستراتيجي في العديد من المجالات.
واتفق الجانبان في القمة التى عقدت بينهما مساء امس الجمعة ، على تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي لتشجيع قيام صناعات جديدة وخلق محركات جديدة للنمو، وفي مجال مكافحة تغير المناخ والقضايا المطروحة بشأن النظام المالي الدولي.
وقالت باك عقب القمة إن البلدين سيعززان الحوار الاستراتيجي في كافة المجالات، مشيرة الى ان العلاقات الثنائية في أعلى مستوياتها.
ومن المتوقع أن تعود الرئيسة الكورية الجنوبية إلى سول اليوم الأحد.
من جهة اخرى قال وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني امس السبت إن اليابان وكوريا الجنوبية اتفقتا على توسيع نظام اتصالات الطوارئ بين وزارتي دفاع البلدين بما في ذلك إنشاء خط اتصال مباشر بين الوزارتين.
وتزايدت التوترات في المنطقة منذ بداية يناير عندما أجرت كوريا الشمالية رابع تجاربها النووية. وتلت ذلك بإطلاق قمر صناعي واختبار عدة صواريخ أحدثها إطلاق فاشل لصاروخ يوم الثلاثاء.
وقال ناكاتاني للصحفيين في منتدى شانجري-لا ديالوج الأمني الإقليمي في سنغافورة "هذا يعني أننا سنستخدم الهواتف لاتصالات الطوارئ أي عندما يحدث طارئ مرتبط بالأمن مثل إطلاق صاروخ وتكون هناك حاجة للاتصال والتنسيق بين سلطات الدفاع في البلدين."
وتابع أن خطوط الطوارئ الهاتفية هذه سيجري توسيعها لتشمل خطا مباشرا جديدا بين وزارتي دفاع البلدين.
وأضاف أن المحادثات ستستمر بشأن تبادل وتأمين المعلومات الحساسة المتعلقة ببرامج بيونجيانج الصاروخية والنووية.