مسيرة جماهيرية بالذكرى الـ49 للنكسة في غزة

الحدث الأحد ٠٥/يونيو/٢٠١٦ ٠٠:٠٥ ص
مسيرة جماهيرية بالذكرى الـ49 للنكسة في غزة

غزة – ش

شارك المئات من الفلسطينيين وممثلي القوى والفصائل في قطاع غزة، يوم أمس السبت، بمسيرة جماهيرية في الذكرى الـ49 للنكسة قبالة مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة.
وانطلقت المسيرة من أمام دوار حيدر عبد الشافي باتجاه مقر الأمم المتحدة غرب المدينة، بمشاركة الفصائل ومواطنين، رافعين لافتات تطالب بالتمسك بحق العودة إلى الأراضي المحتلة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وألقيت خلال المسيرة كلمات أكدت اصرار شعبنا التمسك بحقوقه الوطنية الثابتة وحق العودة، مطالبة الأمة العربية والإسلامية بتقديم الدعم لشعبنا لتثبيت صموده في وجه الاحتلال.
من جهته، أكد المتحدث باسم حركة فتح فايز أبو عيطة "تمسك الحركة وشعبنا بالكفاح حتى يتمكن من إزالة آثار العدوان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرضي الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وطالب بجهود دولية حثيثة للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن إقامة دولة فلسطينية "هدف مشروع وينسجم مع قرارات الشرعية الدولية، وبالتالي شعبنا سيواصل كفاحه حتى تحقيق آماله بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة: "في ذكرى نكسة حزيران الأليمة إن شعبنا مصمم على مواصلة النضال حتى تقرير المصير وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 4 حزيران يونيو 1967 وعودة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194 ورفض أية حلول أو إملاءات أو بدائل تنتقص من حقوقه تحت أية مسميات سواء تبادل الأراضي أو الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل أو التنازل عن حق العودة".
كما وأكد القيادي في حركة حماس، د. إسماعيل رضوان أن ذكرى النكسة الـ49 اليوم تأتي في ظل اشتعال "انتفاضة القدس" في فلسطين"، مشيراً إلى أن صغار الأمس يقودون الانتفاضة بكل قوة وشجاعة.
وقال رضوان خلال مسيرة جماهيرية حاشدة دعت لها فصائل العمل الوطني والإسلامي في الذكرى الـ49 للنكسة الفلسطينية أمس:"إن القوى الوطنية والإسلامية تؤكد على حق وقدسية العودة إلى فلسطين وأن هذا الحق ملك للشعب الفلسطيني لا تفريط ولا تنازل عنه"، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني في أماكن الشتات يرفض التوطين والتعويض مقابل فلسطين".
ودعا رضوان، العالم العربي والإسلامي إلى وقف التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وضرورة دعم فلسطين ومقاومتها حتى تحرير مسرى الرسول صل الله عليه وسلم. كما طالب رضوان الأمين العام للأمم المتحدة والمحاكم الدولية إلى ضرورة العمل بأسرع وقت لزوال الاحتلال ومحاكمة قادته على ارتكاب الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني.
وقدم رضوان باسم القوى الوطنية والإسلامي جزيل الشكر إلى جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح أمام العالقين في قطاع غزة، داعياً مصر إلى فتح المعبر خلال شهر رمضان المبارك لإنهاء معاناة شعبنا في غزة.
من ناحيته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن الذكرى الـ49 لاحتلال القدس تؤكد على حقنا الثابت في فلسطين كل فلسطين، وقال البطش:"فلسطين من نهرها إلى بحرها ملك للشعب الفلسطيني ولا تقبل القسمة على اثنين و"إسرائيل" ستزول بالمقاومة".
وشدد على أن عودة القدس لن تكون إلا بالمقاومة التي تستدعي خيار تحقيق الوحدة الفلسطينية بين أبناء شعبنا لمواجهة الاحتلال الصهيوني. وجدد القيادي في الجهاد الإسلامي رفض حركته بإجماع القوى والفصائل الوطنية للمبادرة الفرنسية التي تهدف لدفع السلطة إلى العودة إلى حضن القرار الصهيوني والتخلي عن الثوابت الوطنية.