وكالات - ش
مسنات، ووالدتين وزوجة لأسرى في سجون الاحتلال، ووالده شهيد، في تصعيد واضح من الاحتلال باستهداف النساء والفتيات الفلسطينيات .
وبحسب تقارير إخبارية فلسطينية، فإن من بين الحالات 3 فتيات قاصرات وهنَّ ماهرة ماهر برقان، وسارة صلاح سدر ويبلغان من العمر 12 عامًا، واعتقلتا بالقرب من الحرم الابراهيمي بالخليل، والفتاة آية محمد الهندي 17 عام، من العيسوية بالقدس المحتلة.
كذلك اعتقل الاحتلال سيدتين من كبار السن وهما نعيمة القيراوي 57 عام، من القدس وأطلق سراحها بعد التحقيق، والمسنة المقدسية منى أبو اسبيتان 59 عامًا، أخضعت للتحقيق في بمركز المسكوبية غرب القدس المحتلة، ووجهت لها عدة تهم، نفتها جميعًا، وأفرج عنها بعد ساعات.
وفي مايو.. واصل الاحتلال استهداف أهالي الأسرى بالاعتقال حيث أقدمت على اعتقال المرأة المقدسية أسماء عماد مغربي 23 عامًا وهى زوجة الأسير المقدسي عبد الله ناصر مغربي 24 عامًا من جبل المكبر في القدس المحتلة، وهى أم لثلاثة أطفال.
فيما اعتقلت الفلسطينية خديجة البدوي 48 عامًا، من الخليل، وهي والده الأسير وعد البدوي خلال زيارتها له في سجن النقب الصحراوي، بينما اعتقلت المواطنة وئام لطفي مناصرة 50 عامًا، من الخليل، وهي والدة الأسير أسامة السلال، المحكوم بالسجن الفعلي مدة 17 عامًا
خلال توجهها لزيارته الى سجن ريمون.
كذلك واصل الاحتلال استهداف الطالبات الجامعيات؛ حيث اعتقل خلال مايو طالبتين وهما آلاء عساف من جامعة بيرزيت، بعد اقتحام منزل عائلتها في بيرزيت شمال مدينة رام الله، والطالبة سجود محمد الرفاعي من جامعة القدس المفتوحة من رام الله.
بينما منعت الطالبة الجامعية المحررة أسماء قدح من دخول مدينة رام الله وبلدة بيرزيت لمدة 5 شهور، وكانت قد أمضت 4 شهور في سجون الاحتلال بشكل إدارى.
والاعتقالات طالت كذلك والدات الشهداء حيث اعتقلت المواطنة وفاء السيوري 45عامًا، من الخليل، وهي والدة الشهيد ثائر السيوري.