براتيسلافا- (أ ف ب)
عندما تغلبت سلوفاكيا على لوكسمبورج في أكتوبر الفائت منتزعة بطاقة التأهل إلى النهائيات القارية تدخل مارتن سكرتل لدى إجراء إحدى الشبكات المحلية لقاء مع مدرب المنتخب ليصرخ «سلوفاكيا، سلوفاكيا» وهو يقفز من الفرح.
ثم انتزع الميكروفون من يد الصحافي الذي كان يجري المقابلة واستمر في التعبير عن فرحته مطلقا العنان لحنجرته، وهو يسعى لظهور جيد في الملاعب الفرنسية رغم ابتعاده عن تشكيلة ليفربول لفترات طويلة بداعي الإصابة وقلب دفاع ليفربول البالغ من العمر 31 عاما ليس غريبا عن الاحتفالات الصاخبة داخل الملعب وخارجه، لكن حتى الآن قام بعمل جيد للموازنة بين موهبته والأمور الغريبة التي يقوم بها.
وأشاد به مدرب سلوفاكيا يان كوزاك بقوله: «إنه لاعب يملك خبرة كبيرة ويلعب باستمرار في صفوف فريق كبير. أنا سعيد لوجوده في صفوف المنتخب الوطني».
وكان سكرتل أثار موجة من الانتقادات عندما داس على ساق حارس مرمى مانشستر يونايتد الغريم التقليدي لليفربول لينال جزاءه بالإيقاف ثلاث مباريات، لكنه رد على القرار ببث صورة على مدونة انستاجرام يظهر فيها صورة بهلوان يضحك.
وعلى الصعيد الوطني، اشتبك مع مهاجم إسبانيا المشاكس بدوره دييجو كوستا خلال لقاء المنتخبين في التصفيات الأوروبية في براتيسلافا.