بنك صحار يدعم دار العطاء في مساعدة المحتاجين خلال رمضان

مسقط - ش

بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك، وضمن إطار المسؤوالة الإجتماعبة للشركة، أعلن بنك صحار عن تجديد تعاونه مع جمعية دار العطاء الخيرية، وذلك من خلال رعاية و دعم مبادراتها الخيرية لشهر رمضان المبارك، والمساهمة في توزيع مؤونه شهر رمضان إلى مئات العائلات في مختلف أنحاء السلطنة. و يعد هذا الدعم هو الثاني على التوالي الذي يقدمه البنك في مجال أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات لهذا العام، و التعاون السادس مع الجمعية. ويأتي دعم البنك لمبادرات دار العطاء لتعزيز دورها الإيجابي في خدمة المجتمع المحلي.
وقد قام مساعد مدير عام أول ورئيس قسم التسويق وتجربة الزبائن في بنك صحار مازن بن محمود الرئيسي، بتسليم شيكاً بمبلغ الدعم إلى المكرمة ندى الجمالية، عضو مجلس إدارة دار العطاء، وذلك في المكتب الرئيسي للجمعية.
وحول الدعم المقدم للجمعيه؛ صرحت مدير عام الموارد البشرية والإسناد في بنك صحار منيرة بنت عبدالنبي مكي، قائلة: "ان شهر رمضان الكريم هو مناسبة خاصة للتكافل و الإيثار، و هو وقت العطاء و المساعدة لمن هم في حاجة إليه. دار العطاء هي جمعية تجسد هذه الصفات، ليس خلال الشهر الكريم فقط إنما طوال السنة. و لذلك نحن نتشرف بالتعاون معهم ودعم جهودهم الإنسانية في إطار ممارستنا لدورنا الاجتماعي، وكجزء من مبادرتنا في دعم أعمال الجمعية، سوف يقوم الموظفين المتطوعين من البنك بمساعدة فريق دار العطاء في توزيع المؤونة خلال شهر رمضان الكريم، وذلك من أجل غرس العمل التطوعي بين الموظفين ."
من جانبها أعربت المكرمة مريم الزدجالية، رئيسة جمعية دار العطاء عن شكرها لبنك صحار على الدعم المتواصل قائلة:"بالنيابة عن الجميع هنا في دار العطاء أود أن أعرب عن خالص امتناني لبنك صحار على دعمهم المتواصل للجمعية. و نتطلع الى العمل مع موظفين البنك لحملة شهر رمضان المبارك لهذا العام، و كلي ثقة بأننا قادرون على جعل هذا المبادرة ناجحة."
هذا ويعمل بنك صحار جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها الى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وبالأخص الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة، بهدف إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وإلى جانب دعمه لجمعية دار العطاء، قام البنك بتقديم الدعم لمركز التوحد التابع لجمعية رعاية الأطفال المعوقين. ويقوم البنك بشكل دائم بدعم العديد من الجمعيات والمبادرات والأنشطة الاجتماعية في جميع أنحاء السلطنة، بدءاً من مراكز رعاية الأطفال والجمعيات الخيرية المتنوعة، وصولاً إلى الجمعيات الأهلية التي تقدم الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة وأولئك الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
وقد أصبحت أنشطة المسؤولية الاجتماعية في صميم الاستراتيجية التشغيلية لبنك صحار؛ وتقديراً لهذه المساهمات، حصل البنك على مجموعة من الجوائز والإشادات المحلية والإقليمية والدولية