مسقط –
اختتمت «إشراقة»، جناح المسؤولية الاجتماعية لشركة كيمجي رامداس، مؤخراً تدريب المجموعة الخامسة في برنامج «تدريب المُدرّبين» المعتمد من معهد القيادة والإدارة–المملكة المتحدة لعدد من المحاضرين العمانيين العاملين في عدد من الجامعات والكليات في السلطنة.
وانطلقت هذه المبادرة العام الفائت برعاية وزارة التعليم العالي، إذ أطلق برنامج «تدريب المُدرّبين» ضمن «مبادرة إشراقة لتدريب المواطنين» بهدف تعزيز مهارات المحاضرين العمانيين من خلال برنامج منظم مصمم للمهنيين الذين يعملون على إيصال المعرفة، وقد استضاف البرنامج العديد من المؤسسات بما في ذلك الكلية البحرية الدولية، وكلية مجان، وكلية الشرق الأوسط، وكلية مزون، وكلية كالدونيان.
وشارك 12 محاضراً في البرنامج الأخير لإشراقة مقتفيين أثر ما يزيد عن 50 من المهنيين التربويين المعتمدين من قبل في برنامج «تدريب المُدرّبين»، وقد صممت هذه المنصة التدريبية لتعزيز قدرات المشاركين بهدف تطوير الأساليب التدريبية والمناهج الدراسية التي يتم تقديمها عبر مختلف أطياف قطاع التعليم في السلطنة.
وتعليقاً على هذه المبادرة، قال عضو مجلس إدارة كيمجي رامداس نايليش كيمجي: «نشكر وزارة التعليم العالي على تعاونها الدائم في هذه المبادرة القيّمة الذي يمثل أساسياً لنجاح الفعالية والمتمثل في جمع المهنيين من قطاع التعليم العالي إلى هذه الفرصة التدريبية التي تُعد قيمة مضافة لقطاع التعليم في السلطنة، وتلتزم إشراقة بدعم الأجندة الوطنية مع التركيز على فئة الشباب وقطاع التعليم، وهما دعامتان جوهريتان مرتبطتان بمهمتنا المتمثلة في تمكين أفراد المجتمع من بناء مستقبل أكثر إشراقاً، وتحرص استراتيجية «إشراقة» طويلة المدى إلى تحقيق هدفها ضمن مجموعة واسعة من المبادرات التي تركز على بناء القدرات و نقل المعرفة وتطوير تطوير البيئة التعليمية وفقاً للمعايير الدولية».
وقدّم المدير العام لمعهد كيمجي للتدريب نديم أحمد هذه الدورة، وقال: «لقد كانت الدورة فرصة مواتية للأكاديميين للتعرف على أفضل الممارسات الدولية وغيرها من التقنيات التي من شأنها تعزيز العملية التعليمية في العديد من مجالات الدراسة المختلفة، ومن خلال تعزيز دور الأكاديميين في الفصول الدراسية، هم يعززون أداء الشباب العماني وقدراتهم الأكاديمية بعد مرحلة التخرج، ومن المعلوم إن عملية التدريس تتطور باستمرار في جميع أنحاء العالم، وبالتالي كان اكتساب المهارات في وقت مبكر أمر مهم للمهنيين إذا ما أرادوا الحفاظ على وتيرة أدائهم؛ والعمل بصورة مباشرة على حرص السلطنة المتزايد على بناء القدرة التنافسية والتعمين، ونحن سعداء بإتاحة هذه المنصة التعليمية المهمة».
تشارك مبادرة إشراقة لتدريب المواطنين في إشراك المواهب الوطنية من أجل زيادة قدرات أولئك الذين سيديرون دفة عجلة الأعمال في السلطنة في المستقبل القريب، وتفي إشراقة بالتزامها نحو تمكين الشباب المحلي وسد الفجوة بين النظرية التعليمية وأفضل الممارسات من خلال برنامج «التدريب للتوظيف».