د. يوسف السعيدي يفوز بجائزة طبية عالمية ..

حصل الدكتور يوسف السعيدي على المركز الأول في البحوث المشاركة في "مؤتمر الشرق الأوسط للأنف والأذن والحنجرة بدبي في الدورة الثالثة عشرة، ليكون أول عماني يفوز بهذه الجائزة.
والدكتور يوسف السعدي يعمل بمستشفى النهضة بقسم الأنف والأذن الحنجرة وهو خريج جامعة السلطان قابوس وتخرج العام الفائت من المجلس العماني للاختصاصات الطبية.

السعيدي قال عن هذا الإنجاز في حوار مع "الشبيبة: الحمد لله على هذه الجائزة لأكون أول عماني يحصل عليها خلال اثني عشر مؤتمرا سابقا وهو انجاز وطني يرفع اسم السلطنة في مؤتمر عالمي ومسابقة عالمية قبل أن يكون إنجازا شخصيا والمسابقة شملت مشاركين من عدة دول وهذه الجائزة ستكون لي دافعا معنويا للمستقبل.

وأضاف السعيدي أن "مؤتمر الشرق الأوسط للأذن والأنف والحنجرة" يقام كل عام وتناقش فيه الجهود المبذولة في طب الأنف والأذن والحنجرة وفي المؤتمر تتم إقامة مسابقة للبحوث العلمية لمجموعة من الباحثين، ويرسل المشاركون بحوثهم قبل المؤتمر، وبعدها يتم قبول البحوث المشاركة وتقييمها من قبل لجنة علمية مختصة للدخول وللمنافسة في المسابقة، وعدد المشاركين في المسابقة 100 باحث من 23 دولة من الشرق الأوسط وبريطانيا والصين ومن النمسا، وتتضمن الجائزة ثلاثة مجالات للبحوث هي: أمراض الأنف وأمراض الحنجرة وأمراض الأذن وأنا قدمت بحثي في الأذن.

وعن فكرة البحث قال السعيدي ان البحث يتناول مرض تسوس الأذن والعظم الصدري والدراسة عبارة عن مقارنة النتائج الإحصائية مع اثناء اجراء العملية وهي عبارة عن تحديد وكيفية انتشار المرض في الاذن وتحديد المشاكل المصاحبة له وهذا يساعد الأطباء أثناء إجراء عمليات استئصال هذا المرض وحاولت ايجاد طريقة علمية جديدة تساعد في اختيار اسلوب العملية واستئصال هذا المرض.

وعن تميز بحثه قال: هناك خمس أو ست دراسات علمية في العالم والاختلاف في الدراسة أن دراستي تكمن في التخطيط المستقبلي وتكون النتائج أكثر دقة وتم تطبيق الدراسة في مستشفى النهضة.
وحول المشاركات السابقة والبحوث السابقة قال السعيدي: شاركت في مؤتمرات دولية في السلطنة ومجلس التعاون. وشاركت قبل خمس سنوات في نيوزلندا عن طريق جامعة السلطان .

وعن البحوث الطبية في عمان قال: ألاحظ ان المجلس العماني للاختصصات الطبية قائم بدور كبير حيث ان البحوث الطبية التي تقدم في السلطنة الآن كثيرة مقارنة بما قبل خمس سنوات والنسبة ارتفعت والاساب كثيرة ان المجلس يقوم بحلقات عمل كثيرة بكيفية تقديم وبناء البحوث العلمية الطبية وقد ساعدت الاطباء كثيرا وتأهل البحوث العمانية الى المسابقات العالمية
وعن علاج امراض الأذن في عمان قال السعيدي: نحن في تقدم كثير وكل الاستراتيجيات العلمية المطبقة في الخارج والأجهزة الجديدة صارت تطبق في السلطنة سواء الامراض المعدية للاذن أو استزراع القوقعة موازي ما يحدث في الخارج..وعن صعوبات التي تواجههم في علاج المرضى قال السعيدي: أن مركزية العلاج الطبي الثلاثي المتقدم لعلاج الإذن والحنجرة في مسقط فقط وفي ثلاثة مستشفياتي سبب الإزدحام ويقلص من تقديم العناية الطبية باتساع وجودة عالية، والتحديات كيفية إيجاد العلاج الطبي الثلاثي المتقدم لعلاج الإذن والحنجرة خارج مسقط وفي محافظات السلطنة ويتطلب توفر كادر طبي مختص وأن ارى في وجود المجلس العماني للاختصاصات الطبية سنرى المستقبل في قسم الأذن والحنجرة ووجود كادر عماني مؤهل في جميع المستشفيات.