السلطنة تُوقِّع اتفاقيتي تعاون صحي مع الأردن وليتوانيا

بلادنا الخميس ٢٦/مايو/٢٠١٦ ٠٠:٢٤ ص

جنيف -

تواصلت لليوم الثاني على التوالي اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية، حيث يرأس معالي د. أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة، الاجتماع التاسع والستين المنعقد في الفترة من 23 إلى 28 مايو الجاري في جنيف. وقد ألقى معالي وزير الصحة كلمة في الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية، أشار فيها إلى التقدم المحرز في الخدمات الصحية في السلطنة والتي حظيت بإشادات دولية وأدّت إلى ارتفاع معدّل العمر المتوقع عند الولادة في السلطنة.

وتطرق معاليه إلى التطور الصحي العالمي على الرغم من التحديات التي تشهدها الساحة العالمية السياسية والاقتصادية، وطالب المجتمع الدولي بالتكاتف من أجل تعاون وشراكة دولية للتصدي والاستعداد للأمراض غير المعدية.

وأكد معاليه أهمية قيام القطاع بدوره في إيجاد شراكة تفاعلية للارتقاء بنوعية وجودة الخدمات المقدمة في القطاع الخاص. كما أكّد على رؤية المؤتمر للتركيز على خمسة عناصر أساسية في دورته الحالية وهي: التغطية الصحية الشاملة، وصحة الأمهات والأطفال، والأمراض غير السارية والتأهب للطوارئ.

وعلى هامش المؤتمر، وقَّع معالي وزير الصحة اتفاقيتين للتعاون في مجال الخدمات الصحية بين السلطنة وكل من: المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية ليتوانيا. وتضمنت الاتفاقيتان تبادل الخبرات في المجال العلمي والتقنيات المرتبطة بها للوصول إلى أهداف الوزارة واستكشاف التقدم في مجال الصحة وارتباطها بالتنمية من أجل الوقاية وصحة الإنسان.

من ناحية أخرى، نظمت السلطنة ممثلة في وزارة الصحة حدثا جانبيا على هامش المؤتمر حول الأمراض غير السارية. وقد تبنته السلطنة وكل من: جمهورية ليتوانيا والاتحاد الروسي، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية باربادوس وإثيوبيا.
وقد رحّب معالي وزير الصحة بالحضور واستعرض جهود السلطنة للتصدي للأمراض غير السارية، كما تبنت السلطنة مع الدول المذكورة استراتيجية الأمراض غير السارية التي تختص بتقوية الخدمات المقدمة للفرد والمجتمع، وذلك إيمانًا بأهمية الوقاية من هذه الأمراض المرتبطة بأنماط الحياة الصحية، والعبء الاجتماعي والاقتصادي الذي تسببه.