اجتماع إقليمي لمديري المختبرات المعنيـــــة بشـــــلل الأطفـــــال

بلادنا الثلاثاء ٢٤/مايو/٢٠١٦ ٠٠:٢٩ ص
اجتماع إقليمي لمديري المختبرات المعنيـــــة بشـــــلل الأطفـــــال

مسقط -
تستضيف السلطنة ممثلة في وزارة الصحة الاجتماع الإقليمي الثامن عشر لمديري المختبرات المعنية بشلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط، حيث بدأت أعماله بفندق هوليدي ان مسقط الموالح أمس الاثنين برعاية مستشار وزارة الصحة للشؤون الصحية سعادة د. سلطان بن يعرب البوسعيدي.

ويهدف الاجتماع الذي سيعرض عدة موضوعات على مدار ثلاثة أيام، إلى تزويد مسؤولي المختبرات في الإقليم بآخر ما يتعلق بفيروس شلل الأطفال وتعريف المشاركين بالأساليب والتطورات الجديدة في مجال تشخيص الإصابة بفيروس شلل الأطفال.

وقد رحّب سعادته في بداية الاجتماع بالحضور وقال: يثري هذا الاجتماع المشاركين بالخبرات الواسعة وهو الأمر الكفيل بتحقيق ما نصبو إليه جميعاً لتباحث استئصال شلل الأطفال، ونأمل أن تكون مخرجات وتوصيات هذا الاجتماع مثالاً يحتذى به، متمنياً أن تتكلل نتائج الاجتماع بالنجاح.

كما أكد سعادته في كلمته على اهتمام وزارة الصحة في استئصال شلل الأطفال حيث إن الجهود الحالية تعكس الالتزام الكامل بتنفيذ قرارات منظمة الصحة العالمية في هذا الجانب، كما أن الوزارة تقوم وبالتنسيق مع المكتب الإقليمي في كل ما يتعلق بهذا الشأن في سبيل تحقيق هدف الوصول إلى عالم خالٍ من شلل الأطفال.

وقام د.هومين أصغر، المستشار الإقليمي لمختبرات الصحة العامة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، بتقديم كلمة المنظمة حيث قال إن هذا الاجتماع سيوفر مناسبة ممتازة للمشاركين لتبادل خبراتهم، كما سيساعدهم على تحسين كفاءة أداء المختبرات.

وأضاف: شهد العام 2015 انخفاضاً في عبء الحالات بأكثر من 80 % في البلدين اللذين لم يزالا يستوطن فيهما المرض في الإقليم وذلك مقارنة بالعام 2014. وما زال إتمام استئصال فيروس شلل الأطفال بسبب عدم إمكانية توصيل خدمات التطعيم إلى الأطفال بشكل آمن في أماكن بعينها، إما تدور بها صراعات أو تحظر السلطات المحلية فيها أنشطة التطعيم. وقد حثت اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط على التزام الدول الأعضاء بتقديم كل الدعم الممكن، واشتمل هذا على التأييد السياسي والدعم التقني للبلدان في عملها من أجل التفاوض وإتاحة الوصول إلى الأطفال الذين يتعذر الوصول إليهم حالياً لتطعيمهم ضد شلل الأطفال.
وأضاف: إن خطة إتمام الشوط الأخير لمكافحة شلل الأطفال تعزز الدعوة إلى تكثيف أنشطة الترصد لوقف انتقال عدوى فيروس شلل الأطفال في الوقت المناسب، ومن أجل مضاعفة الجهود التي نبذلها، ونحن بصدد تعزيز القدرات التقنية والتشغيلية لمختبرات شلل الأطفال لدعم الترصد البيئي لفيروس شلل الأطفال في ستة بلدان إضافية عالية الخطورة بحلول منتصف العام 2016.

ويتضمن الاجتماع خلال جلساته استعراض وتنفيذ توصيات الاجتماع الإقليمي السابع عشر والتطرق إلى مبادرة القضاء على شلل الأطفال في إقليم البحر المتوسط على المستوى العالم، والحديث حول مراقبة الفيروس وأداء المختبرات في عدد من دول الإقليم وفيروس شلل الأطفال الناجم عن تلقي اللقاح والممارسات المختبرية الجيدة في شبكة فيروس شلل الأطفال وضمان جودة المختبرات وإدارة البيانات والمراقبة البيئية لفيروس شلل الأطفال وآخر المستجدات حول الخطة الاستراتيجية العالمية لتوسع المراقبة البيئية واحتواء فيروس شلل الأطفال في المختبرات الوطنية.