" تنمية نفط عمان "تحتفي بتخريج الدفعة 28 من الدارسين على نفقتها

مؤشر الاثنين ٢٣/مايو/٢٠١٦ ٠١:٠٦ ص
" تنمية نفط عمان "تحتفي بتخريج الدفعة 28 من الدارسين على نفقتها

مسقط - ش

رعى امس وكيل وزارة النفط والغاز، سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي، احتفال شركة تنمية نفط عُمان بتخريج دفعة جديدة من الدارسين على نفقتها، وتميز الحفل بالاحتفاء بالخريج رقم 100 من خريجي برنامج الدكتوراه، وذلك في احتفال رسمي أقيم بوزارة النفط والغاز. فقد سطّر وليد بن خميس البوسيعيدي اسمه في تاريخ الشركة بإكماله درجة الدكتوراه في مجال هندسة الميكانيكا من جامعة كراندفيلد بالمملكة المتحدة. كما منحته الجامعة جائزة ليفيبَا نظير "أفضل رسالة تخرج متميزة" في مدرسة الجامعة للفضاء والنقل والتصنيع.وقد هنأه مدير مديرية هندسة النفط بالشركة الدكتور علي الغيثي الذي يعد أول موظف بالشركة يحصل على درجة الدكتوراه ضمن برامج البعثات التي تمولها الشركة ، وكان ذلك في عام 1986.وتضم هذه الدفعة الأخيرة من الخريجين ثلاثة من حملة الدكتوراه، و27 من حملة الماجستير، و30 من الخريجين بالدراسة عبر المراسلة و19 من حملة البكالوريوس. وشملت التخصصات التي درسها الخريجون هندسة النفط، والهندسة الميكانيكة، والهندسة الكيميائية، والهندسة الكهربائية وعلوم الأرض، ودراسات إدارة الأعمال في جامعات مرموقة في السلطنة والنرويج وألمانيا والمملكة المتحدة وأستراليا.
كما تم الاحتفاء بالدفعة الثانية المكونة من 22 خريجاً من برنامج المنح الدراسية الخارجية ودعم التعليم، وهو برنامج رائد استحدثته الشركة في عام 2011 ترجمة للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بتوفير بعثات للدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه. وأعدت الشركة سياسة شاملة لدعم الموظفين العمانيين الذين يطلبون التفريغ عن العمل حتى يتمكنوا من مواصلة دراستهم بدوام كامل من خلال الجهات الراعية الأخرى.
وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بالشركة المهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي، :" "أن أؤكد أن المستقبل الناجح للشركة مرهون بكم، وأن المسيرة المظفرة للشركة، في خدمتها لهذا الوطن الغالي، لا غنى لها عما تتمتعون به من مواهب وقدرات، ودافعٍ حقيقي نابعٍ من صميمِ قلوبِكم لأن تكونوا سواعد بناء لعمان، ولمستقبل عمان.واستطرد:"إن هذا الإنجاز الكبير المتمثل في تخريج الشاب رقم 100 من برنامج الدكتوراه لا يقف فقط عند حدود الشركة بوصفها شركة استكشاف وإنتاج، ولا حتى في حدود قطاع النفط والغاز؛ وإنما يتجاوز ذلك ليعكس حجم الخبرات والمعارف التي تضاف إلى رصيد السلطنة عموماً. ولا ننسى كذلك أن أكثر من 2000 شخص تخرجوا عبر برنامج البعثات منذ تدشينه في ثمانينات القرن المنصرم.