ملتقى بصلالة يبحث سبل تفعيل الاستثمارات بين السلطنة واليمن

صلالة عادل سعيد اليافعي :
انطلق امس بمنتجع كراون بلازا صلالة الملتقى العماني اليمني للاستثمار والذي يستمر من 22-24 من مايو الذي يهدف الى يبحث سبل تفعيل الاستثمارات بين السلطنة واليمن وذلك تحت رعاية معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار وبحضور معالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس لجنة المناقصات وعدد من اصحاب السعادة واعضاء مجلس الشورى والدولة والبلدي ورجال الاعمال والمهتمين بالقطاع الاستثماري حيث بداء الحفل بكلمة اللقاءها الشيخ عبدالله بن سالم الروس رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة ظفار قال فيها ارحب بكم جميعا في افتتاح هذا الملتقى الذي يجمعنا بكم اليوم وهو الملتقى العماني اليمني لتسهيل الاستثمار والذي يستمر باذن الله تعالي لمدة 3 ايام دعوني استهل كلمتي بكلمات قائدنا المفدى حفظه الله ورعاه والتي تعبر الالهام والتحفيز لنا للقيام بهذه المبادرات المستمره حيث قال في احدى خطاباته : اننا كشعب يجب ان نحقق انطلاقه انتاجية في كافه القطاعات من خلال الاستفادة المثلى من الموقع الجغرافي الفريد للسلطنة والعمل على تشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية للمشاريع الانتاجيه ذات النفع العام التي توفر المزيد من فرص العمل للمواطنيين وتحقق مردودا مجزيا على الاقتصاد الوطني .

لتبادل الاراء والخبرات
الرواس اضاف قائلا :" ومن منطلق حرص غرفه تجاره وصناعة عمان بمحافظة ظفار على المساهمة في تحقيق الاهداف الموضوعة من قبل حكومتنا الرشيدة لاستقطاب الاستثمارات الخارجية وتذليل جميع العقبات التي تؤخر او تمنع تنفيذها وللاطلاع على ما هو جديد من قوانيين وتشريعات لتسهيل الاستثمارات مثل المحطة الواحدة وامكانية امتلاك المستثمر لمشروعه بنسبة 100% نجتمع اليوم املين جميعا ان نخرج من هذا الملتقى بتوصيات تساعد على تنفيذ هذه الاستثمارات وتحقق الاهداف الموضوعه . حيث سيتخلل الملتقى اوراق عمل وزيارات ميدانية للمناطق الصناعية والاستثمارية وهي فرصة للمستثمرين من الجانبين اليمني والعماني لتبادل الاراء والخبرات وطرح المبادرات ومناقشة الفرص الاستثمارية بالسلطنة بشكل عام وبمحافظة ظفار بشكل خاص لما يعود بالنفع على الجميع ،فاليمن الشقيق يربطنا بها علاقه وطيده باقية الى اليوم بحكم الجوار والثوابت المشتركه .
بعد ذلك قدم الرئيس التنفيذي للمناطق الصناعية هلال بن حمد الحسني ورقة عمل ركز فيها على عدة نقاط ابرزها الحديث عن البيئة الاستثمارية بالسلطنة والبنية الاساسية للسلطنة والتجارة الخارجية للسلطنة وكذلك الحديث عن رؤية ورساله وهدف ورؤية المؤسسة العامة للمناطق الصناعية كما تطرق الى اهم الحوافز والمزايا الموجودة بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية والحديث والتعريف بالمناطق الصناعية الموجودة وقيد التجهيز كمنطقة الرسيل وصحار وصور وصحار وريسوت والمزيونة وغيرها كما ركز الحسني على الفرص الاستثمارية الموجودة بتلك المناطق ومشاريع القيمة المضافه وعدد مشاريع القطاع الخاص بتلك المناطق وعدد القوى العاملة بتلك المناطق واستطرد الحسني الى المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة ودورها في هذا الجانب ومؤشرات الاداء للمؤسسة وجهود المؤسسة في دعم الاستثمار .

شراكة حقيقة
رئيس الوفد اليمني المشارك في الملتقى عمر باجرش قال :" إننا نتطلع لمثل هذا الملتقى منذ فترة طويلة لتبادل الخبرات ولإيجاد شراكة حقيقية ومستمرة ودائمة للمستثمرين من البلدين في مختلف المجالات التجارية فالفرصة مؤاتية في ظل الظروف الاقتصادية العالمية لإستثمار رأس المال اليمني في السلطنة كونها بيئة آمنة تمتاز بمقومات اقتصادية جاذبة لرواد الأعمال. مضيفاً أن بوادر هذه الأعمال قد بدأت في بعض المناطق أهمها المنطقة الحرة والميناء ومنطقة المزيونة. وإننا عبر هذا الملتقى نتطلع دائماً إلى إيجاد حلول لبعض التحديات التي قد تواجه المستثمرين اليمنيين وتذليل بعض الصعوبات خاصة فيما يتعلق بحركة الانتقال لرواد الأعمال او البضائع جوانب متعلقة بالتعرفة بالنسبة للموانئ.
هذا الملتقى يعد امتداد للتواصل والترابط بين السلطنة وجمهورية اليمن ومحاوله تنشيط التبادل التجاري وايجاد مزيد من فرص الاستثمار اليمني بالسلطنة من خلال الاطلاع على التسهيلات والفرص الاستثمارية والاجراءات والقوانيين المعمول بها

الخدمات الجمركية
من جانبه عرض مدير التعرفة والاحصاء بالادارة العامة للجمارك بشرطة عمان السلطانية المقدم منصور بن ناصر الرحبي ورقة عمل استعرض فيها العديد من النقاط الهامة التي تخدم وتسهل عملية الاستثمار بين الجانبين منها تسجيل حركة وسائط النقل و اجراءات استيراد وتصدير البضائع . التخليص الجمركي . الدفع الالكتروني و التصاريح والتراخيص والافراجات. الاعفاءات . اجراءات المستودعات الجمركية والمناطق الاسواق الحرة . التدريب ونقل المعرفة التقارير الاحصائية . كما اكد على ان السلطنة تعمل على أن تكون من أفضل عشر مرافق جمركية على مستوى العالم تقديم أفضل الخدمات الأمنية والجمركية للاقتصاد الوطني والمجتمع التجاري كما اكد على تعزيز علاقة الشراكة مع المجتمع التجاري والدوائر والهيئات الحكومية ذات العلاقة . المساهمة في إيجاد بيئة تجارية منافسة لتوظيف واستقطاب رؤوس الأموال . اعتماد أفضل الحلول الإلكترونية لتسهيل الإجراءات الجمركية تعزيز العلاقات الجمركية مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية . تعزيز الإجراءات الأمنية في المنافذ الجمركية لمنع عمليات التهريب والتهرب من دفع الضرائب الجمركية والتقليد والغش التجاري وتوفير قاعدة بيانات وإحصائيات التجارة الدولية والمسافرين ووسائط النقل . هو نظام إلكتروني لرصد وإحصاء حركة السلع بين السلطنة ودول العالم، سواء كانت من الإنتاج المحلي أو مستوردة أو معاد تصديرها أو عابرة ، وذلك خلال فترة زمنية معينة . يعتمد على هذه الإحصاءات في رسم السياسات الاقتصادية ووضع الخطط التنموية ، كما تستخدم في تحديد الميزان التجاري للدول ، وقياس أوضاعها الاقتصادية ، وغير ذلك من الأغراض الاقتصادية والمالية . هي نافذة إلكترونية موحدة تتيح لجميع الجهات ذات العلاقة بالعمل الجمركي الارتباط إلكترونيا بالإدارة العامة للجمارك من خلال هذه النافذة .
ارجو اخذ الصور من وكالة الانباء العمانية وشكرا