اتصالات سعودية مع مصر والأردن لبحث تداعيات عدوان الصهاينة على قطر

الرياض -  وكالات

نفذ سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً على مقر اجتماع للوفد التفاوضي التابع لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في العاصمة القطرية

أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مباحثات هاتفية منفصلة مع نظرائه في قطر والأردن ومصر، تناولت تداعيات العدوان الإسرائيلي السافر على الدوحة.

وأكد بن فرحان، في اتصال مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وقوف المملكة التام مع قطر وإدانتها للهجوم الإسرائيلي السافر الذي وصفه بـ"العمل الإجرامي والانتهاك الصارخ للقوانين والأعراف الدولية"، بحسب بيان للخارجية السعودية.

وشدد وزير الخارجية السعودي على أن المملكة تضع جميع إمكاناتها لمساندة قطر في ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها.

وفي اتصال آخر مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، شدد الطرفان على أن الهجوم الإسرائيلي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وأنه أمر مرفوض لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.

وجدد الوزيران تأكيد ضرورة نهوض المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف التصرفات الإسرائيلية التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما بحث بن فرحان مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تداعيات الهجوم، وأكد الجانبان أن الاعتداء يمثل خرقاً خطيراً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.

وشددا على ضرورة نهوض المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف التصرفات الإسرائيلية التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان قد أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكد خلاله وقوف المملكة التام مع الدوحة، وإدانتها للهجوم الإسرائيلي السافر عليها، واصفاً إياه بـ"العمل الإجرامي والانتهاك الصارخ للقوانين والأعراف الدولية".

وأوضح ولي العهد أن المملكة "تضع كافة إمكاناتها لمساندة الأشقاء في قطر، وما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها"، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وناقش تداعيات الهجوم أيضاً مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، حيث اعتبراه انتهاك سافر للسيادة، وأكدا الوقوف إلى جانب قطر وإجراءاتها لحماية أمنها.

وفي وقت سابق من اليوم، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً على مقر اجتماع للوفد التفاوضي التابع لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في العاصمة القطرية.