تواصل الأعمال الإنشائية في سد الزهيمي بمحافظة شمال الباطنة

بلادنا الأربعاء ٠٦/أغسطس/٢٠٢٥ ١٢:١٢ م
تواصل الأعمال الإنشائية في سد الزهيمي بمحافظة شمال الباطنة

الشبيبة - العمانية 

 تواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تنفيذ الأعمال الإنشائية في مشروع سد الزهيمي للحماية من الفيضانات في ولاية لوى بمحافظة شمال الباطنة، والذي بدأ تنفيذه في 24 أبريل 2025م، ويتوقع الانتهاء منه في 24 فبراير 2027م، وتبلغ تكلفته الإنشائية أكثر من 9 ملايين ريال عُماني، حيث وصلت نسبة الإنجاز في المشروع 19 بالمائة حتى نهاية شهر يوليو الماضي، وسط التزام من الفرق الفنية والهندسية المشرفة على التنفيذ.

وقال المهندس ناصر بن محمد البطاشي مدير عام تقييم موارد المياه في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لوكالة الأنباء العُمانية: إن مشروع سد الزهيمي للحماية من الفيضانات يهدف إلى حماية المناطق المعرضة للفيضانات الواقعة أسفل السد في ولايتي لوى وشناص، والتي غالبًا ما تتأثر بشكل مباشر بالأعاصير الموسمية، وما يصاحبها من فيضانات تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

وأوضح أن المشروع يسهم في تعزيز تغذية الخزان الجوفي في المنطقة، مما يدعم استدامة الموارد المائية ويعزز من كفاءة استخدامها في مختلف القطاعات، لا سيما القطاع الزراعي.

وأضاف أن المشروع يغذي عند اكتماله عدة قرى بالمياه الجوفية منها: فزح، والفليج، والجيلة، والطيب، ومن المتوقع أن يسهم السد في تحسين ظروف العيش في هذه المناطق من خلال الحد من آثار الفيضانات، وتحقيق استفادة مستدامة من المياه الجوفية، وتحفيز النشاط الزراعي.

وذكر أن المشروع سيحد من مخاطر الفيضانات في المناطق السكنية والزراعية الواقعة أسفل السد، وتحسين معدلات تغذية الخزان الجوفي، مما يوفر موردًا مائيًّا داعمًا في أوقات الجفاف، بالإضافة إلى تعزيز الإنتاج الزراعي عبر استقرار الموارد المائية.

وأكد مدير عام تقييم موارد المياه في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن مشروع سد الزهيمي للحماية من الفيضانات يُعد أحد الحلول الاستراتيجية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، ويعكس التزام الجهات المعنية بتحقيق التوازن بين حماية البيئة والتنمية المستدامة، مع تقدم العمل وفق الجداول الزمنية المحددة.

/العُمانية/