بعد تضارب الأنباء حول اغتياله.. ما حقيقة «مقتل» الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد؟

الأربعاء ١٨/يونيو/٢٠٢٥ ٠٠:٣٧ ص
بعد تضارب الأنباء حول اغتياله.. ما حقيقة «مقتل» الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد؟

طهران - وكالات

نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد صحة الشائعات المتداولة بشأنه، مؤكداً أنها "لا أساس لها من الصحة".

ولم يتطرق بيان المكتب الصادر، مساء الثلاثاء، إلى تفاصيل وطبيعة الشائعة، لكن في وقت سابق اليوم، تداولت مواقع إخبارية كبرى ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن «مقتل» أحمدي نجاد.

وجاء في بيان مكتب الرئيس الإيراني الأسبق: "نُعلم أبناء الشعب الإيراني وجميع محبّي الدكتور أحمدي نجاد أن الشائعة التي تم تداولها مؤخراً حول خادم الشعب الإيراني غير صحيحة إطلاقاً".

واعتبر البيان أن الشائعة "جزء من حرب نفسية مدروسة تديرها جهات أجنبية بالتعاون مع عملائها في الداخل".

وشدد على أن هذه المحاولات "لن تنجح في التأثير على إرادة الشعب الإيراني أو على مكانة الدكتور أحمدي نجاد".

وتضاربت وسائل الإعلام العربية في نسب الخبر، ففي حين نسبتها في البداية لمصادر إيرانية، عادت لتنسبها للتليفزيون الأذربيجاني.وبالتحقق، تأكد من زيف الادعاء حيث لم تنشر أي وسيلة إعلامية إيرانية خبرا عن الاغتيال المزعوم.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل وإيران تبادل الضربات في خامس يوم على التوالي من مواجهة غير مسبوقة بين القوتين الإقليميتين، بدأتها تل أبيب بهجوم مباغت فجر الجمعة على منشآت عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية التي ترد بضربات صاروخية.

في غضون ذلك، يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، غداة مغادرته اجتماع مجموعة السبع في كندا مبكرا بعدما نصح سكان طهران بإخلائها.

ومع تزايد التكهنات باحتمال تدخل أمريكي، كتب نائب ترامب جي دي فانس على منصة إكس يقول إنّ "الرئيس أظهر انضباطا ملحوظا في إبقاء تركيز جيشنا منصبّا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا"، لكنه "قد يقرّر اتخاذ إجراء إضافي لإنهاء التخصيب الإيراني".

فيما دعا ترامب إيران إلى "استسلام غير مشروط" وحذّر، في سلسلة منشورات عبر منصته للتواصل الاجتماعي، من أن المرشد علي خامنئي "هدف سهل" لكنه في مأمن "في الوقت الحالي".