الشبيبة ترصد أول صرح علمي عماني في زنجبار.. تعرف على التفاصيل

بلادنا الأربعاء ١١/يونيو/٢٠٢٥ ١٥:٢٣ م
الشبيبة ترصد أول صرح علمي عماني في زنجبار.. تعرف على التفاصيل

زنجبار :- صالح بن فايز الرواحي



كلية سمائل للعلوم والصناعة في الجزيرة الخضراء بزنجبار أول صرع علمي عماني 

عميد الكلية ناصر الرواحي:

• رسوم الطلاب رمزية للطلاب الدراسين بالكلية ومخرجاتها تغطي سوق العمل

• أطلق على قاعات الدراسة بها مسميات ولايات محافظة الداخلية

• سبب تسميتها بكلية سمائل بسبب فضل الصحابي الجليل مازن بن غضوبة في نشر الإسلام في حوض عمان وشمال شرق أفريقيا

إن لتواجد التاريخ والحضارة العمانية في زنجبار دليلاً على إتساع الأمبراطورية العمانية في تلك الحقبة من الزمن في شمال افريقيا وجزيرة زنجبار بنى العمانيون القلاع والبيوت المعمارية في كل بقعة من جزيرة زنجبار وبيت العجائب الذي تقوم سلطنة عمان على صيانته شاهد على عظمة وتاريخ هذه الدولة العظيمة عندما تتجول بالقرب من ميناء زنجبار البحري ويطلق عليها فرضاني كأنك تشمي في آزقة ولاية مطرح.


ولم يكتفي العمانيون بان يتركوا بصمة في زنجبار بل تعدى ذلك لتشمل صروح علمية حيث توجد في الجزيرة الخضراء وكما يطلقون عليها أهالي زنجبار( بيمباء ) صرح علمي كبير يشد إسم هذا الصرح التعليمي كل من زار هذه الجزيرة الجميلة سواءً من أبناء سلطنة عمان أو حتى من الدول العربية الأخرى.


فقد أطلق على هذا الصرح العلمي كلية سمائل للعلوم والصناعة ولا شك بان ولاية سمائل هي إحدى ولايات محافظة الداخلية في سلطنة عمان وقد انشات هذه الكلية في مساحة واسعة تضم في جنباتها عدداً من التخصصات العلمية مثل تخريج المعلمين وعلوم الحاسوب والإدارة والمال يتلقون العلم في قاعات أطلق عليها مسميات ولايات محافظة الداخلية مثل قاعة إزكي وبدبد ونزوى وبهلاء وت يوجد في كلية سمائل للعلوم والصناعة عدد 42 موظفاً بما فيهم عميد الكلية والمعلمين والإداريين وغيرهم أما الموظفين قسم المطعم 65 موظفاً .

كما تضم سكن يضم عدد لا بأس فيه من الطلاب ، تعمل هذه الكلية على تخريج طلبة مؤهلون لتلبية إحتياجات سوق العمل في دار السلام وزنجبار بصورة عامة ولمعرفة المزيد عن هذا الصرح العلمي الكبير أوضح ناصر بن سعيد الرواحي مؤسس كلية سمائل للعلوم والصناعة وعميدها

نسبةً إلى مازن بن غضوبة السمائلي

بأن كلية سمائل للعلوم والصناعة تم إنشائها في الجزيرة الخضراء بزنجبار عام 2017 م وسبب تسميتها بكلية سمائل للعلوم والصناعة نسبةً إلى الصحابي الجليل مازن بن غضوبة السعدي السمائلي فضله على أبناء واهالي سلطنة عمان في نشر الإسلام على حوض عمان وشرق افريقيا حيث تم إنشاء المبني عام 2011 م أي بعد عام كامل من تواجدي في الجزيرة الخضراء و كان إسمها سابقاً أكاديمية سمائل لبيان لغة القران الكريم فقد كانت تعني بتعليم المعلمين فن الحديث باللغة العربية لتكون القريبة من اللغة السواحيلية حيث إستمر هذا التعليم حتى عام 2014 م حتى اشهرت أكاديمية سمائل لعلوم القرأن حتى عام 2017م .

فقد كان لزاماً لنا بان نجد الحاضنة الكبرى لخريجي أكاديمية سمائل لعلوم القرآن ولإستعاب العدد الأكبر الذين لم يتخرجوا من ذلك الصرح العلمي الكبير في هذه الجزيرة الجميلة من زنجبار ، وإن الكثيرين ممن نعلمهم اللغة العربية وحفظوا القرأن بعد ذلك لا يجدون سبيلاً للعمل لأن سوق العمل في زنجبار له متطلبات من الفنون التقنية والعلوم التعليمية الأخرى فكان القرار بأن نوجد حاضنة أوسع من الأكاديمية للغة العربية والقران الكريم بإدخال فنون أخرى حتى يستفيدوا الطلاب عندما يتخرجون من هذا الصرح التعليمي ليجدوا وظائف من خلال الشهادة التي يحصلون عليها ففي عام 2017 م تم إفتتاح مبنى كلية سمائل للعلوم والصناعة بعد حصولنا على الموافقة الرسمية من وزارة التعليم العالي بزنجبار لتكون منارة علم بتخصصاتها الثلاثة تخريج المعلمين وعلوم الحاسوب والإدارة والمال في بداية التعليم بالكلية إلتحق عدداً قليل من الطلاب إلى أن وصل في حفل تخريج الفوج الثاني من الطلبة من حملة الدبلوم خلال شهر سبتمبر العام الماضي عدد 150 طالب وطالبة وفي يوم التخرج كان على كرسي الدراسة خلال العام الدراسي 2025 / 2026م ما يقارب 400 طالباً وطالبة ولا شك بأن هذه التخصصات جاءت بناءً على إحتياجات سوق العمل حيث إن الطلاب الذين يتخرجون في علوم الحاسوب قبل تخرجهم يجدون العمل في إنتظارهم ، ومن خطة الكلية بأنها تنفذ قبل التخرج ندوات وجلسات عمل مع الشركات والجهات الحكومية في زنجبار للحصول على العمل.

تخريج المعلمين والتخصصات الأخرى

وأضاف ناصر الرواحي بأن هناك تنسيق بين كلية سمائل والجهات الحكومية والأهلية من خلال الدورات التدريبية والنظرية التي تقام فيما بيننا اما المعلمين الذين يتخرجون من الكلية فإن وزارة التربية والتعليم هي من تقوم بتدريب الخريجين في مجال سلك التدريس بمدارس الجزيرة الخضراء أو جزيرة زنجبار أما البنوك التجارية فإن مدرائهم تقام بين الحين والآخر دورات في قاعات الكلية المختلفة ومن هنا يأتي التعاون فيما بيننا في تدريب الطلاب في كيفية التعامل مع الزبائن والشركات وبالتالي الحصول على الوظائف للمتخرجين

10 ريالات لكل طالب شهرياً

مشيراً بأن كلية سمائل للعلوم والصناعة في الجزيرة الخضراء بزنجبار هي غير ربحية والطالب القادر يدفع شي رمزي ما يعادل 10 ريالات في شهرياً وهناك طلاب تخرجوا من الكلية دون أن يدفعوا شي من الأموال مراعاة للحالة المادية الضعيفة التي يعانون منها ، وهناك حالات معفية من الدفع مثل الأيتام وغيرها ، ويبقى هناك آلية لضبط الأمور وإلا لو فتحت العامة بدون رسوم فسوف تكون هناك فوضي لا نستطيع السيطرة عليها ولا يوجد هناك أي دعم تساعدنا في سير العملية التعليمية في الكلية وكنت أدفع من جيبي الخاص في شراء الحواسيب وصيانة الأجهزة الكهربائية وكذلك رواتب الموظفين احياننا يتم دفع رواتبهم من حسابي الخاص ولكن في المقابل أنا سعيد جداً لكوني أنشر العلم في هذه الجزيرة وتقديم مساعدة لأبنائهم ورفد سوق العمل بالكوادر الوطنية المؤهلة المدربة بطريقة علمية ويوجد حالياً سكن لا يتناسب مع عدد الطلاب الدراسين والعمل على شراء قطعتين من الأراضي السكنية بجانب الكلية حتى نوفق في بناء سكن داخلي أوسع للطالبات .