اجتماع رباعي في إسلام أباد لإحياء عملية السلام في أفغانستان

الحدث الخميس ١٩/مايو/٢٠١٦ ٠٢:٢٧ ص

إسلام أباد – ش – وكالات

اجتمع ممثلون من باكستان وأفغانستان والصين والولايات المتحدة امس الأربعاء في إسلام أباد لبحث سبل إحياء عملية السلام المتوقفة بين حكومة كابول وحركة طالبان المتمردة .
وعقدت الجولة الخامسة من المحادثات بعد ظهر امس ، بعد أسابيع من مقتل نحو 70 شخصا في تفجير نفذته طالبان في كابول . وأثار الهجوم رد فعل قويا من السلطات الأفغانية ، وأضعف على ما يبدو فرص المصالحة.
وتم إطلاق المبادرة الرباعية العام الماضي بهدف إيجاد تسوية سلمية للصراع المستمر منذ 15 عاما ، ولكنها لم تحقق سوى القليل من التقدم بسبب رفض طالبان للمشاركة.
وزاد الوضع تعقيدا عندما أعلن المسلحون المتمردون بدء عمليات الربيع العدوانية السنوية في نيسان/أبريل الماضي.
ولكن متحدثا باسم وزارة الخارجية الباكستانية قال إن الآمال لا تزال موجودة في إمكانية إحياء عملية السلام.
وقال المتحدث نفيس زكريا:"سوف نواصل المحاولات ... الأمر يبدو صعبا لكنه قابل للتنفيذ".
وكان ممثلون للحكومة الأفغانية ولطالبان قد التقوا العام الماضي بالقرب من إسلام أباد للمرة الأولى في اجتماع لإذابة الجليد ، ولكن المحادثات بين الجانبين انهارت قبل عقد جولة ثانية .
على صعيد اخر قال وكيل وزارة الخارجية الباكستانية لمبعوثة أمريكية إن بلاده تمتلك "المؤهلات" للانضمام إلى ناد للدول التي تنظم التجارة النووية مما يشير إلى أن إسلام آباد قد تتقدم بطلب الحصول على عضوية إلى جانب الهند وينذر بصدام داخل المجموعة التي تتخذ قراراتها بالإجماع الشهر المقبل.
وسوف تدفع مثل هذه الخطوة مجموعة الموردين النوويين للتورط في التوتر القائم منذ أمد بعيد بين الهند وباكستان الجارتين المسلحتين نوويا.
وأطلق دبلوماسيون مسعى جديدا في هدوء العام الماضي لانضمام الهند إلى المجموعة التي تضم 48 دولة وتهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية من خلال التحكم في تصدير وإعادة نقل المواد التي قد تعزز تطوير الأسلحة النووية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الباكستانية في تغريدة على موقع تويتر "عبرت باكستان عن ثقتها في مؤهلاتها لتصبح عضوا كاملا في أنظمة التحكم في التصدير خاصة مجموعة الموردين النوويين."
وتأتي التصريحات بعد محادثات جرت أمس الثلاثاء في إسلام آباد بين إعزاز تشودري وكيل وزارة الخارجية الباكستانية وروز جوتمويلر وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون ضبط التسلح.
وأحجمت السفارة الأمريكية في إسلام آباد عن التعليق.
وتعقد مجموعة الموردين النوويين اجتماعها المقبل في يونيو حزيران.
ميدانيا أصيب 14 شخصا على الاقل امس الاربعاء عندما وقع انفجاران بمنطقة "ميثرا" في مدينة بيشاور الباكستانية، طبقا لما ذكرته صحيفة "ديلي باكستان" .
وهرع مسؤولو الامن وفرق الانقاذ إلى موقع الانفجار. ونقل المصابون ، وجميعهم تردد ان حالتهم مستقرة ، إلى المستشفى.
وذكر شهود عيان أن اثنين من رجال الشرطة أصيبا في الانفجار الاول. وأثناء عملية البحث التي بدأت بعد الانفجار الاول، وقع انفجار ثان في نفس المنطقة بعد وقت قصير.
ودمرت عدة مركبات أيضا في الانفجار الثاني، حسب الصحيفة الباكستانية.