بيروت - وكالات
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت فجر اليوم الثلاثاء إلى 4 قتلى، و7 جرحى.
وشن جيش الاحتلال في وقت مبكر فجر اليوم، غارة على الضاحية الجنوبية، زاعماً أنه استهدف "عنصراً من (حزب الله) قام بتوجيه عناصر من (حماس) في الآونة الأخيرة وساعدهم".
كما قال جيش الاحتلال إنه قتل عنصراً من "حزب الله" وفيلق القدس الإيراني، اسمه حسن علي بدير، في حين لم يصدر أي تعليق من قبل الحزب حتى الآن.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن طائرات حربية هاجمت بتوجيه من الشاباك الضاحية الجنوبية في بيروت، مستهدفة حسن علي بدير، أحد عناصر الوحدة 3900 في (حزب الله) وفيلق القدس.
كما أشار إلى أنه "تم التخطيط لهذه العملية أن تنفذ على المدى الزمني الوشيك وكانت لتستهدف مدنيين اسرائيليين حيث تم استهداف المدعو حسن بدير بشكل فوري بغية إزالة هذا التهديد".
وأضاف أدرعي، في تدوينة على منصة "إكس"، إن جيش الدفاع والشاباك والموساد سيواصلون العمل لإحباط أي تهديد لمواطني "إسرائيل" في الداخل والخارج.
من جانبه، دان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، الضربة الجوية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنها إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان.
وأضاف عون: "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا".
من جانبه اعتبر رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الغارة الإسرائيلية انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن رقم رقم 1701 واتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه يتابع عن كثب تداعيات الضربة بالتنسيق مع وزيري الدفاع والداخلية.
ويثير التصعيد الأخير من قبل جيش الاحتلال المخاوف من احتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" و"حزب الله" في جنوب لبنان، وسط تهديدات إسرائيلية مستمرة بمعاودة استهداف بيروت.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
