مسقط- الشبيبة
في إطار التزامه بدعم الكفاءات الوطنية وتمكين الشباب العماني لبناء مسارات مهنية ناجحة، شارك بنك الإسكان العماني في معرض الجامعة المهني، الذي ينظمه مركز التوجيه الوظيفي بجامعة السلطان قابوس، واستمر على مدى ثلاثة أيام، في القاعة الكبرى بالجامعة.
وقد افتُتح المعرض تحت رعاية سعادة خالد بن سالم الغماري، وكيل وزارة العمل لشؤون العمل، بمشاركة واسعة من مؤسسات القطاعين العام والخاص، بهدف تسليط الضوء على الفرص التدريبية والوظيفية المتاحة للطلبة والخريجين، وفتح آفاق جديدة لمساراتهم المهنية.
وتأكيداً لدوره في دعم الكفاءات الوطنية، قدم بنك الإسكان العماني خلال مشاركته بالمعرض تجربة متكاملة وشروحات مفصلة حول كيفية بناء مستقبل مهني واعد. كما أتاح للزوار فرصة التعرف على برامج التدريب والتوظيف التي يوفرها، إضافة إلى عرض مبادراته في تطوير الكفاءات وتعزيز بيئة العمل الاحترافية، وفرص التوظيف في مختلف التخصصات المصرفية والإدارية.
وحول مشاركة البنك في معرض الجامعة المهني قال يوسف بن مسلم العريمي مساعد مدير عام - رئيس رأس المال البشري ببنك الإسكان العماني: "تأتي مشاركتنا في معرض الجامعة المهني تأكيداً على التزام البنك باستقطاب الكفاءات العمانية الواعدة وتقديم فرص حقيقية للنمو والتطور المهني، إذ أننا نؤمن بأهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية، ونعمل على توفير بيئة عمل محفزة تتيح للموظفين تطوير مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم الوظيفية. كما نحرص على تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية لتمكين الخريجين من دخول سوق العمل بكفاءة وثقة."
وأضاف:"يُعد رأس المال البشري الركيزة الأساسية لنمو أي مؤسسة ونجاحها، ولهذا نحرص في بنك الإسكان العماني على استقطاب الكفاءات الشابة وتوفير بيئة عمل تُمكّنهم من تحقيق تطلعاتهم المهنية. وإيماناً منا بأن الاستثمار في تطوير المهارات وتعزيز القدرات هو مفتاح الابتكار والتميز، فإننا نواصل تقديم البرامج التدريبية والتطويرية التي تُسهم في إعداد جيل جديد من القادة والخبراء في القطاع المصرفي."
ويعد معرض الجامعة المهني منصة فريدة تجمع المؤسسات والشركات من مختلف القطاعات، مما يمنح الطلبة والخريجين فرصة التواصل المباشر مع أصحاب العمل، والاستفادة من الورش التوعوية والجلسات الإرشادية التي تساعدهم على التخطيط لمسارهم المهني بوعي وثقة. وتأتي مشاركة بنك الإسكان العماني ضمن جهوده المستمرة لدعم تنمية المواهب الوطنية وتعزيز دور الشباب في بناء مستقبل اقتصادي مُزدهر ومستدام لعُمان.