مسقط - الشبيبة
تحت رعاية الدكتور عبدالله بن عباس بن أحمد، رئيس مجلس إدارة الكلية، وبمشاركة البروفيسور السير ستيف ويست، رئيس الجامعة والرئيس التنفيذي لجامعة غرب إنجلترا بالمملكة المتحدة؛ احتفلت الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا بتخريج الدفعة السابعة من طلبتها يوم الأربعاء الماضي، الموافق 11 ديسمبر 2024م، في قاعة مدينة العرفان بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض في مسقط.
وبلغ إجمالي عدد الخريجين 601 من 14 برنامج أكاديمي مختلف بمؤهلات البكالوريوس والماجستير في مجالات الهندسة والتكنولوجيا تُطرح من قبل الكلية بشراكةٍ أكاديمية مع جامعة غرب إنجلترا، في بريستول بالمملكة المتحدة.
وأكّد الدكتور عبدالله بن عباس، رئيس مجلس إدارة الكلية على أهمية الشباب ودورهم المحوريّ في بناء مستقبل عُمان، وإسهامهم الكبير في دعم الرحلة التنموية في البلاد، وذلك بقوله: " إن الشباب هم لبناتُ المجتمع وعِمادُ المستقبل، حيث تتجلّى أهميتهم في تركيز الفكر السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد – حفظه الله ورعاه – على الشباب بوصفهم "ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب"، لما يُسهمون به ويقومون به من دورٍ كبير في رحلة التنمية الشاملة بكافّة أوجهها، فصياغة المستقبل ملكٌ لهؤلاء الصاعدين الذين سيرسمون خرائط الغد، ويشكّلون المستقبل الواعد"، وأضاف الدكتور: " كما لا يجب أن ننسى ضرورة إعداد هذا الجيل إعدادًا تامًّا، وذلك عبر مدّهم بالمعارف والخبرات، وتعزيز مهاراتهم وكفاءاتهم لتسخير التطوّر التقني الذي يشهده العالم لصالحهم وصالح الوطن، في ظلّ التقاطع الكبير والفعّال بعصر الإلكترونيات والوسائط التقنية، والتقنيات الإبداعية والذكية، لنصل بذلك إلى تحديد مكامن النموّ، ولنكون على قدمٍ وساق مع التطوّر حول العالم".
كما عبّرت الخريجة فاخرة الشامسية إحدى خرّيجات الدفعة السابعة من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا عن سعادتها وفخرها بالوصول إلى هذا اليوم، بقولها: "إن وصولنا لهذا اليوم المنتظر لهو تأكيدٌ على المنجزات المحققة، وتحفيزٌ ودافعٌ لنا نحو المزيد من التقدّم، ومما لا شكّ فيه فنحن جميعًا ندرك مدى الصعوبات والتحديات التي يمرّ بها جميع الطلبة حتى الوصول إلى يوم التخرّج، ولكن مشاعرنا وفرحة أهالينا في هذا اليوم تُلهمنا لننجز أكثر"، وحول تجربتها التعليمية أشارت فاخرة إلى دعم الكلية للطلبة في مختلف المحافل، والأنشطة والمبادرات والمشاريع التي تنفذها الكلية لجعل الحياة الجامعية فيها من أفضل التجارب، وأضافت: "دراستي في الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا هي من أفضل التجارب التي أضافت لي الكثير، ليس فقط على المستوى التعليمي والأكاديمي فحسب، وإنما على الصعيد الشخصي كذلك، حيث صقلت شخصيتي وطوّرت من مواهبي ومهاراتي".
يجدر بالذكر أن الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا احتفلت بتخريج حوالي 1700 طالب وطالبة خلال الأعوام الماضية منذ بدءها لمسيرتها في قطاع التعليم العالي في سلطنة عُمان في عام 2014م، كما تستمر الكلية في تطوير مختلف برامجها الأكاديمية، وبناء علاقاتها المهنية مع مختلف المؤسسات والقطاعات في سلطنة عُمان وخارجها، إلى جانب تنظيم الأنشطة والفعاليات والمبادرات والمشاريع المختلفة وذلك بهدف دعم الطلبة والموظفين، وتحسين مختلف المجالات والقطاعات الحيوية وأهمها البحث العملي، والابتكار، والاستدامة البيئية، والتخطيط الحضري والإقليمي، والتقنيات الإبداعية، والأمن السيبراني، والهندسة، وغيرها.