الشبيبة - العمانية
استشهد سبعة فلسطينيين على الأقل، بينهم أطفال، وأصيب آخرون في قصف جوي شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة في الساعات الأولى من فجر اليوم.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن القصف استهدف ثلاثة منازل في مناطق مختلفة من المدينة، أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين، بينهم أطفال، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. إذ استهدفت الطائرات منزلا في شارع النفق شمالي المدينة، وآخر بالقرب من مدرسة الحرية في حي الزيتون جنوب شرق المدينة، بالإضافة إلى استهداف منزل آخر في حي الشيخ رضوان شمال غرب المدينة.
وأصيب 8 فلسطينيين، أحدهم حالته خطيرة، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
ووقعت غارتان إسرائيليتان على غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت عدة غارات وعمليات قصف وارتكبت مجزرتين أمس /السبت/ أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين.
من جانبها حذرت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسيف/ من استمرار تجاهل المجتمع الدولي لمحنة الأطفال في قطاع غزة الذين يواجهون يوميًّا إراقة الدماء والجوع والمرض والبرد في ظل حرب الإبادة المستمرة من جانب الكيان الإسرائيلي.
وقالت كاثرين راسل في بيان حول التطورات في قطاع غزة، إن الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة الخميس الماضي رفع عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يوميا منذ بداية نوفمبر الماضي.
ووضحت أن الأطفال في غزة "ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليست لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم".
وأشارت إلى أن أكثر من 14 ألفًا و500 طفل قتلوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي.
وشددت راسل على أن تهديد المجاعة لا يزال قائمًا شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية.
وأفادت المسؤولة الأممية بأن الأطفال يواجهون نقصًا في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي.
وأعلنت وزارة الصحة أمس عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44,930 شهيدًا و106,624 مصابًا منذ السابع من أكتوبر للعام الماضي.