وفاة مؤسس مجلة "ماجد" الإماراتية الكاتب المصري أحمد عمر

مزاج الأحد ١١/أغسطس/٢٠٢٤ ٢٠:٤٦ م
وفاة مؤسس مجلة "ماجد" الإماراتية الكاتب المصري أحمد عمر

القاهرة - الشبيبة

كان الراحل أحمد عمر، من القامات الإعلامية البارزة التي تركت أثراً طيباً وبصمات خالدة في محيط عملها وبين زملائه والعاملين معه.

توفي الكاتب الصحفي المصري الكبير أحمد عمر، مؤسس وأول رئيس تحرير لمجلة "ماجد" الإماراتية، في العاصمة المصرية القاهرة، عن عمر يناهز الـ85 عاماً.

وقضى الراحل مسيرة حافلة ساهم خلالها في صناعة تجربة ناجحة، شكلت خيال وعقول أطفال العرب منذ أيام البراءة الأولى، حيث ظل على مدار ربع قرن مشرفاً على المجلة.

ولد أحمد عمر في 25 سبتمبر 1939، وتخرج في كلية الآداب حاملاً ليسانس الصحافة، ويعد توليه رئاسة تحرير مجلة "ماجد" الإنجاز الأكبر في حياته المهنية.

كما أصبحت المجلة بقيادته أشهر مجلة للأطفال والأكثر توزيعاً في العالم العربي، واستمر في إدارة تحريرها لعقود عدة، وحصد جائزة أدب الطفل قبل أن يترجل من منصبه، ويستمر في إثراء أعدادها بقصص الشخصيات التي اشتهرت بها، كشخصيّة زكية الذكية، والنقيب خلفان، وغيرهما من الشخصيات المحبوبة والمفضلة لديهم.

ونعى صحفيون الراحل أحمد عمر، عبر تدوينات على منصة "إكس"، مستذكرين دوره في تأسيس مجلة "ماجد" ودورها في تشكيل وعي الأطفال.

وقال الشيخ عبد الله آل حامد، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، عبر "إكس": إن "الراحل أحمد عمر هو أحد رواد صحافة الطفل والإعلام الهادف؛ ساهم من الإمارات في تجربة رائدة ناجحة عبرت بصدق عن بيئة وخيال وعقول أطفال العرب".

بدوره قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية على بن تميم، عبر منصة "إكس": "رحم الله الكاتب الصحفي الكبير أحمد عمر، أحد أعلام صحافة الأطفال في العالم العربي، وأول رئيس تحرير لمجلة ماجد عام 1979، التي عمل على تأسيسها في الوقت نفسه، وعلى مدار 25 عاماً ظل مشرفاً على المجلة التي تحولت إلى أحد أهم مجلات الأطفال العربية".

وأضاف: "أثرت المجلة في أجيال عربية متعاقبة، وأصبحت بشخصياتها وأفكارها جزءاً من ذاكرتهم وذكرياتهم، كما تحولت شخصية ماجد، الطفل الإماراتي، إلى رمز للطفولة حاملة القيم والأخلاق والسنع الإماراتي. كل العزاء لأهله ومحبيه. وإنا لله وإنا إليه راجعون".

من جانبه قال المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز ر"يكونسنس" للبحوث والدراسات عبد العزيز محمد العنجري: "كان الراحل مؤمناً بأن تشجيع الأطفال على القراءة مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجلة، فساهم بشكل كبير في ترسيخ حب القراءة لدى الأطفال من خلال مجلة (ماجد)".

كما نعاه الكاتب الصحفي حمد الكعبي، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية، قائلاً: "أحمد عمر كان ملهماً للأجيال بفضل جهوده في غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، من خلال مجلة (ماجد) التي كانت ولا تزال نافذة إلى عالمهم الخاص، محققة توازناً بين التسلية والتعليم، وراسمة في أذهانهم ذكريات لا تُنسى، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".

وكتب زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الإمارات، عبر "إكس": رحمه الله وغفر له: أحمد عمر أول رئيس تحرير لـ"ماجد".. وداعاً "مبدع صحافة الأطفال".