كليةُ القيادة والأركان المشتركة تحتفل بتخريج الدورة الـ 37

بلادنا الاثنين ٢٢/يوليو/٢٠٢٤ ٢٠:٢٢ م
كليةُ القيادة والأركان المشتركة تحتفل بتخريج الدورة الـ 37

مسقط - العُمانية

احتفلت أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية اليوم بمقرها بمعسكر بيت الفلج بتخريج الدورة الـ 37 لكلية القيادة والأركان المشتركة تحت رعاية معالي سُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية.

وألقى العميد الركن سيف بن حمد اليوسفي آمر كلية القيادة والأركان المشتركة كلمة مخاطبا الخريجين قال فيها: "ستبدؤون فصلًا جديدًا في كتاب حياتكم العملية، ونحن متأكدون أنكم ستكتبون قصص نجاح ملهمة في مسيرتكم، وأوصيكم بالإتقان والإخلاص في العمل الذي يوكل إليكم، إذ لا يستقيم الوضع إن لم يكن لديكم إيمان صادق وإتقان راسخ بما تقومون به".

بعد ذلك سلَّم راعي المناسبة الجوائز للحاصلين على المراكز الأولى في الدورة والشهادات للخريجين، وقد حقق المركز الأول على المستوى العام للدورة الرائد الركن /مهندس/ أحمد بن عوض البوسعيدي من الجيش السُّلطاني العُماني، وجاء في المركز الثاني الرائد الركن بحري أحمد بن خلفان البلوشي من البحرية السُّلطانية العُمانية، وحصل الرائد الركن حمدان بن سالم العبري من الجيش السُّلطاني العُماني على المركز الثالث، في حين جاء في المركز الأول في البحث العلمي الرائد الركن جوي بدر بن حارب الحراصي من سلاح الجو السُّلطاني العُماني.

جدير بالذكر أن دورة القيادة والأركان المشتركة الـ 37 التي انطلقت في الرابع من سبتمبر من العام المنصرم ضمت عددًا من ضباط وزارة الدفاع، وقوات السُّلطان المسلحة، والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعددًا من الضباط الدارسين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعددًا من ضباط الدول الشقيقة والصديقة، وقد اشتملت الدراسة على ثلاثة فصول أساسية، وتضمن المنهاج الدراسي عددًا من التمارين التعبوية والعملياتية ومحاضرات لأصحاب السعادة الوكلاء والسفراء، واختتمت الدورة بتنفيذ تمرين (الحزم) الذي يعد تتويجا لسلسلة تمارين الدورة.

حضر فعاليات حفل تخريج الدورة السابعة والثلاثين لكلية القيادة والأركان المشتركة عددٌ من أصحاب المعالي، وعدد من قادة قوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعددٌ من كبار ضباط قوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعددٌ من الملحقين العسكريين بسفارات الدول الشقيقة والصديقة بمسقط، وأعضاء هيئة التوجيه والهيئة الأكاديمية بالكلية.