استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وسط سقوط للشهداء ومداهمات واسعة

الشبيبة - العمانية 

 استشهد 7 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، اليوم، في سلسلة غارات وقصف مدفعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق وسط وجنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن 7 أشخاص على الأقل استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال وسط قطاع غزة، ومخيم الشجاعية.

وقالت إن طيران الاحتلال الحربي الإسرائيلي استهدف مدينة رفح ومحيطها بسلسلة من الغارات العنيفة، طالت منازل ومنشآت وأراض زراعية، كما استهدفت غارة جوية إسرائيلية منطقة البراهمة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بينما استهدفت غارات مماثلة في محيط مستشفى "الكويتي" ومناطق شمال شرقي المدينة.

وشن طيران الاحتلال غارتين على مخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي وقت سابق من الليلة الماضية، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، بعد استهداف الاحتلال لمناطق مختلفة في مخيم النصيرات وفي رفح في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر طبية، باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة بعد استهداف طيران الاحتلال الحربي منشأة تجارية تؤوي نازحين في أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي رفح جنوب القطاع، استشهد شاب على الأقل وأصيب عدد آخر، بعد قصف الطيران الإسرائيلي الحربي فلسطينيين في بلدة النصر شمال رفح.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 33 ألفًا و175 شهيدًا، بالإضافة إلى 75 ألفًا 886 مصابًا.

في السياق ذاته اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 23 فلسطينيًّا، خلال عمليات دهم وتفتيش واسعة في بلدات بمحافظة /الخليل/ في الضفة الغربية المحتلة بعد أن داهمتها من عدد من المحاور ونفذت عمليات اقتحام وتفتيش واسعة طالت عددًا غير محدود من المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات "محدودة" بين السكان وقوات الاحتلال، لا سيما في /الطبقة/ ووسط /دورا/.

وفي بلدة بني نعيم شرق الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شخصًا واحدًا واستولت على عدد من المركبات، وداهمت وفتشت عدة منازل.

كما داهمت قوات الاحتلال بلدة /السموع/ جنوب الخليل واقتحمت عددًا من المنازل واعتدت على قاطنيها في منطقة /واد العماير/.

واعتقلت قوات الاحتلال شخصين خلال عمليات دهم وتفتيش مماثلة نفذتها في مخيم العروب شمال الخليل. كما داهمت قوات الاحتلال منطقة الظهر القريبة من مستوطنة /كرمي تسور/ في /بيت أُمَّر/ شمال الخليل، واقتحمت وفتشت العديد من المنازل.

وفرضت قوات الاحتلال طوقًا مشددًا على مخيم طولكرم بعد أن اقتحمت آلياتها وجرافاتها مدخله الشمالي باتجاه حارة البلاونة، وانتشرت في مختلف محاوره وتحديدًا محيط مسجد خالد بن الوليد وقاعة أجيال، ونشرت قناصتها في البنايات العالية، في الوقت الذي شرعت بتجريف الشوارع في الحارة المذكورة.

وطال التجريف مقاطع من شارع نابلس المحاذي للمخيم، وسط سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات بشكل متقطع.

وفي الشأن الفلسطيني أيضا أعلنت أستراليا اليوم أنها عينت "مستشارًا خاصًّا" لمراقبة التحقيق الإسرائيلي بشأن الغارة على قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل سبعة عمال إغاثة، بينهم امرأة أسترالية.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج في بيان، : "لقد كانت الحكومة الأسترالية واضحة بأننا نتوقع المحاسبة الكاملة فيما يتعلق بهذه الوفيات".

وكان عمال الإغاثة الستة الآخرون ثلاثة من بريطانيا وواحد من بولندا ومواطن أمريكي كندي ومواطن فلسطيني.

وتزعم القوات الاحتلال الإسرائيلية أنها لم تتمكن من تمييز المركبات التابعة لمنظمة الإغاثة، على الرغم من وجود علامات واضحة عليها.

وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعزل ضابطين من منصبيهما في إطار الاستجابة إلى الحادث.

وذكرت وسائل إعلام مصرية اليوم أنه تم إحراز تقدم في المحادثات التي جرت في القاهرة بشأن التوصل إلى هدنة في الصراع الدائر في غزة، وأن هناك اتفاقًا على النقاط الأساسية بين جميع الأطراف المعنية.