حملة فلسطينية لإعادة فتح الأحياء المغلقة عسكريا في الخليل

الحدث السبت ١٤/مايو/٢٠١٦ ٠٢:٥٧ ص
حملة فلسطينية لإعادة فتح الأحياء المغلقة عسكريا في الخليل

القدس المحتلة – نظير طه

أعلن تجمع شباب ضد الاستيطان، يوم أمس عن إطلاق حملة إعادة فتح المناطق المغلقة داخل مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، والتي تنظمها وتشارك بها محافظة الخليل وبلدية الخليل إلى جانب العديد من المؤسسات المحلية والدولية والمتطوعين وتجمع شباب ضد الاستيطان.

تضاعف معاناة سكان الخليل

وأكد محافظ الخليل كامل حميد خلال مؤتمر صحفي عقد على مدخل شارع الشهداء لإطلاق الحملة على أهميتها لرفع المعاناة عن السكان التي تضاعفت خلال الأشهر الستة الأخيرة.
وأكد محافظ الخليل على أهمية إعــادة الحــيــاة إلــى مــنـطقة شــارع الشــهــداء وتل الــرمـيــدة والســهلة وكــافة أرجـاء البلدة القديمة.
وقال المحافط إن معاناة السكان داخل المناطق العسكرية المغلقة تزداد يوما بعد يوم ويجب الاصطفاف لرفع المعاناة عنهم.

وأشار إلى أن سقف المطالبة لا يتوقف عند رفع أمر الإغلاق العسكري الإسرائيلي وإنما بإعادة الحياة بشكل كامل إلى الخليل وإزالة المستوطنات منها.

ودعا المحافظ كافة الفصائل الفلسطينية إلى تبني نهج المقاومة اللاعنفية الشعبية كبرنامج متفق عليه لمقاومة الاحتلال.
من جانبه أكد رئيس بلدية الخليل د. داود الزعتري أن البلدية تعمل بكافة مجهودها على رفع الإغلاق عن المنطقة العسكرية المغلقة وإعادة فتح شارع الشهداء.
وطالب الزعتري كافة المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لإعادة فتح شارع الشهداء ووقف الإجراءات الإسرائيلية بحجج أمنية.

الفصل العنصري

وأضاف د. الزعتري أن ما يجري في الخليل ليس له مثيل بالعالم فهي الحالة الوحيدة التي يجري بها هذا الفصل العنصري والانتهاكات بحق المواطنين بشكل يومي.
وشدد على أهمية استمرار المبادرات المقاومة للاحتلال من الشباب والأهالي خاصة التي تطلع العالم على ما يجري للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وأعلن محمد الزغير الناطق باسم تجمع شباب ضد الاستيطان عن انطلاق الحملة التي تستهدف رفع المعاناة والإغلاق عن شارع الشهداء وتل الرميدة ومحيط البلدة القديمة التي يعلنها الاحتلال كل شهر منطقة عسكرية مغلقة ويقوم بتجديد الأمر كل شهر.