مسقط - الشبيبة
أعلنت جمعية الرؤية الإيجابية عن عقد اجتماعها الإستراتيجي الأول وإشهارها رسميًا كأول جمعية غير ربحية في السلطنة تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية لنشر الوعي والوقاية من مخاطر فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وتعاطي المخدرات. كما تهدف الجمعية إلى احتضان هذه الفئة وتوفير الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
ويضم فريق إدارة الجمعية أعضاء من مختلف شرائح المجتمع بما في ذلك أشخاص عملوا في مجال فيروس نقص المناعة البشرية وإعادة التأهيل من الإدمان، وآخرين من العاملين في القطاع الخاص وكذلك في القطاع الحكومي، والذين يشتركون جميعًا في الرغبة بإحداث أثر إيجابي في المجتمع. كما يسعى الأعضاء بخبرتهم إلى نشر الوعي والمساهمة في تقديم الدعم والوقاية اللازمة لتحقيق مجتمع صحي وأكثر مرونة.
وصرّحت ناشئة نصيب، رئيسة جمعية الرؤية الإيجابية، قائلة: "ترتكز مهمتنا على قيمة التعاطف واحتضان هذه الفئة التي تتعرض للإقصاء. لدينا فريق إدارة استثنائي على أتم الاستعداد لتقديم الدعم ونشر الأثر الإيجابي في حياة الآخرين والذين أود أن أشكرهم جزيل الشكر لكونهم جزءًا لا غنى عنه من هذه الرحلة."
مضيفةً أن تركيز الجمعية ينصب على تقديم الدعم اللازم ومكافحة الوصمة المجتمعية التي يتعرض لها الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة الإيدز أو المتعافين من تعاطي المخدرات، فضلًا عن تقديم الدعم الجسدي والنفسي والاجتماعي لأسرهم وللمجتمع ككل.
هذا وقد سلط الاجتماع الاستراتيجي الأول الضوء على صياغة رؤية الجمعية وتحديد رسالتها وأهدافها وخطة سير عملها للسنة القادمة. كما ناقش الاجتماع أهم الإستراتيجيات المتبعة في الجمعية وسبل التعاون الممكنة مع مختلف الشركاء من القطاعين العام والخاص. وستعمل منظمة الرؤية الإيجابية لاحتواء الأفراد والأسر المتضررة من الإيدز أو المخدرات ودعمهم وتقليل التمييز الذي يتعرضون له قدر الإمكان.
نبذة عن جمعية الرؤية الإيجابية:
هي أول مؤسسة غير ربحية تدعم مصابي الإيدز والمتأثرين من المخدرات في سلطنة عُمان. ويتألف فريق إدارتها من مجموعة أعضاء يشتركون جميعًا في الرغبة بإحداث أثر إيجابي في المجتمع. كما يسعون بخبرتهم إلى نشر الوعي والمساهمة في تقديم الدعم اللازم للوصول إلى مجتمع صحي وأكثر مرونة.