الاحتلال الصهيوني يواصل مجازره ويقصف مستشفى السرطان الوحيد في غزة

الحدث الاثنين ٣٠/أكتوبر/٢٠٢٣ ١٢:٠٢ م
الاحتلال الصهيوني يواصل مجازره ويقصف مستشفى السرطان الوحيد في غزة
جرائم الصهاينة تتواصل ضد المستشفيات وسط صمت عربي واسع

غزة - وكالات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين تدمير "مستشفى الصداقة التركي" الوحيد المخصص لمرضى السرطان في قطاع غزة إثر استهدافه بقصف نفذه قوات الجيش الإسرائيلي الصهيوني.

وجاء ذلك في بيان صحافي للطبيب صبحي سكيك مدير عام المستشفى عبر منصة وزارة الصحة في غزة على "فيسبوك".

وقال البيان: "مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني شيّد بتبرع كريم من الحكومة التركية ليصبح نموذجا إنسانيا طبيا يخفف من معاناة المرضى الذين أنهكهم الحصار الإسرائيلي".

وأضاف: "اليوم هذا المحتل وبكل وحشية يريد أن ينال من هذا الصرح الذي يجسد جزءا من حب الشعب التركي لشعبنا الفلسطيني".

وأكد سكيك أن حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء تحطيم المستشفى وإلحاق أضرار بليغة فيه نتيجة استهداف الجانب الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر.

واختتم سكيك بيانه: "نطالب الرئاسة والحكومة التركية بوقف العربدة الإسرائيلية وحماية هذا الصرح الإنساني الطبي الذي شكل تحولا مهما في رعاية مرضى السرطان في قطاع غزة".

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية موّلت بناء المستشفى الذي استمر خلال أعوام 2011-2017 ويعد أكبر المشافي في فلسطين وهو بمساحة 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 6 طوابق، ويحوي 180 سريرا.

وقد أسفر القصف المكثف والمتواصل الذي يشنّه الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، ردا على الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" بعملية "طوفان الأقصى"، عن مقتل أكثر من 8 آلاف شخص في قطاع غزة نصفهم من الأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في حكومة حماس أمس السبت.

بينما قُتل 1400 شخص في إسرائيل، سقطوا في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية التي أفادت أن مقاتلي "حماس" احتجزوا أيضا حوالي 230 شخصا كأسرى، وتم إطلاق سراح 4 نساء منهم حتى الآن.